14‏/03‏/2015

قطاف الحب



أ... تُحدِثّني!

....
عن حُّبٍ وِلّدَ في زمنّ

الحّرّبْ
!

.........

يتيم ..!
يتطلع بعينين متسولتين 

عن وجَّهٍ
يشَّبهُ
أمًّ ! .

........

يتضّورُ جوعاً

......

باحثاً بشّفاهٍ
متلهفة
عن
....
ثَّّديِها !المُدرّ!
.......
يرتوي
بِـ لبنٌ منتهي الصلاحية !
مخضبّا ً
بالّدم!!



مطعومٌ بِالهم!

..........
ويتحول وجه الملاك

الضّحوك

.....

إلى وجهٍ عابسٍ

حقود!
............
يصطف المنافقين 

بطابورٍ طويل

يؤدون القسم

.......
ويحنثون بهِ

قبل أن يكتمل!

.........
.... 
كالعادة

يسّتبدلُ

نشّيد الوطن المعهود!

وتُنكس رايات 



ويُضافُ للمسلسلِ

مشّهدٌ أترجيديا
 
...........
جديد!

ويُتركَ 


أخرٍ معلقاً

دون تحّديد!

..........

أ.. تُحدِثّني 
عن حُّبٍ مسكين!

..
قد أغّرقتهُ

ديون الكأبةُ 


وأعلن أفلاسهُ

ليصبح متشّرداً

على أرصفة 

المستدينين

........

كساهُ الحزن

كضبابة !

ـ

عن حُّبٍ خلع 

الفرح!

....

ولبسّ الحداد

.............

عن حُّبٍ يقتات 

على الكوابيس

..... 

بعد أن فـ
رّت الأحلام

مذعورةٍ

|...........


خوفّاً من وحشّ

اليقظة 
.........

أ..تُحدِثّني 
عن حُّبٍ لا يبطشُّ 

بالـ
معتقدات 

...

عن حُّبٍ لا يفك أسر

العادا
ت!
......

ويخلف ورائهُ

التقاليد الباليات 

..............

يرّتدي

كسوة محارب

في زمنً!


............
ألتقى فيهِ

النقِيضَّان!

.....

الحُّب والحرب

توّأمان

..........

كلاّهما رضيّع!

يبحث عن 

نسبٍ..!


.........
في زمن أختلطت فيهٍ

الأنساب

............


وأصّطدمت المفاهيم 

بالأعراف!
......

أنتعل الحب حذاء

الجبان
مسرِعاً

وأطلق لساقيهِ

العنان!

.........

ليصل منهك القوى

هزيل!

... قابعاً

مهزوما

في القلوب

كسير !

.
.........

و تَمْخَرُ الحرب

العباب 
لِتحصِّد المزيد 

من الأرواح 
.
...........
رجّوّتُك
ألا .. تُذكرني

بأيام الطيّش

ولذّة القبلات

البكّر

وفسّحة العيّشّ

..............

و ألا.. تُحدِثّني

.

...........
عن مواعيد الأعراس

في خِيّام المآتم !
.
......
ولا عن مواسم 

قطاف الحب

في الأعياد
........
فلم يحن وقتها

بعد!!

...........
.........
12:40

AM

14/3/ مارس

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...