06‏/07‏/2013

سيدتي الغبية

سيدتي الغبية ..



  كم كنت أحبكِ

وكم ;كنتِ  ِ غبية وإضاعتي تلك  الحقيقة الوحيدة

وادعيت ِ بأنك بعيدا عنيّ سعيدة !

هل أنت ِ فعلا ً سعيدة ؟

أم أنك ِ مجرد أنثى عنيدة

تدعي أنها أصبحت  راشدةٍ  ؟..

و عاقلة ٍ  الان وسعيدة

وأنا أراك ِ مرهقة ٍ  اقرأ في ملامحكِ  كم أنت ِ بدوني وحيدة

 تلملمين  أوراقك تسدلينها  لعلها تستر أشواقك ِ العنيدة

كل ليلة أراك ِ تقذفينها  من شرفة كبريائك

وتنظرين ليّ باستعلاء ْ .. تتهميني بغرور بالخداع والرياء

تحاولين أن تقنعي نفسكِ بأنني لا أستحق شرف ميثاق عواطفك العتيدة

كم كنتُ أحبك يا سيدتي الغبية .. وكم كنتِ صادقة قبل أن تتغيرين..

وترتدين ثوب أخر .. وأنا الذي عزفت عن ارتداء  أثواب عديدة

وفاء لكِ ِ لكنك ِ على ما يبدو أنكِ سعيدة


فوداعا سيدتي الغبية 


التوقيع


رجلٌ غبيا مثلكِ

نسمة حلم

05‏/07‏/2013

لا تغتالُني مجددا بفكرة الرحيل التي لا ترحم

لا تغتالُني مجددا بفكرة الرحيل التي لا ترحم


وكأنك لم ترحل قبلا  ؟!ً.. أرجو ألا تطل ّ الكلام .. وأكمل رحيلك بسلام

لست أطلب منك أن تسامحني ولا أتوسل عفوك ورضاك عنيّ .. لا أريد منك شيء 

ولم أرتجي منك ألآمال

كل ما أردته يوما ً معك قد قلته لك حينها .. وما لم أقلهُ سأحتفظ بهِ لنفسي

  فليس في  ما قلت وما أريد ضرب من الخيال

بل حياة وفرح وسعادة وأمال .. وحلم لن يتحقق لكنه أبدا ً لن يبرح الخيال

أرجوك لا تطلّ الكلام ولا تكتب عنيّ بعد الآن فأن عزمت الرحيل .. فما جدوى 

الكلام !
فالتفت لزهورك اليانعة  فتلك الحية الرقطاء المتربصة  لن تتبعك بعد الآن .. وأن كانت
 لم تتبعك يوما ً لكن نفسك تسول لك الظنون
و الآثام .. فلست من تتلصص من وراء الجدران .. ولا تسترق النظر من وراء 
الستار .. أنا حرة والحرة لا ترتدي اللثام
ما كان لها يكون أمام العلن والجوار .. كالنور لا يحجبه خمار .. فقرّ عينٍ .. ولا تظن 

أنني قد أتتبَّعك لأسرق الفرح منك

 ولا أن ألتف حول زهورك البكر..فغرد كالطير وحلق كالنسرِ وأطلق لروحك 

وخيالك العنان
فقط دعني بسلام .. وأرحل بسلام
وليحتفظ كل واحد منا للأخر بذكرى لا تنام 

نسمة حلم

لماذا أصبحت غريبا فجاءٍ وقريبا ً فجاءْ

لا تقل لأحد أنك  تعرفني  .. بل قلّ كــــنتُ  أعرفُها

لماذا لا تحرك مقبض قلبي وتخرج كما دخلت ؟




وتقف وتغادر كم جلست !

لماذا أنت  بالمنتصف

لا تجلس ُ ولا تقفْ

عالقا كلحسك في حلق القلبِ

توجعُني كلما تحركت ..

لماذا أصبحت غريبا فجاءٍ وقريبا ً فجاءْ ..

لماذا عليك الآن أن  تطرق الباب قبل أن تدخل 

وتصفع الباب عندما تخرج  !؟




راوية فتحي

04‏/07‏/2013

اكتفيت منك .. تمــامـاً

لن تنجح بجري مجددا .. للعبتك القديمة 
باتهامي وتقديم أدلة ٍ عقيمة 
..بإثارة عواطفي .. واستفزاز 
مشاعري ..     
لجعلي أضحوكتك الدائمة 
بتصرفاتك اللئيمة
وضع ما بين القوسين نصب عينيك
 
أنا لم اعد تلك .. تغيرت وتغيرت وتغير ت 
و اكتفيت  .. تمــامـاً . .

منك
 وهذا بفضلك أنت. 

راوية فتحي

لم تكن المسافات هي العذر الوحيد

لم تكن المسافات هي العذر الوحيد


 بل الشطئان والجزر والرمال والجبال والصخور والوديان


التي تراكمت بداخلي  ..  أصبحت حائلا كبيـرا 

 أسواري عالية ٍ  جدا



لن تستطيع بعد ألان اختراقها فأبحث 

لنفسك 

عن حصون صغيرة 

..وقلاع قصيرة على امتداد ارتفاعك فسموي 

أكثر شموخ


وغزوي لم يعد غاية تدركها ..



 نسمة حلم  

رجل المســافات الطويـلة




الرجل الذي  أريد ::  رجلا  .. يشد من أزري لكنه .. لا يتردد في طلب مساعدتي

يدرك ضعفي لكنه لا يظهره ليّ ..رجلا وجوده ُ يضعفني ! ويقوينني

رجلا .. يراني دوما جميلة ..ناصعة  بنقائي .. قوية ٍ و  فتية ..

لكنه يعرف أنني كالخيل الجامحة برية

لا يفرض قيوده .. ولا يعلن امتلاكه ولا يطالبني بالخضوع والانصياع

يثق بامتلاكه لي لكنه لا يعلن ذلك بصفة رسمية

رجلا .. يعرف كيف تعامل ُ النســاء التي هنّ على شاكلتي 

رجلا .. يضحكني .. ويبكيني ..يقسو عليا وبحنانه يرضيني



لكنه لا يحتمل فكرة أن يراني حزينة 

يهلع من أي شيء يكدر 

صفوي أو 

يؤذيني 

رجلا .. يجيد  قرأتي ِ  وترجمتي 

وتفسيري ومحاورتي وبعثرتي وإعادة 

تكويني

يهتم بأدق تفاصيلي .. حبه ُ ليس 

عبارة عن مقاولات ولا شعارات أو أبيات من القصيدِ او لحن ٌ بهِ 

يسليني

 رجل الأفعال .. والأقوال ... رجل الحضور والغياب .

رجلا .. قادرا على إدهاشي باستمرار .. رجلا يثير بداخلي الزوابع 

والأعاصير  .. رجل الثلج والنار .. 

يشعرني أنني بدونه ومعه منهكة !

رجلا .. بعده تتساوى  ساعاتي ودقائقي و أيامي وشهوري وسنيني

  رجلا .. لازلت اختزله في في ذاكرتي وأبحث عنه في مذكراتي ..

 وبين دفاتري ومغامراتي

رفيق إسفاري  .. ومتاعي الذي يستُرني .. وزادُ حنيني ..

رجل المســافات الطويـلة




نسمة حلم 



حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...