04‏/08‏/2020

جديلة شعر ..

R F nisma Alhlm
مزامنة حرفك
تطابق
ملازمتك ..
تذهلني عبقريتك الأدبية
كيف لك أن تعيد ترتيب الإبجدية
تصيغ الكلمات وترصف الجمل
بمنتهى الحرفية
..
.
تطلق سراح أسراب من القصائد
كانت سجينة دفترك القديم
تتكئ على الحروف ..
دون أن كسرها .
وكأنك تداعب أوتار
قيثارتك !
لحن سبق وأن سمعته يتسلل
عبر نافذة قلبي
وأنا التي تهوى بعقلها .!
وتهوي بروحها في عمقك
السحيق .. !
..
.
تشّدني وهذه حالة أستثنائية
تغزل جديلة الشعر ..
تمزج القصيد بالخاطرة
في سطور .. بطريقة ذكية
..
.
هْنا
حطت عصفورة شقيّة
وغرد طائر البجع الحزين
معزوفته الأسطورية
..
.
رقصت
طرّبا . . ثما
انتشيت ..
وضحكت صدقاً
حتى بكيّت .
هذا ..
ما يفعله حرّفك بيّ .
يجعل مني امرأة
برمائية . !
تمتلك جناحان ..
تحلق
تغوص
تتمرغ في عشّب نثرك
بأريحية
..
.
أحتاج للغة أخرى . تمكنني
من سرد مشاعري
بأنفعالية ..
تترك أثر كالوشّم ..
في قلبك . ..
هل .. لي أن أستعير .
معطفك الشاحب بِلون البحر الغاضب ..
وأستشعر بالدفء الدافق
بل .. هل لي
أن أكون أكثّر طمعاً
واجالسك .. لوقتٍ قصيّر
لعله يطيل عمر الأقاويل
.. .
وأنسجك عبر كل ما قيّل .
وأكتفي .. بمزامنتك ..
كي تلازمنِي لوقت ..
ليس بيسير
..
.
حبر وورق ...
وصمتٌ طويل ..
طرقات وخطوات ..
وهمسٌ عليل
ضحكات موسومة على شفاهي .. !
رسمتها عمداً
وأحتفظت بها سراً
..
أشتهي قرّبك .. واعلم أنك تبالي ..
أستبقك للبوح وتستبقني
بعزفً مشبع بالمعاني

....
راوية فتحي



حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...