24‏/12‏/2011

وتقلدت ِوسام .. المكررين..؟!!

كم مرة ٍ قلت ِ انك لا تهتمين .. وصفقت ِ الباب بقوة وحنق ٍ وأنت تخرجين



كم مرة ٍ قلت لا تهتمين ..ونعتني في لحظات ِ غضبك بالرجل البائس المسكين


كم مرةٍ قلت لا تهتمين .. وأقفلت كل السبل َ لوصالك .. وأراك جامحة لا تنفكين تتمردين

وكأنك وحدك من تتألمين .. وأن الكون وادي سحيق لا يردد سوى صدى صوتك الأليم

كم مرة ٍ قلت لا تهتمين ..وطعنت صدري بكلماتك بألف سكين ٍ وسكين

ونظرت بأنانية لمرآتك اللعينة ... وكأن البشر مجرد ظلال ٍ ليس لها قيمة

وتغاضيت عن كل تلك السنين

وأغفلت ِ .. عما أعلم ُ وتعلمين

وأخرست ِ ... صوت نفسك .. وتعمدت أن تتجاهلين

وابتعدت ِ ..عني تلهين هنا وهناك ... وتبحثين عن مزيدا من الاكذوبات

وترين نفسك في عيون الزائفين ... يتملقونك .. وأنت بالمثل تتملقين

وأنكرت كل الأحاسيس الصادقة ...وكأنك حين عشتها كنت ِ تمثلين

أهنئك ِ فقد أتقنت كل الأدوار ببراعة قُلت لها مثيل

وتفوقت على نفسك ِ وتقلدت ِوسام .. المكررين

فقد كنت أظنك امراءة ليس لها مثيل

وأنك عذراء المشاعر .. بكر ... لم تدنسين

ألم تقولي أنك لا تهتمين .. أذا ملئت الكون صراخا فلن تستمعين

فلماذا الآن جئت كسيرة الجناحين .,,, مرهقة ٍ لحد كبير . في خطاك ِ تتعثرين .أ.ترجين ضمادة ٍ ..تطلبين

وسادة ٍ؟..أ.تنتظرين يدا تساعدك لكي تقفين ... مجددا ... وتعودين سيرتك الأولى .. فلا ترحمي ِ ولا تُرحمين

عودي من حيث ُ أتيت ِ فلم اعد .. ذاك الشهم النبيل ...وسئمت أفعالك ِ .. التي تفعلين ... فلم أعد مطفأة لسجائرك الكريهة

التي بها تتشبعين ..ولم تعد أنوثتك ِِ .. تشعرني كذليل ..ولا سحر عيناك ِ الذي كان يعُدني بالكثير ..ولا همساتك التي

كانت ,,تأخذني في سبات ٍ طويل .. فكل شيئا فيك يا سيدتي أصبح مكررا .. مبتذلا ... نص ٍ مشوه ٍ.. قرأه غيري الكثير

فارحلي لعشاق آخرين قد يكفكفون دمعك ِ ويطلبون مقابله ثمن كبير .. ولا أظنك ِ عدت ِ قادرة ..على مواصلة المسير

وسنوات عمرك ِ تسرق ُ ,,, وأنت ِ تستبقين .. لنفسك فيضا من قليل .. فعودي فأنت بداخلي لم تعودين .

قلم نسمة

16‏/12‏/2011

عــلى فكرة ..؟

على فكرة قد أترك أيضا بين جوانحك َ بعض ٍ من الذكرى ..



ولكنني لن أسكن قلب رجلا ً تحتل فيه إمرة كل ذكرى


على فكرة ..قد رأيتها  في عيناك َ ...وكأن الحديث عنها لم يكن مجرد ذكرى


بل من دونها سيبقى ذكرى ..! على فكرة ....بعض من الوقت يمضي نظنه ُ ذكرى


لكن ما بداخلنا يتعرف عليه بسهولة ٍ ... ودونه يصبح كل شيئا فينا نكرة َ


فقد تألفت معه الروح ُ.... والذكرى ... على فكرة .... لا يزالٌ الوقت يقتنص لحظات الفرح ِ ويفترسها دون رحمة ..


وتنقشع الغمامة ... وتذهب ُ سكرة الحب ِ .... وتبقى مالا ينسى نشوة الذكرى


ونعود نتصفح .. الماضي وكأنه يتجدد ُ ... اليوم وغدا ً وبـكرة َ ... على فكرة


ضاع من الوقت ما ضاع ....ليس باختيار أحدنا ... لكنها الحياة ُ ... تجمع بين من تشاء ... وتفرقهم دون رحمة َ

 وعلى فكرة ... يعيش البعض ُ منا على الذكرى ..


 وقد يصبح ُ الحب ُ في حياتي أجمل ذكرى


على فكرة .... على فكرة ...

nisma

وظننت أن الشوق مــات ... وأن َ ما في قلبي من حياة ْ

وظننت أن الشوق مــات ... وأن َ ما في قلبي من حياة ْ




واستصغرت كل ما دار بيننا ... من حكايات


وقلت ُ ... ما بيننا قد يكون لبس وأن كله  كذب !!؟


ونسيت أنه ُ روح القلب ِ وفلذة ُ الكبد


وظننت أنني باستطاعتي أن أمحو َ كل الذي فات ...ونسيت أن الذي لا يمحى هو الذكريات


و أنني باستطاعتي أن أسُقِط َ الحب َ من حساباتي ... وأدركت أن َ حبه ُ أول ُ أولوياتي .


وعاندت نفسي ... وبغضت ُ وكم بغضت حياتي ... وتمردت على قيوداً فرضت عليا ... وكبلت وكم


 كبلت احتياجاتي


وعدت للقيد مرغمة طالبة ... أن يقمع كل احتجاجاتي ...!؟... فلم يعد يجدي ما لم يأتي في زمن ...


 موأتي ... راغبة ٍ أن أعود َ ... لتلك الأنثى العقيمة ...التي لا تنجب ُ المشاعر الثمينة


والتي لا تعيش ُ الحب ِ ... في حالة مستديمة... وتكتفي ... بالنظر ِ ... في صمت ٍ ...


 فما جدوى ...التمني ... والمحاولة ... وفي نهاية الأمر ِ يخيب ُ ظني .


نسمة حلم 

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...