09‏/02‏/2016

لغتي


لغتي ..!
فصاحتي..!
هوسّ حرفي..!
ـــــــــــــ
تاريخي الممتد
بك
ـ
يوشَّم أثرك !
يمجد عشِّقك ..
يخلد ذكراك !
ـــــــــ
تفرّ كلماتي
تتوارى ..!
ـ
تختبئ تحت ظهر الورق
ـ
تلعب معي ( لعبّةٍ )
تستلزم قلباً
فتيّ
ـ
يركض لملاقاتك
كمهرةٍ ..
ـ
ترفض السَّرج !
ـ
لا يكّبْحُ .. !
جِماحها
و لا يوقفها
شّدّ اللجام
ـ
عنيَّدة..
صعبة المراس
ـ
متقلبة
كالمدّ .. والجزّر
ـ
مزاجية
كالمناخات الإستوائية
ـ
غاضبةٌ .. !
أحاصرك
فتنحشَّر
في زاوية ضيقةٍ
ـ
لا تسَّع أنفاسك
الشقيَّة !
ـ
إعصارية !
ـ
أقتلعك .. لأحيلك
لكومة من
قشَّ !
ـ
طوفان مشاعري
يجرّفك..!
ـ
يلوكني
حديّثُك العذّب
على مهل ..
تتلذذ بهمسي
ـ
ليسيل لعاب قلمي

بقصائدٍ
ورّدية ..!
ـ
أحاديثي ..!
وجبةٍ شَّهيْة
ـ
تبتلعها شَّهوةٍ
ـ
تهضّمها
بروية ..!
ـ
قطْنيّة
ناعمة الملمس
ـ
أنساب كالحرير
على سطحٍ
زلّقْ..!
ـ
أتمادى في عبْثّي
ـ
أسقيّك
من شموسي
ـ
لتزداد .. التصاقا ..
ـ
وازدادُ .. تحكماً
ــ
أحّكم وثاقك
ـ
أتملص
برفقٍ
ـــــــــ
تاركةٍ إياك
ـ
ترتجفُ بردٍ .. تشّتعل كعيدانً
كبريتية ..!
ترتعْشُّ
ـ
شفاهك .. وهي تدلو
باعترافاتها..
عند هذه اللحظة
ـ
أقطع الطريق
ـ ..
أبقي كل الأشيّاءْ
بيننا ..
معلقةٍ!

اللجوء للفرار
فُـرصٍ للنجاة
ـ
ودعوة للانتظار
ـ
فـ الإبحارُ في لجةِ
عينيك مجازفةٍ
وقرارٍ شجاعاً
!
بالانتحار ..!

ـــــــــــ


04‏/02‏/2016

أرغفة الحب

في كل زيارة


أحييك
يسري دبيب الحياة فيك
تتراقص عيناك فرحاً
وتزهر بسمة الحب
على شفتيك
..........
ألهو بمرجك
اقطف ما شئتُ من ثغرك
تحرثني بوجع وكرم
تسقيني فلا ارتوي
لا يثملني
شيءٌ .. !كتضوع مسك جسدك
ولا يفقدني وعيي
سوى نظراتك المشتتة
وأنت تلمم أجزائي المبعثّرة
لِتعيد ترتيب أبجدية جسدي
في لحظات الوصال !
لغة الحب تتخذ
وسيلة أكثر حميمة
تتعثر اللغة
وتتعطل..!
تستأذن
الخروج
فلا تجد جواب
فمن يُعيّر لغة الحديث
اهتمام .!

.............
كلما دنت ساعة الرحيل
وجدتني أدير عقارب الساعة
خفيّةٍ
للوراء
يزداد فتيلّ الشّوق
اشتعالا

أرغفة الحب 
التي تأتي على صفائح الروح
تثير شهية الحواس
 نلتهمها .. بجوع
نتلذذ بمذاقها
متدثرين بمَلاءَة العشّق
نمتطي صهوة السهر
نفترشّ الحلم
نجعل من مائدة الروح
متكأ ..!
نتوسد الخيال
نطلق للجموح
العنان
تأتي
اللحظة .. لتبشّر ولادة صباح ..!
.................
تتسلل لمسات الفجر
لتسكنّ رياح الشّوق
نؤجل كل مواقيت الغد
أنفاسنا ثكلى
بغمائم ِ
ترشقنا برذاذ العشّق
أاهاتنا
تزفرّ منهكة
من أعاصير الهوى

