28‏/10‏/2015

عيناك ..

عيناك!

مدينةٌ مفقودة
سقطت 
سهواً
...
من كتب التاريخ
في عينيك 
حكاية َ
...
لم تقرأها امراةٍ سواي
:
عيناك
محيطي
ـ
شهَّقة غرّقي
زفيّرُ نجاتي
:
عيناك 
تُخصّبُ تربتي
تروي
..
صحراء قحطي
ـ
عيناك سفينة 
دون مرساة
ـ
عيناك ملحي 
زادي وخبزي 
وقمحي 
ـ
عيناك
قصيدة 
حروفها .. لا
تكتمل!
....
عيناك
محُّ جرحي الذي
لا يندمل
..
عيناك 
وطنٌ مسافر
يبحثُّ عن هوية 
..........................
وعيناك
هوّيـة

22‏/10‏/2015

مشّبكّ غَسيّل!!

مشّبكُ غسيل

تغضب حين أقولها
لك!
.........
وتزمجر 
ويحكِ كيف تصفين
..........
وأصرُّ
بلذعة آنوثة 
...........
أنت 
مشبكي
الذي
يهبُني الحرّية .. يمنحني الثبات
..........
أنسدلُ
على أطرافك 
تتشبثُ بي
...
فأتدلى بلّطف
...
أرففُ بمقربةٍ
لإسقطُ ...كريشةٍ
ناعمةٍ
بين
ذراعيك!
ــــــــــــ
خواطر نسمه
Alkatbh Nsmh Hlm
R.F

16‏/10‏/2015

لذّة الإنتحار

Alkatbh Nsmh Hlm...
لذّةُ الإنتحار ,..

الطفل عــاد
يعبثُّ بشظايا

بين الرماد

و
ـــــــــــــــ
عدتُ
للقنّ
...
كدجاجة للزريبة
تحّنْ
...

 يلازمني الصداع
والقلق والتوتر 
...
الجو هادئ بصورة 
مخيفة!
...
ًالطرقات زَحمة 
تعج بالمتسكعين
...
والمارين..
رغم ذلك
أشعر 
بانطفاء الحياة 
..
فكرت في مهاتفتك 
لكنني تراجعت
...
لا الظروف ولا طبيعتي تسمح
بفعل شيء تحت 
(
ستار الخوف )
..
هل ستتمنى ألان لو إنني تركت فقط رسالة
تخبرك أنني عدت!
..
مالفائدة
أن عدت؟
ووطني مغادر
أشعر بالغربة 
دونه! دونك !
..
طر طرقة أصابعي
المقلقة
..
صوت حشرة مزعجة
تكسر جدار الصمت!
منعزلة !
عنهم عنك
..
أسيرة في زنزانة
دون قضبان
..
عينان جاحظتان
أفكار غائرة
...
بسمة باهتة
لسماع
..
صوت رصاصٍ عابر !
...
صرخة مجنونة
تفتقد لهستيرية 
اللحظة
..
أثر قذيفة جامحة 
خرجت عن مسارها
لتخطئ هدفها
...
وتستقر في أجساد
مسالمة!
..
هرب وطني
يا صديقي
..
باكياً .. حافياً
غير مولياً
..
أسمع صدى 
شهقاته
وأنين عباراته
..
اسأل نفسي بمرارة
لماذا عدتُ.؟
...
ووطني ليس 
هنا!
..
ولمن عدت
وأحبابي 
غادروني
لهناك!
..
يتيمة!
ابحث عنه ..
بعيون شاردة 
في الأزقة 
و الحارات 
في الشوارع فوق المباني
على الأرصفة بين ..
الطرقات!
..
أتعثر !
انزلق .. اسقط .. واقف
حتى أصل لبحر مدينتي
الشابي 
....
الذي أصبح محرمٍ
عليا 
دون جرّم
..
لا يحلُ لي 
أن أجثو على ركْبتي
..
وأتناول حفنة من رمالهٍ
اشتمها بشغف
..
أتمتم تعويذة
السلام!
...
القي بجسدي بين أمواجه
ليأخذني حيث 
ذهب !!
....
وحيدة
أقف على مرتفع
شاهق!
لا اخشي السقوط لكنني اخشي 
الانحدار
...
ياصديقي

 أنا ما عدت 
أنم 
..
سوى بالمسكنات 
ومضادات الام
....
اقتربتُ 
..
وكلما اقتربت 
يبتعد الوطن!
...
لم يعد هنا
ليستقبلني
..
البحر والصحراء
عملاقان !
..
يبتلعانك بسخاء
احتاج لِكلّيهما
..
لأروي شغفي
..
وأسكن عطشي
لا رمال الصحراء 
تبتلعُني
ولا 
البحرُ..
يغّرقُني
...
هنا ( لذة الانتحار )
تصل ذروتها
..
عادت السمكة
ولم تجد 
بحّرها!
... 
أتعرفُ ما هو الأصعب من
الانتحار!
...
الانتحار!
ليس صعبا !!
ما هو الأصعب؟
.. 
الأصعب هي الحياة
أن أ سبح 
مع التيار وعكسه
صديقي
...
وطني غادر فأين 
الحياة
لا حياة لا وطن
..
السمكة 
ستموت ببطءٍ
قاتل!
..
دون بحرٍ ولا موج 
..
و تلاطم
ولا زوابع ولا تقاذف
..
ستنتحرُ
..
مللت سكون وركود 
القبور
أتمنى إن يستيقظ كل 
الأموات!
...
ليقاموا بثورة
مضادةَ
..
ليعود وطني
..
فعلى الإحياء السلام
..
رجائهم 
الكلام
...
لعلي ساجن
أخيرا
..
واخرج هائمة على وجهي
....
اصرخ
احتاجك يا وطني 
...
أصعب شي ء ان تصرخ 
وصُراخك!
..
أهات ونحيب
ليتني ما عدت كي
لاا جده
وأصبح عليلةٍ
دون طبيب!
..
وطني 
كان دائما في أستقبالي
...
القي بنفسي بين ذراعيه 
ككل مرة 
أغادره فيها
وأعود
..
ستظل الشروخ 
قائمةٍ
ونعيش حالمين
بغداً
..
قد لا يأتي أبدا
ستزهق أرواح
كثيرة !
..
وتموت أحلام 
عظيمة!
...
سيجف البحر وتبور الصحراء
وتموت الأسماك على
الشواطئ
شوقاً!
...
أليك ياوطني
.....
10_10_2015
منتصف ليلة ما,,.. R.F



حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...