29‏/09‏/2011

عاصفةً حميّمة




قلت له ُ : كنت َ علاقة قديمة
لم يعد لها . . في حياتي الحاضرة قيمة ..؟
وأشحت وجهي لأخفي ملامحي الحزينة
بنظرات مواربة لحقيقة أليمة..؟
فلم يكن في حياتي شيئا ً  ذا قيمة .. إلا وكانت خسارتي له ُ أليمة
وكأني أعتدت فقدان  َ جواهري الثمينة
فكنت كاذبة ٍ

فقد كان في حياتي .. كل قيمة
فليتـني تركت كبريائي جانبا ً
وطرحت  حيائي  أرضا ً .. وقمت أعانقه شغفا َ
مثلما كنت أفعل سابقا ً
وأغمض عيناي العاشقة  بين القبلات ِ .. والهمس
وأغض ُ  بصري ً عن كل تلك السنين  .. التي فرقتنا دون وجه حق
ف طالما  تسألت..؟

لماذا نلقي بأنفسنا في أحضان السعادة الوهمية
واليوم وجدت ُ إجابة شافية حقيقية 
لأننا لم نجد ما نبحث عنه في حياتنا الواقعية
كانت تلك الأفكار تدور .. وتدور 
وهو ينظر أليَ بصمت
وكان ما بيننا ينبأ بعاصفة !!
وأن الرياح  في قلبينا .. بدأت حركا ً في الأوراق القديمة ...
وثارت سحب ... الغمام من رفوف الذكريات
وفضح  عينان شتـــاء  ُ ُ ... وسقط الدمع منا .. باستسلام
لتبدأ عاصفةً حميّمة


وتشابكت  نفسه بنفسي  كالأغصان .. العارية دون خجل أو أرباك ٍ
وكأن الوقت لم يحن سوى الآن..  وأن كل تلك السنين مرت فقط .. لكي تضيف لحياتي المزيد من الآلام
وأغفلت عن كل تلك الليالي التي تمر في مخيلتي
وكان فيها طيف ُ ُ لا ينـام
كم هي مؤلمة الحياة
عندما تتخذنا أسرى ..!
وكيف تسكن الأرواح  أرواح أخرى  ..؟!
ونكتشف ُ أن مشاعرنا ليست ملك ٍ لنا ..ّ!
وأن الله يضعها في قلوب ما يشاء متى يشاء ..
ولعنة العشق فيما مضى
أصابتنا أنت وأناَ


وافترقنا ..لأسباب كثيرة
وتركتني مهشمة .. كإناء فخار .. ذبلت داخله زهرة بيضاء
لم  تستطع  قطرات الندى العابرة . . أن  تعيد إليها الحياة
وكلانا كانت له حياة
ومضينا وظلت أرواحنا تتعانق هنا
مضينا من حيث ُ بدأنا .. في عمر الصبا
رجلا َ وإمرة كنا
بطيشنا..  بقلوبنا وتهورنا  ..
وعدنا و لازالت تلك القلوب
صبية .. وأن مر الزمان وترك علينا أثاره ُ جلية
ولكل منا الآن حياة
لم تجمعنا سويا
لكنها جمعتنا بأناس لم  نكن نظن ُ أننا .. سنكون في أحضانهم
بين غدوة وعشية
هكذا هي الحياة لم تنصفنا يوما ً.. ولا ننتظر اليوم منها
عدالة ما ..
ولعلها أنصفتنا . !!. دونما أن ندري .. عندما فرقتنا  كأوراق الخريف المتساقطة
 على الرصيف .. العتيق .. ورحلت أجسادنا
وعلقت الذكرى في ذات المكان
فلماذا عدت يا شتاء ُ ُ طـــال ...؟
فقد  طال حزن الخريف .... وطــال
وما جدوى   العواصف الحميمة
التي لن تحدث سوى الدمار في قلوبنا السقيمة
حين تنهمر   .. من مقلتينا كالسيول
وتجرفنا في تيار  الجنون
. دون رأفة تقلع الذكريات من الرفوف القديمة
وكأن لكل نقطة عودة ما ..
وأنني أخشى أن ....؟؟

وأخاف أن أغرق في هذه النقطة الجوفاء  ؟
فدعني فقد ولى زمن العواصف
ولم أعد أستطيع
تحديها
أو الخوض فيها ..
فقد اكتفيت منذ زمن  بالذكريات .. والحلم
فعواصفي اليوم
مجرد كلمات انتزعتها من نفسي

 وأسترسل في سردها القلم 

يا رجلا ً يثير بداخلي
البرد .. والنار
السعادة .. والألم ..؟!
فعد إلى  ..  حيث ما كنتْ.... فلم أعد تلك المرأة التي كُـنت .
نسمة

