14‏/11‏/2013

( لقيِماتٍ سائغة )


( لقيِماتٍ سائغة )

أُعدّها بحّبْ

أُلقمُّهــا لك  بيدي كما تشتهي


كل لقمة ٍ تسيلً حلاوتها من لسانك أشعر مذاقها بفمي
ـ
ـــــ



حتى عند الانتهاء لا أبتعد بل أزداد قربْ


هُنا .. سبابتي تمارس مهنتها بحّب


تمرُّ على تلك الحواف تزيل كل أثّـر


لكنك تزداد جوعاً ونهّم

تقبض عليها  متلبسة

لتعقبها شغفٍ

لا ترحم حتى أخواتها الثالثة

تسحبُهن واحدة ٍ..  واحدة .. رشّفٍ

حتى تلك الصغيرة المسمى (  الإبهام  ) تأتيك على استحياء .

وتصبح أصابعي بين  فكيك ( لَّقِميات سائغة )

نسمة حلم 

13‏/11‏/2013

خذنيْ أليا

R F Nisma Alhlm
خذنيْ أليا .. فقد اشتقت إليك ّ!
 خذنيْ و لا تخذلنيْ كمآ خذلتُكْ .. ! ,ولا تدعي نسياني ;كما نسّيت 
خذنيْ إليكْ /أنت .!
أستمع لي ..!
 أخرسنيْ .. عاتبنْيْ ..وأعتب عليا  عاقبنيّ ,وتعقْبني ..
أسهرني الليل بِطولِه .. دع الهالات ترتسم 

ظلال تحت عيناي

والشحوب يكلل وجهي أرقّ ..وأقضّ مضجعيّ ..
تمرد بوجهي .. دللني خفية كما كنت تفعل 
.. وتمنع بدلال عليّ

قل لي كلام في الحب

 يُخدّرُني .. وهمسّاً يثير حيائي ..

قبلني كما كنت تفعل دائما لننتقل   معاً في غيبوبة
 عن الجميع

أسدل خيوط الشمس الأولى على جسدي
دثرني بعشقك المجنون .. أفعل بيّ ما تشـاء  
فأنت دون سواك يحق لك
ومعك كل الأشياء
لكن لا تتركنيْ .. و لا تتخلىْ عني كمآ فعلت ...

معك ..!
خذنيْ إليكْ!

إذ تحب و إذا لم تحب وإذا .. أحببت
لكن لا تتركني بعدك كـ النائمة في سبات 

 بإنتظارِ 
قبلةٍ

تُعيدُها ... للحياة 



07‏/11‏/2013

( اعترافات عاشق )


حوار مع رجل عاشق

جلسنا وأستلم هو دفة الحوار





حين قال "

ابتعدت عنها كي لا أخسّرها

عندما شعرت إنني سأخنقها بغيرتي

و أُحاصِرُها بشّكي 




.. قد اجعلها  حينها


ترتمي في حضن  رجلٌ أخر

بسبب عنادي وقسوتي  وجبروتي



قربي منها كان دمويا لا يرحم يجعلها في حالة إثبات 

وإرهاق  دائمين كنت أشفق عليها مني



وأنا أراها تنزف حباً .. كانت هي تتألم وأنا أتألم 

كنت اشعر بيني وبين نفسي رغم سعادتها وسعادتي

إنني سأكون فيما بعد سببا لتعاستها .. وإنني بقدر ما أحببتها سوف تكرهني أو اكرهها

وأنانيتي فيها وأنانيتها معي دمرتنا معاً .. جعلت منها امرأة قاسية تارة ومحبطة ويائسة تارة أخرى

الآن أراها وأرى ذاك السكين المغروس في نصلّها أتساءل هل أتألمُ من أجلّها أم من أجلنا كلّينا

لم اعد أجرؤ على الاقتراب منها .. هي مجروحة جدا مني .. وصدى أنينُها  البعيد يخترق أُذنايّ

ويفزعني كل ليلة .. أأنب   نفسي بقسوة ٍ ماذا لو لم التقيها .. لظلّلت العمر أبحث عنها

وأظلم نساء كثيرةٍ بسببها .. وأنا الأخرُ يا سيدتي مجروحا ويملئْني الفزع ويسكنني الخوف

 وجرحي يؤلمني .. لكن اقتربُـنا مجددا لا ينْصّفُها ولن ينْصّفَـني

يسترسل "" كنت أشعر برهبة ذاك الإحساس الذي يرافقني عندما أكون برفقتها ..

وكأنني لا املك نفسي


تتغلغل بداخلي بعمقٍ وكأنها سمكة تسبح في محيطها

لم تكن تتردد تسبح مع التيار وعكسه وتتمادى بداخلي




وأنا بوله أشّجعها بل إنني اشعر بنشّوة حين تتقافز بمائي وتتمرغ بين أحشائي ..

 كانت تلاحظ تلك التفاصيل الدقيقة  


وتجعل من الحلم ِ حقيقة .. كنت ُ اجزّمُ أنني  من يجعلها تشعر بذلك ..

