30‏/10‏/2017

خطر السقوط

R F Nisma Alhlm
ينظرون إليكِ
أ..يعتقدون أنك ِ سيئة، ؟ هذا أشر وقع من الموت، '
أ..؟
يقولون تبدو مجنونة وجريئة وعبثية،
أشعر بالإغماء كلما تحدثوا عنكِ ،لأنهم لا يستطيعون إطالتك أو المساس بك ِ
ولا أحد منهم يحظى بفرصة الاقتراب .
فيحاولون قذف زجاج مشاعرك من نوافذ عقولهم الضيقة كي يهشمونه
حتى يثأروا لكرامتهم الرجالية تفوح من أفواههم رائحة نتنة تسيل من أفواههم ومن عيونهم نبرات الجشع والطمع.,أكاد أنفجر , يأكلني شعورٌ
 قاتل 
أكتم كل الآهات اعتقلها وراء قضبان صدري خوفا ً من فقدانك ِ عندما ينظرون إليك وأنتِ ِ جميلة بل جميلة جداً.. لماذا أحب أنا الآخر ما ليس لي وليس لأحد آخر .,,
وأظل أقول في نفسي أنت ِ تستحقين أفضل ، ,وأقوى، وأكثر تساهلا من ذلك ؟ لربما تحتاجين لرجل ., لن يتواجد يوما ً للأسف
كنت أستمع.., جيدا إليك ِ عندما كنت على اتصال معك ِ فأنت لست مثل الآخرين، ؟ اناملي تتوق أغمض عيناي فأرى نفسي بقربك ِ تتحرك أناملي عندما وضعت يدي على كتفك لم أكتفي كنت أريد العناق أن أربت على شعرك ِ أدثرك بحمم عشقي أشتم بقايا عطرك ِ .
, كنت ُ أريد المزيد فلا اكتفاء لكنني ., كنت أعلن زهدي أمام
لا مبالاتك .
.......
وأظل أحفر في جسدي وأدفن كل أحلامي الواحدة تلوى الأخرى فقد كنت ِ تتكلمين عن كل الأشياء بلهفةٍ تدمي قلبي ., و تغفلين عن تلك اللهفة التي تعتري قلبي !
ولأنك ِ الأقوى بصفة خاصة
.....
في الواقع. لا أعرف لماذا، وقفت دون حراك ., لا أجرؤ .., على الاعتراف بما يضيق به صدري أتنقل بكلماتي من زاوية لأخرى أهوى مراوغتك
أشتت تفكيري عنك ِ بالحديث ِ عن أشياء قد لاتهمني فعلا ً ., لكنها تحثني على الاستدارة بتفكيري للجهة الأخرى وفي كل مرة، أخاف ُ معك ِ ، خطر السقوط. " .,
...
راوية فتحي
R F 