21‏/09‏/2011

قال يا سيدتي :أعرف أن حظوظي للفوز بك ِ


قال يا سيدتي :أعرف أن حظوظي للفوزِ 

بك ِ

قليلة

لكن 

المحاولات 

ليست أشياءٌ مستحيلة

فدعيني التمس 

خطواتي إلى دروب قلبك ِ 

فلعلي أجد حيلة 

ووسيلة

فأن لم أحتل الصدارة فأني اكتفي بمنزلة 

لا تقل قيمة ؟

فلا يكفيني معك سوى الحميمة

هبِ  ما تشائين من الألقاب 

لكن لا تجعلي اليأس يفترس قلبي

فأنني عازم

فلا  تحبطي  بداخلي العزيمة


فصدقيني ليس  ابتغي  سوى قربك

فهذا ما يجعل لوجودي قيمة ..
nisma

16‏/09‏/2011


عاصفة ُ ُحميمة

قلت له ُ : كنت َ علاقة قديمة

لم يعد لها . . في حياتي الحاضرة قيمة ..؟

وأشحت وجهي لأخفي ملامحي الحزينة

بنظرات مواربة لحقيقة أليمة..؟

فلم يكن في حياتي شيئا ً ذا قيمة .. إلا وكانت خسرته ُ جسيمة

وكأني أعتدت ـأن أفقد َ جواهري الثمينة

فكنت كاذبة ِ

فقد كان في حياتي .. كل قيمة

فليت ـني تركت كبريائي جانبا ً

وطرحت حيائي أرضا ً .. وقمت أعانقه شغفا َ

مثلما كنت أفعل سابقا ً

وأغمض عيناي العاشقة بين القبلات ِ .. والهمس

وأغض ُ بصري ً عن كل تلك السنين .. التي فرقتنا دون وجه حق

فطالما تـ سئلت ..؟

مرارا .. وتكرر

لماذا نلقي بأنفسنا في أحضان السعادة الوهمية

واليوم وجدت ُ إجابة شافية حقيقة

لأننا لم نجد ما نبحث عنه في حياتنا الواقعية

كانت تلك الأفكار تدور .. وتدور

وهو ينظر أليا بصمت

وكان ما بيننا ينبأ بعاصفة حميمة !!

وأن الرياح في قلبينا .. بدأت حركا ً في الأوراق القديمة ...

وثارت سحب ... الغمام من رفوف الذكريات

وفضح عينان شتـــاء ُ ُ ... وسقط الدمع منا .. باستسلام

لتبدأ عاصفة حميمة

وتشابكت نفسه بنفسي كالأغصان .. العارية دون أرباك ٍ أو خجل

وكأن الوقت لم يحن سوى الآن.. وأن كل تلك السنين مرت فقط .. لكي تضيف لحياتي المزيد من الآلام

وأغفلت عن كل تلك الليالي التي تمر في مخيلتي

وكان فيها طيف ُ ُ لا ينـام

كم هي مؤلمة الحياة

عندما تتخذنا أسرى ..!

وكيف تسكن الأرواح أرواح أخرى ..؟!

وتقول أن مشاعرنا ليست ملك ٍ لنا ..ّ!

وأن الله يضعها في قلوب ما يشاء متى يشاء ..

ولعنة العشق فيما مضى

أصبتك أنت َ وأنا َ

وافترقنا ..للأسباب كثيرة

وتركتني مهشمة .. كإناء فخار .. ذبلت داخله زهرة بيضاء

لم تستطع قطرات الندى العابرة . . أن تعيد إليها الحياة

وكلانا كانت له حياة

ومضينا وظلت أرواحنا تتعانق هنا

مضينا من حيث ُ بدأنا .. في عمر الصبا

رجلا َ وإمرة كنا

بطيشنا.. بقلوبنا وتهورنا ..

وعدنا و لازالت تلك القلوب

صبية .. وأن مر الزمان وترك علينا أثاره ُ جلية

ولكل منا الآن حياة

لم تجمعنا سويا

لكنها جمعتنا بأناس لم نكن نظن ُ أننا .. سنكون في أحضانهم

بسن غدوة وعشية

هكذا هي الحياة لم تنصفنا يوما ً.. ولا ننتظر اليوم منها

عدالة ما ..

ولعلها أنصفتنا . !!. دونما أن ندري .. عندما فرقتنا كأوراق الخريف المتساقطة

على الرصيف .. العتيق .. ورحلت أجسادنا

وعلقت الذكرى في ذات المكان

فلماذا عدت يا شتاء ُ ُ طـــال ...؟

فقد طال حزن الخريف .... وطــال

وما جدوى العواصف الحميمة

التي لن تحدث سوى الدمار في قلوبنا السقيمة

حين تنهمر .. من مقلتينا كالسيول

وتجرفنا في تيار الجنون

. دون رأفة تقلع الذكريات من الرفوف القديمة

وكأن لكل نقطة عودة ما ..

وأخاف أن أغرق في هذه النقطة الجوفاء ؟

فدعني فقد ولى زمن العواصف

ولم أعد أستطيع

تحديها

أو الخوض فيها ..

فقد اكتفيت منذ زمن بالذكريات .. والحلم

فعواصفي اليوم

مجرد كلمات انتزاعها من نفسي ويسترسل في سردها القلم

يا رجلا ً يثير بداخلي

البرد .. والنار

السعادة .. والألم ..؟!

