05‏/09‏/2015

مَلاءَة العشّق


في كل زيارة
 أحييّك
يسري دبيب الحياة
 فيك
تتراقص عيناك
 فرحاً
وتزهر بسمة الحب
على شفتيك
..........
ألهو بمرجك
اقطف ما أشاء من 
ثغرك
تحرثني بوجع وكرم
تسقيني فلا ارتوي
.....
لا يثملني
شيءٌ .. كتضوع مسك 
جسدك
ولا يفقدني وعيي
سوى نظراتك
 المشتتة
وأنت تلمم أجزائي المبعثّرة
تعيد ترتيب أبجدية 
جسدي
في لحظات الوصال !
.......
لغة الحب تتخذ
وسيلة أكثر حميمة
تتعثر اللغة
وتتعطل..!
تستأذن
الخروج
فلا تجد جواب
فمن يُعيّر لغة الحديث
اهتمام .!

.............

كلما دنت ساعة الرحيل
وجدتني أدير عقارب الساعة
خفيّةٍ
للوراء
يزداد فتيلّ الشّوق
اشتعالا
 .....
أرغفة الحب 
 تأتي  طازِجةٍ
على صفائح الروح
تثير شهية الحواس
 نلتهمها .. بجوع
نتلذذ بمذاقها
..
متدثرين
بــمَلاءَة العشّق

نمتطي صهوة السهر

نفترشّ الحلم
.....
نجعل من مائدة الروح

متكأً ..!
...
نتوسد الخيال

نطلق للجموح

العنان
..
تأتي

اللحظة .. لتبشّر ولادة الصباح ..!
.................
تتسلل لمسات الفجر
لتسكنّ رياح الشّوق
نؤجل كل 
الغد!
...
أنفاسنا ثكلى
..
بغمائم ِ
ترشقنا برذاذ العشّق
أاهاتنا

من أعاصير الهوى
 تزفرُ منهكة
...........
نسترق
هدنة .. مؤقتة
هنا
تتسرب
الكلمات من بين يدي
وتنسحب .. مرغمة
فلا حق لها في استباحة
حرّمة الهوى.
...
وحدي من  يحق لها
الأستئثار  ..  بسريرة حضورك
الإنصات ..!
لهدير قلبك
أحتفظ  سراً
بدهشّتي
تحتفل نشّوتي
لرؤية  أيائلُ جنونك
تتقافز .. اشتهاء ٍ على
 خرائطي
مذهلٌ..! خدر العناقِ
ورجفة
اللحظة
عند اقتران  روحينا
وحدنا
نملك الحق
بامتلاك اللحظة .


 Alkatbh Nsmh Hlm

Rawia

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...