...........
نسترق
هدنة .. مؤقتة
هنا
تتسرب
الكلمات من بين يدي
وتنسحب .. مرغمة
فلا حق لها في استباحة
حرّمة الهوى.
وحدي من  يحق لها
الأستئثار  ..  بسريرة حضورك
الإنصات ..!
لهدير قلبك
أحتفظ  سراً
بدهشّتي
تحتفل نشّوتي
لرؤية  أيائلُ جنونك
تتقافز .. اشتهاء ٍ على خرائطي
مذهلٌ..! خدر العناقِ
ورجفة
اللحظة
عند اقتران  روحينا
وحدنا
نملك الحق
بامتلاك اللحظة .


 R F Alkatbh Nisma Hlm

( هيئتي القديمة) نصوص


دخلت حياتك .
من بابٍٍ
نصَّفُ موارب
كنت مرحباً
بود
لم تعلن الصَّ
لأستدير للعودة على أعقابي
وأختصر طريق
المشّقة
كل شيء
في البداية أسهل
كان ذلك ممكناً ..!
بعد وقت طويل
للأسف
اكتشفت
أنك تترك بابك متاحاً
للجميع.
........
2_ 
أقنعتني..!
حينها
أنك لست
من أرباب الصَّدف
المفتعلة ..!
وإنما
لقائنا
كان صدفة .. رتبتها
الأيام!
فشّاء القدر وكان
3_
 رحلة الالتياع
ابتدأت معك
كلما دنوت ..!
مني شِبْـراً .. دنوت منك بّاعاً
وكل ما انزويت بذاتك
عني ..!
تلمست لك عذّرا
جاءتك مكللة
بالشّوقِ!
مدثرةٍ بالحنين
جوعي
أنت ..
كل وجبة للحب
معك مشَّبعة
..........
اليوم ...
أعذرك..
فأنت لم ولن
تعرف ..!
كيف لامرأة أن تنضج برجل ؟
لتمارس .. طيْشّها المحبب
معه!
وكيف تخلق منه .. لتكون له
و يكون
مُداناً بها
لا يستطيع إيفاءها
حّقً!
فليست بديْنً ..يسْتّـدِيّـنُه
ويقْضّيه ..
5_
مراحل العمر
مرّت بحبك مسْرّعة
تفتحت براعمها
نضّرةٍ!
أزهرت ربيْعّا
وفاحت عطرا .
لتجّني
ثمار العشّق
اليْانعة
مواسمها الخْصَّبّة
6_
ما جذبك
نحوي ..!
و استهوى مخيلتك
هي .. كلماتي ..
لم يكن للأمر
علاقة
بالمرأة القابعة
خلف الكلمات
الاختلاف .. جرّك
لفخّ
اعتراف .. لم تكن مؤهلاً
لِتستطيع تحمل
تبعاته...!
التي ما أن ظهرت
حتى أوقعتني تحت
تأثير وطأة
الجذب والدفع
بين شدّ .. وتشبثٍ
ونفور ..
يليه فتور .. !
لتعاود الكرّة
ويصبح قانون عاطفة
ثابتٍ لديك
يومها
قـلنا مادام
الحب بيننا مكتملا سنتلافى الثغرات
لنلتقي بالمنتصف.. !
في كل لقاء كنا
نتفق ونختلف
نجتمع .. لنفترق
النقطة المضيئة
بداخلك
كنت وحدي من
لمحها ..!
رغم كمّ الظلام
حولها
أقسمت يومها
بأنوثتي المقدس
بداويين عشّقي المكدسة
بدقات قلبي
التي اجتاحت أبوابك
دون أن تطرقها
بعيناي التي كانت نظراتك
ترّبِكها ..!
أنني
لن أسمح .. أن تتلاشى
بل عليها أن تتسع
لتشّرق بدفء
غامر!
9_
الماضي ..
وجدتك منهمك في
حرّبك المرّيرة..
مع وحشّ الماضي.
تصرُّ على بقائه 
يلوك كل ما بيننا
يقتات على محَّّ مشّاعرن
 تهرب منه آليا
ومني أليه ..!
أدركت انه يحتل الجزء الأكبر
منك!
10ـ
صراع الثنائيات
معك ..!
دخلته مرغمة
من ناحية
كنت اخشي
ان يتجّلى الظلام
فالعتمة تخفي دمامة وقبحّ
الحقيقة
والنور
يكشّف سترها يعريها
يظهرها دون زيف
لم تملك الشجاعة
لمواجهة
حقيقة نفسك !
رغم إدعاءك
بامتلاكها.
فكيف بالاعتراف !
11ـ
محاولات فاشلة
إصراري
لاستردادك
من ماضيّك!
ليست
بالفكرة الصائبة
فأنت خلقت لتكون
الماضي