فعد إلى .. حيث ما كنتْ.... فلم أعد تلك المرأة التي كُـنت .

08‏/09‏/2011

ستعرف من النساء ما تشاء??

ستعرف بعدي الكثير من النساء
 

ستستهويك.. السمراء والبيضاء

الرزينة .. والرعناء

ستعرف من النساء ما تشاء

وسيذرفن الدمع على صدرك ويكتمن الآهات بين شفتاك

سيعزفن ترنيم العشق

لك حتى تمل ...

لكنك أبدا لن تشعر .. كما كنت تشعر معي .. ولا تمل

ستظل في حالة حنين دائم


وشوق تحاول أن تبدده على غيري ولكن .. ؟

بداخلك لن تكون سوى معي ....

فأنا نبضك

ولن .. توقظك دقات أخرى

ستلعن كل لحظة تمضي وأنت لست بحضني

ستشتاق لهمسي

للمسي

لضحكاتي

لجنوني

وعشقي الذي يصيبك بالذهول ِ


ستتقلب مسهدا

تعاني الأرق

لكننا سنظل كا لنجمتان

لا نفترق

فهذا قدر.. ليس بيدي وبيدك أن

نفترق .. !

وأن حاولت نزعي من صدرك

سيصبح مرجك بورا ويحترق .!

أكرهني

فلا ضير

فأنا اكره كل تلك التفاصيل

التي جعلتنا نكشف حقائق

كانت وراء الستائر تختبئ

فقد سقطت دمعتي على الورق

حتى ظننت أن الدمع جمرةِ

وان الورق سوف يحترق

لكن حبك هو من احترق

وعهدت نفسي أنه ستكون أخر دمعة

أذرفها .. من أجل رجل

كان يتوجني في لياليه ِ قــمر

لكنه لم يمنع أن يعشق النجوم من حولي

ويبادلهم السمر

لكنني أثرت أن أهجر سمائك

وأترك لك كل النجمات

فمرح بينهما كما تشاء

لكن هل يستطعن أن يحلن

محل القمر..؟

وهل سيحلو لك بدوني العشق واللهو والسمر

أم ستظل .. تبحث عن ذاتك مع

بعضا من ذكرياتي






















































































02‏/09‏/2011

بين الماضي والأمس


بين الماضي والأمس
كانت لي وقفات
مولد أول حب
أول دمعة
أول انكسار
وأول استسلام تله .. استسلام .. واستسلام ؟!
أول مرة اتخذت فيها .. من الصمت سلاح
ومن الابتسامة اعتذار
ومن القلم .. لسان

أول خطيئة .. أول قبلة انطبعت على شفاهي الرقيقة
بين الماضي والأمس
كان أحدانا يبتسم للأخر بعبث
ونتبادل الأسرار والهمس
كنا صغارا .. لا نعرف الضجر
نخربش على الجدران بما نشاء من مشاعر وأفكار
وإذا مررنا بحقل .. وأعجبتنا زهرة ٍ  قطفنها دون اعتذار
ونركض خوفا من التأنيب ونحن نبتسم ببراءة الأطفال
بين الماضي والأمس
عرفت الدقات  طريقها لقلبي
مع رجلا ً
يجمعني وينثرني
يقتلني ..,و  يحييني!
يبعثر مشاعري على صدره  ويلمم مشاعره داخل صدري


يأسرني بجنونه
بعينه يأسرني
رجولته تحتويني
وشفتاه تسكرني
يزرعني بداخله كزهرة
ويسقني بدمائه قطرة .. قطرة
وكان أول السيل قطرة
وعبر لقلبي بثغرة
ورحل وترك
ثغرة .. لا تزال ؟!
فقط كنت معه
كاملة
كالقمر منتصف الشهر ِ
والشمس في أوجها  عند منتصف النهار
كالزهور البكر
تتهادى وهو النسيم الذي لا ينام

بين الماضي والآن
لازلت عالقة بين الواقع والأحلام
أخاف التخلي عن احدهما فأخسر الاثنان ..؟
بين الماضي وبعد ألان ؟
لست أدري ما لذي سيكون عليه الحال
ولا تخلو حياتي من علامات الاستفهام
وتحكمني أشياء مبهمة لم أجد لها حلا إلى ألان
حاولت مرارا وتكرارا
ولازال .
بين وقع خطوات ِ
تمر سنين حياتي
وتعبر وجوه ُ ُ صفحات ذكرياتي
وتظل الأخرى عالقة في دفاتري
فليست كل الوجوه مارقة
فالبعض منها .. شكل فرق كبيرا ًَ في حياتي

..والكثير مر مرور الكرام
وأن ظلت بعض الكلمات .. عالقة وأن كانت بحرا من الأوهام
بين الأمس والى .. يوم سأكف فيه عن الكتابة
ليس برغبة مني .. لكن بواقع من الحال ...
nisma  

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...