17‏/10‏/2017

لغة الحَّبْ

لغة الحَّبْ
..................
تصبحُ مشَّهدٍ 
معاداً !
والممثلةُ 
ركيّكة وبليَّدة 
............
لغَّة الحّبْ
تتخلى عن أنيابها
.......
تصبح وديعة .. مسيسةٍ 
ومطيعة
.............
تستمع دوماً !
للنصح تهزّ رأسها بلّطفْ!
مهذبةٍ !
لحدّ الملّل .. 
...............
تكرر مفرداتها .. تبدعُ في وصفِ 
ذاتها َ
...............
تتمرن على الخضَّوع .. 
..................
كراقصة رشيّقة ..
تّبْرعُ ..!
............
بأحتراف
..............
تجيّدُ الدوران .. وإلانثاء .. والإنحناءْ
والالتفاف
....................
تسير بثباتِ 
تتلوى بمرونة 
.......
على الأسطر 
الرفيعة 
تجيّدُ أداء ادوراها 
...................
بدرجة فظيّعة
تستوجب التصفيق
وابداء الأعجاب 
الشّديد
والغزل الرقيّقْ!
...............
كل هذا جميلٌ .. ومبهراً 
..............
لكنني 
أحتاجُ للغة ٍ في الحّبِ
يصّعبُ فهمها .. يستحيل أدراكها .. 
...........
توقظ اللهفة على وسادئي الغافية
..............
تنزع النعاس .. تقض مضجعي
.............
تجعلني أتقلب على أسِرةِ الأشواقِ 
المؤرقة!
................
تأتيني على هيئة 
نوبات مزّمنة 
...........
تفقدني !,, اتزاني
...................
عندما 
تتنازل وقارك
من عليائك
...............
وتضرب بناموس 
العقلِ ..( عرض الحائّطِ
..............
فأنت سيدي
عاشقٌ كبيــــــر
حينها
ستقْنعُني 
أن للحّبِ ألف فكرةٍ
وللعشّقِ آلفُ 
سَبيّل !
..............
لا تلائمني
لغة الحب السائدة
................
التي يلوكها المبتدئين 
.............
فترفع ... عنها .. 
.................
فأنا امرأة في الحّبِ 
لا تروقني لكنة الخضوع
..................
يروقنيٍ حبّاً
يشّعرُّني ..( بالخشوع ..
.....................
ولغَّةٌ !
تسَّتنزفُ الروح .. وتُثّير شهية 
الجوع!
فدّع عنك 
................
الحروف العائّمة 
وتمسّك بالقشّة
................
فهي من قدّ تنقذك
من الغرقِ 
...................
في الحّبِ 
مفهّومٌ أخر عندي
..................
أسبّح وأغرقْ
كُن صلباً
وليّنً وعنيّد !
............... 
ذبّ كجليّدِ
أو أحترقْ!
...................
أو دع عنك الحب 
جانباً 
.................
ولا تلبسه .. 
أثوابٍ ورقية 
..................
بسيّطةِ 
لا تليقُ 
وهامتهُ الرفيعة 

فـ في العشقِ .. لا تدينٍ ولا تصوفٌ
ولا شريعة 
......................
Alkatbh Nsmh Hlm Rawia
16/01/2015
A:12;30



12‏/10‏/2017

دون... ( تأثير


R F Nisma Alhlm
دعيهِ 

يقول فيكِ ما يريد ..
يتهمك .. يلقي باللوم عليكِ
..
يظهركِ
كما يشاءْ .. ويستمع لكلمات التشجيع والمواساة
دعيّهِ .. !
يفرغ ما بجعبته ... يصور حجم خيبته 
ويظهر نفسه ... انه وفي وصادق .. وأنتِ 
جاحدة .. ومستبدة .. وناكرة ..
هو كطفلٍ غاضب وغبي .. حرمَ من لعبته 
التي تسليهِ كل حينًا وحيّنّ
..
غداً .. !
سيجد نفسه أمام حقيقة ... قد تغيب عنه اليوم
لكنهُ
سيراها جليةٍ .. ويتأمل ملياً .. في كل التفاصيل

لا تجادليهِ 
في المسلمات ولا تناقشيه في القناعات
فهي ثابتة .. بداخل كل شخص منا
حتى الممات .. !
..
كوني تلك التي لا تخضع لإي تأثير .. 
ترتفع بسمو قامتها .. عن آي تفسير
...
أحبيهِ بِصمتٍ واعشّقيهِ .. دون... ( تأثير 
أطلقي سراح .. عينيكِ من أسر عينيهِ 
.....
وأفلتي كفكِ الصغير .. من بين كفيهِ
...
ترنمي بأسمه .. خفية ً
وابتسمي بحميمة لكل.. للتفاصيل .. !
...
تمرني 
على الصمت .. وأخضعي نفسكِ بصرامة 
على التزام القوانين ..
لا جنون .. لا تمرد .. لا حنين .. 
...
لا تتعمقي ... كوني كالقشّة تطفو ... بينما 
يظنُ .. أنكِ تغرفين ..
وألقي عنكِ .. طوق النجاة
فا للغرقُ .. لذةً 
لا يعرفها المبتدئين .


