20‏/03‏/2018

بوصلتي



أين الدليل
وفي عينيكٍ
شّكٌّ
---
وفي عيناي
جبْنٌْ ذليل
----
أين الدليل
وفي طرقات أصابعك 
ندمٌ 
وفي جوفي 
تسيلُ البراكين ..
----
وعلامات ساعة
الفراقِ
دنت ..
وآذان الرحيل
أين الدليل
والاعتراف
يخشى.. 
الاعتراف
------
قولي لي .. 
مما أخاف
فإذا فقدتُ عينيك
فقدتُ الدليل.
-----
وعدتُ لمرا بع العشق
طفلً صغير..
يمارس اللهو..
يبحثُ 
عن القليل .. 
عن امرأة تشبهكِ
وأخرى 
لا تشبهكِ
----
عن زمنً لا يشبه ..
زمانكِ
وكلماتٌ .. تنسيني
كلماتك..
وأنسى ... أنكِ 
كنتِ 
الحياة .. 
و اخترت الموتَ
بِعدُكِ
والتزمت الصمت
الطويل .. 
وفقدت بوصلتي
وضللت الطريق ..
وتهتُ عن عينيك
بين العناوين

------
R F
٢٠/٣/٢٠١٨
الثلاثاء
٨ مساءً

                                                       

17‏/03‏/2018

عزائي


عزائي

أنني تركت ورائي أرثًّ كبير .. وتاريخً حافل بي
أينما توجهت ستراني .. أينما حللت ستجدني
كل الفصول ستعيدك لي .. صاغراً
ربيعك صيفك وخريفك
وشتائُكَ الطويل
...
أزمة العبور 
التي تواجهك ستظل .. قائمة
بدوني 
لن تستطيع ... ستقتفي أثري
وتضيع!.
كطفل يتيم .. يستيقظ ليلاً ..
صارخاً !
ـــ
يهربُ من ماضيهِ الأليم
سألزمك كأرقك
ـــــ 
كـ صمتك .. وجبنك الحزين !
كل ما تفوهت بالحماقات ..
لن يسعفك نزقك الحافي على الطرقات المبللة
ــــــ
ستنزلق وتقع في براثن الوهن.. وتتشبثُ بكلماتٍ
عابرة ..!
ــــ
من شفاه حالمة ... لا تعرف عن الحب سوى القليل
وتوهم وتزعمُ أنك الرجل النبيل ..!
ــــــ
راوية فتحي 
R F


08‏/03‏/2018

وشاح الدهشة


 R F Nisma Alhlm
مقبلةً نحوك..
  ارتمي بين أحضانك..
 تلتفُ ذراعاي على ... زندِيك
 تشتعلُ  مجامر ِ القلب من فرط الهوى
 أدنو منك بلهفة أخفيها ., وتظهر مافيها ..
تتلقفُني بِنهمٍ ..... بعجلً .. دون روية ..
.....
وكأنني أتيت ُ إليك من المحال .,
 من الروابي والسهول والوديان ., من ينابيع الدمع ِ ., 
من آهاااات الاشجانِ ., 
أركن لشفافية روحك ., أتضور ُ جوع  الاحتضانِ .,
 أتيك مرتعشة ً  بشوقً للشوقْ ., تعتريني شهقات الوجد .. 
 تفضحني أمام عيناك  ., عيناي ... دون كلام
تلك اللذة التي تسقيني إياها ., تدفعني لمتاهة من الشرود داخلك ., 
أبحث عن ..
 إكتفاء !
 فلا أجده ., نتزين .. ( بوشاح الدهشة .,, 
تنهبُ انفاسي لتسكنها مسامك .,
 مساحة عشقي أنت..
 كيف للبوح أن يقف مكتوف اليدين
 وكيف للفرح ان يفر مرتعبا وهو يسكنني حين تأتي ,’ 
وأنا التي ..
يؤلمني كل فرحً بدونك ., ويفرحني   آلم هو أنت 
راوية فتحي

04‏/03‏/2018

أخر هداياك



يوماً ما ستودعني .. 
وتقف أمامي مطأطأ الرأسي كسير النفس ِ
ممسكا .. بوردة حمراء ٍ,, ليس تعبير عن أسفِ لكنها ربما 
لي ..!
سأضعها في مزهريتي الصغيرة وأراقبها تذبل ُ كل ليلة 
وأنشلها .. لأدفنها َ بين أوراق 
دفتري ..!
ستمضي .. بخطى ثقيلة مهزومة .. لن تنظر للوراء مجددا 
لأن ... لا عودة لا مزيدا من الوعود ...
لن أنظر أليك بل أنظر لتلك
الزهرة .. !
التي بدأت تذبل من وقع خطواتك المتباعدة
ربما عليا أن ألقيها ..أنا الأخرى وامضي ..
لكنني أتشبث بها حتى تدمي أشواكها أناملي ..
وأشعر بقسوة لا تبرر لي الرحمة بعد الآن
لن أقول تبا ً .. لكل الرجال .الذين .يعتقدون أن لهم الحق أن يجهضوا الحب ,.
دون شعور بالذنب 
أو أنهم هكذا دوما ً .. لا يفكرون كثيرا ً عندما يحبون ... لكنهم متى عرفوا أنهم مغرمون ..!
ظنوا أنهم وحدهم المغرمون .. ويحق لهم متى أرادوا أن 
يهجروا ... 
ويرحلوا ... يولون ظهورهم ... ببساطة وكأن الأمر كان ...
مقدر له أن يكون .


01‏/03‏/2018

هو ... وهي




هو ....
كيف يمكنُني
معك أن أصل النقاط رغم تقاطعها
واجمع الفواصل لأزين جيدك الناعم 
واشبك السطور .. واعقد انشَّوطة .. 
الهمزات ..
واشد على قلبي كي لا يقع مغشيا
عليه
من فرط هواك
......
هي ...
.
كيف أضمك دون أن انكسر .. .وافتح أبواب العشق على مصراعيها ..
وأنصبك سيدا لعرشي. . دون سواك
و اجمع شتات أوراقي وأكفف دمع أحداقي .. وأبدد حزن النايات ..
....
هو ... 
كيف لكِ أن تجردينني وتعيدين تشكيلي 
..
وتغزلين المعاني .. وتنكثين سر المفردات .. 
وأنتِ ترّقصين الحرف .. بمزمار الكلمات
وتتحكمين في قبضة القلم ..
وتديرين الدفة .. 
بمهارة وحزم .
......
هي 
كيف .. تنثر
رحيقك .. وتسكب خمر البوحِ على ثغري
من شفتاك 
وتلون نفسك
وتسرُ لي بهمس
..
يا شاحبة
الوجنتين 
فتزهر روحي .
وتذبل عيناك .. !
......
هو .. 
وكيف لمن رآكِ أن ينساك..
ويدعي أنه فقد ذاكرته .. 
أمام طيفكِ الشارد
و أشراقة محياك
.
ولفتاتك العبرة . ووقع خطاك
وكيف أتغاضى 
عن عمر عشته
بين يداك
....
هي ...
وكيف لي أن أنساك
وقد نصبت..
مشنقتي 
في حقل 
ذكراك
كيف ادعي أنني 
قادرةٌ ٍ..
ولست بِقادرٍة
هل من الصدق
أن أنفي . . صدقي !
وأخون 
حقيقة لقيأك..
........
١ مارس
٢٠١٨


حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...