12ـ
النكران ..!
كم مرّةٍ تراجعت .. وكم من المرات ترددت
وددت الهرب
منك .. والرحيل عنك
ثم وجدتني
عائدة ٍ
إليك ككل المرات!
13_
بمثابة الدواء
كان حضوري
لكنني..!
لم أكن أظن
إنني سألتقط العدوى
وأصابُ بذات المرض
في وقت..
شفيّت أنت منه
أصبحت أنا المريضة

14_
لليوم .. بعد المائة
أتساءلُ
موجوعة ..
كيف أكون شفائك.. وتكون سقمي !
ما لذي فعلته ليطول
شقائي
بك ..
وتأبى المدة
الاعتراف
بانقضاء أجلها
وموت أبطالها.!
15_
الحكاية
لم تنتهي ..!
بعد .
كل ما طويت صفحة
فُتحت أخرى
16ـ
استفهام ..!
كيف
تكافئني بعد طول
صبري..
بخاتمة غير عادلة !
17_
لو ...!
كنت أعرف ما لذي
سأجنيه .. من وراء
العشَّق
وأجُره على نفسي
لكنت تركت
الباب مواربا
وعظمت ..حرّمة المكان
وما كنت على خلوتك
تطفلت
ولا كنت اعتكفت
عند محرابك
أمسح الإحزان
عنك
أتلو
ابتهالاتي
وأدعو الله أن يتقبل
دعائي
بفرحٍ يغمرك
18_
لو كنت اعلم
لأطرقت رأسي
ومضيت ..
من حيّث أتيت
وكأنني ما سمعت
ولا أحسست .. ولا رأيت
كان ذلك
في البداية أسهلّ
وصدقني
كان ذلك سيكون
بكلاّنا أرّحم
لكننا
اخترنا
طريق المشَّقة
19_
هنيئاً..
لعودتك
من الماضي
بخير ..!
هل عدت .؟
إذا كُـنت تهتم..!
فأنا لم أعْدّ ..!
20_
عالقة ..!
بذاكرتك
كـ الحسّك
ملمسي الشائك
يدمي الكلمات
يذرف هذرات
جريئة
على خد ورقة
شاحبةُ البياض
............
20 _
لم يكـن جرّمٍ
معرفتي لحقيّقتك
الجرّمْ الذي
لا استطيع
غفرانه ..
أنني كنت أطلبها منك
أفتح أبواب مغفرتي
مشَّرعة
امامك
على مصراعيها
وفي كل مر
يخيب ظني
وتخَّذلني ..!
لأعلمها عنك .. وليس منك

21_
بِأي وجه
يعود الماضي
يا رجُّلي ..
وقد شَّوهت..!
بأفعالك
وجَّه الحَّبْ القدِيّم
ووجهك الجديد
دمْيّم ..!
22_
ينْفّرُ جسدي
تستنفر حواسي
و ذبّذبّات الكره
التي اخترقتني
كان لها بَعيد الأَثَر
تحتاج
لطوفان ّحّبٍ
يجرف الماضي
برمته
فلا يترك له
أثْرّ .. ليعيد
بناء خلايا روحي التالفة

23_
لم أعد ..أتوقّ
للنسْيَّان
بل كل حاجتي ..
لولادة
بعد مخاضٍ عسير
يسْتنزفُني ..
أطرح .. ثوب ضعفي
لأكتسب قوتي
من فداحة الألم
أُزّف ..
من رحم الموت
لأنبعثَّ ..كالعنقاءْ
أعود .
وأدفن أكراما
( هيئتي القديمة)
24/01/2015
..
Alkatbh Nsmh Hlm



حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...