راوية فتحي.....
12 اكتوبر .. 2017
01 : 50 م



رجلٌ كهــذا ..!

R F Nisma Alhlm

رجلٌ كهــذا ..!
لن يراودها عن نفسها لكنهُ ... سيتمنى لو أنها تفعل
سيترقب وقع خطواتها بشوقٍ كاسح وعندما تأتي سينظر لساعته بالمبالاة ... وهو يبلعُ ريقه
ليهدأ روع قلبه
رجلٌ كهـذا
.......
سيجلس ويتحدث معها عن العالم والحيوان والطبيعة عن السياسية والطبخ وعادات الرجال وسلوك النساء ... دون أن يشير للعاطفة
خوفاً من فضح أمره
يدعي الثبات وهو يتداعى !
يتباهى بثراءِ ثقافته وهو أمام ثقافة حبها فقير
يتبرأ من الاعتراف بِعشقه وهو يشتهي نسبهُ إليه
رجلٌ كهــذا
محتارٌ .. جدا ... بين الوصل والقطيعة
بيَّن الصدق والخديعة !
يتمرن على لفظ الجمل في حضرتها .. وعندما تحضر يختصر الجمل
بنعم وكلا  ..!
بِربما .. وأحيانا
عندما تهزمه الأشواق وتتراكم في بؤرة عينيه
سيتحاشى النظر وينشغل بالنظر إلى السقف
أو سينظر غالباً لدخان سيجارته وهو يطفو ليخفي معالمه
رجلٌ كهــذا يخشى الرفض جداً خشيته للموت
كبريائه حذاء مرتفع لا يستوي والأرض
كرامته كسيف حاد قد يقطع أوصاله لو أن مسَّ من قبل امرأة
لا ترغبه ... كرغبته فيها
رجلٌ كهــذا ..!
قد يتصور أن يقع برج أيفل على أن يقع هو بكيَّد امرأة
رجلٌ مليئا بالعقد المترسبة عن النساءْ
.....
يعشقها حد البكاءْ .. يقبل أن يسلم رقبته لينحر كشاه
على أن يسلم قلبه بين يديها
يختزل الشك ... ويعيد تكرار أحداث مؤلمة مرت بينهم
فيشعر بالنفور الجارف نحوها ورغبة بالفرار
ورغم ذلك هو بدونها يتصبب عرقا .. ويرتجف بردا
ويشعر بالخلل وعدم القدرة على التوازن
كلما ابتعدت عنه وأذعنت للهجر
شعر بالرعب من نسيانها له
يعود من حين لأخر ليذكرها به ..
ومن ثم يمضي ... يتخذ الحب لعبة الموت !
حتى لم يعد له هواية أخرى
تلك المرأة أصبحت هاجسه .. وسبب قلقه .. ومنبع بؤسه
يود لو أنه ينساها ويحاول ذلك مع النسوة التي لا يكلفن شيئا
فتلك المرأة كلفتهُ كل شيء
لكنه يعود مطأطأ الرأس أمام حضرتها
ليجد حجة .. وسبب ليؤذيها ويرحل !!
يعرف تماما أنها سبقته بمراحل من الجراءة والصراحة المتناهية
وأنها تنظر أليه نظرة خبير .. وتعريه مما يحاول إلصاقه بها
يهدم بمعول صمته الغبي .. جبال عواطفه الشاهقة ويكتفي بتردديها على نفسه
وتدوينها في كتابه المزّرق..
 رجل كهــذا
لن يتوانى عن الارتباط بامرأة رتيبة وطيبة ووديعة وتصدق كل ما يرتله على مسامعها .... كي لا تذكره بشبه ولو رفيع بتلك المتمردة الشائكة
التي توخز قلبه .. باستمرار
رجلٌ كهـذا
أرهق قلبها وأصابها بمرض عضال يدعى هو 
يعيش في سبات عميق
محتاج بشدة ٌ لقبلة حياة  منها لِيصبح طفلً مقْبلّ.. على الحياة !
قبلة هو ينتظرها وهي لن تعطيها له
 ..
راوية فتحي
 27/7/2016
3pm



مقربة من البياض

R F Nisma Alhlm
ــــــ

على مقربة من البياض
 ترتدي الأرض وشاحاً أبيضٍ 
, تتدثر بثلوجها
  هي.. 
 تقف على بضع خطوات 
منه .,تلتحف معطفها 
.,الرمادي بلون أوجاعها
, وشعرها الخريفي الحزين
 تبعثره الرياح الباردة
 ساهمةٍ تنظر للأفق 
و 
صدى نغم قديم يتردد,, 
بوجدانها   
 (جايين الدنيا ما نعرف ليـــــــــــــه ولا رايحين فين 
ولا عايزين ايــــه مشاوير مرسومه لخطاوينـــــــــا \ 
نمشيها في غربة ليالينــا
...... 
فجأة التفت اليه مبتسمةٍ دون تفسير 
قائلةٍ" لا ادري مابي ., لربما أدعي الحزن ولست 
كذلك  
هو.. 
كان يدخن سيجارته بنهم وكأنها آخر سيجارة على 
وجه الأرض 
  رمقتها  بطرف عينيها: بحسد  ., كم تمقت ُ تلك 
اللعينة المسمومة  التي تأسر الرجال . 
  ابتسمت بلؤم محبب وهو يكملها ويسحقها تحت 
قدميه 
  همست بداخلها 
 ( يالله كم الرجال يفتقرون للوفاء )
 حتى لسجائرهم 
نظر إليها عاقدا حاجبيه بغموض ., كمحيط لا قرار 
له.. قائلا 
- أن ادعائك الحزن  ., لأشد ُ وطأة ٍ من الحزن ..؟! 
هزت رأسها بإيماءة خفيفة تخللتها ابتسامة ساخرة
.. ساحرة ! قبل أن تشيح َ بوجهها بعيدا 
هي  : - هل أنت بصدد تحليل حالة ٍ ما ؟ 
وكأنه كان يتوقع كلماتها 
بينما كانت  الغيوم تجتمع .,وترتدي ثوب قاتم ٍ
 ., كان يوما شتويا يوحي بأمطار تنسل من صدور 
السحب 
سمعت تنهيدته ., هو يعرفها ., وهي تعرفه ُ .
..  هي تُـنكر ., وهو يصدق النكْران 
هي تصدقه ُ ., وهو ينكر تصديقه نفسه 
عبثا ً كل ما قد يقولانه ., لكنهم مع ذلك يقولانه  
ومع ذلك صعب أن تفهم الرجال 
  والأصعب ان تحتوي مزاجية
النساء 
  لم يكن أحدهما بحاجة للكلام 
كان كعادته من يقوم بالخطوة الاولى
وهي كعادتها تنتظر 
  شعرت بزفير الشوق من أنفاسه يهدئ روع 
خصلات شّعرها المبعثرة 
وهو يجمعها خلق عنقها 
ليطبع قبلة ..طويــلة , كانت كفيلة ٍ بجعلها .,تنسى 
بؤس الشتاء ., بؤس الوحدة ., بؤس الكلمات
هي تشعر بدفئه يسري في أوصالها ., ينساب 
بحرارة محببة إلى قاع قلبها
وذراعاه تحيط بها ..كسياج أمان ., شعرت بكل ما 
كانت تفتقده
  فما كان منها ألا أن القت برأسها على كتفيه
بطمأنينة
لم يشعر أحدهما بتلك القطرات التي بدأت تنهمر 
ببطء شديد. 
 راوية فتحي


حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...