فمع غيري استحالة أن تكون كذلك

كان ينقصني هذا الشعور مع كل امرأة التقيـ ها قبلها وعندما وجدتها هي

(أدركت إنني وصلت معها  لنهاية الأشياء وبدايتها !)




ــــــــــــــــــــــ

كنت أنظر إليه بصمت وتأني لم أكن أحب

 مقاطعة حديث كهذا



لا يتكرر مرتين .. وقفز هذا العنوان في عقلي

 بسرعة



( اعترافات عاشق )

رغم أنني شككت أنه يلاحظ وجودي ..

 وجزمت 



أنه يراها  وبقوة بيننا .. حتى أكاد أشعر 


بروحها ترفرف  حولنا 

لكن هناك سؤال كان يلّحُ  

تحملانهُ عيناي  سؤال واحدا فقط ..

كيف لرجل أن يحب امرأة بهذه الطريقة ان يتخلى عنها بهذه السهولة؟

وكأنه ُ يقرأ ُ أفكاري

تنهّد عميقاً وألقى برأسه على حافة الكرسي وكأنه يلقي بهمومه على كاهلي

أجل يا سيدتي لم يكن اقتلاعها من داخلي بالأمر الهيّن

 بل إنني لم انجح بذلك لا أنكر حاولت ولازلت أحاول

لأنني أؤمن أن النجاح الباهر سببه الفشّل المتكرر .. كنت أشحذ همتي وأستحضرُ أرادتي

وأقوي عزيمتي لا تعرفين ماذا فعلت وبمن استعنت ..

 وكم طرق ملتوية ومتعرجة سلكت كي أضيع عن دربها

  لكنني اكتشفت أنها

ألقت بذرتها في قاع قلبي فكان منبتها كان عليا أن انزع أوردتي لأستريح

فأسمها هاهنا موسوم بدمّي  وكلما بحثت عنها لأخرجها  تهرع ُ مختبئة ..  

كطفلة خائفة وراء عتبة قلبي

تنظر أليا برعب ٍ يقْتلُني.. فأوسد الباب خوفا عليها وأستبقيها حيث هيّ

اكتشفت أن ذلك ليس بيدي فهي مني .. ربما عندما تتوفني المنية سأكف عنها وتكفُ عني





ـــــــــــــــــــ

تقافزت الأسئلة  بلهفة على لساني الفضول 

يكادُ يلتهمني ..


 والرغبة  لمعرفة المزيد تكتنفُني



 لكنني كنت أعرف أن رجل

كهذا ليس من السهل عليه 




إن يفتح قلبه لأخرى غير تلك

التي تجدرت فيه .. وكأنني طفلة نالت جائزة

أو موظفة جديدة تحصلت موافقة في مقابلة قبول

كنت أحبس أنفاسي .. وأعد دقات قلبي التي تداخلت في بعضها البعض


كنت أعشق قصص الحب وأحاديث الغرام وأتجدد فيهنّ ..

كنت أخشى نهاية الحوار رغم أنني أعرف أنه سينتهي

لكنه لن يمحى من ذاكرتي لوقت طويل

قلت له " حكايُتك تشّبهُني....

نظّر أليّا وقد لاح شبح الاستعلاء على أحد حاجبيهِ

" قائلاً " لا تعتبري ذلك غرور سيدتي لا احد يشّبهُ حكايتي

أو بمعنى أدق  لا يوجد امرأة تشّبهُ حبيبتي ..

قلت " وهل يوجدُ رجلٌ يشبهك ؟

أبتسم بشّرود  قائلا   "لا أذكر أنني  أشّبِهُني الآن بل أشّبِهُها.

لم أعرف حينها هل أغبطها أم أحسدها أم أتأسف عليها

فرجل كهذا بقدر ما هو عاشق مجنون  بقدر ما هو قاتلٌ محترف .

صففت أوراقي بعناية .. و استأذنت  منهُ بلطف وأنا أراقبه بطرف عيناي





شّـاردٌ  بداخله حيثُ هي.

ـــــــــــــــــــ

نسمة حلم

06‏/11‏/2013

ميلاد الرحيل


قد قتلتني بتاريخٍ  قديم  يوم ميلادك  ذاك كان يوم ميلاد الرحيل




,ومــــــــات بداخلي كل شيٍ جميل

ـــــــــــــــــــــ


فـلا فرق اليوم فكل ما قلته لم يحرك 

بداخلي ساكناً فالميت لا يسعفهُ 

الأكسجين

 عيبك أيها الرجل أنك لطالما بكْيت 

نفسك ولم تبكني.


لك اليوم


أن تمزق ذاك الكتاب فعندما تفعل 

ذلك ستكتشف أنني سراب ٌ كذاب


وكل الجراح ستندمل . . وأمضي في 

غيك بدون المزيد من العتاب 

وقلّ عني ما تشاء .. واتهمني فأنا أكثـر 


إنسان يعرفك حق المعرفة

وكوني الظالمة والكاذبة والممثلة .. لا يقلل من قيمة هرم حبك العظيم


فأنت هو أنت لم تتغير تعانق هذه وتلاطف تلك .

وتوزع كلمات الحب كورودك على المارين

. .. وتأتي لتقول سواكِ ما أحببت

كفاك بالله عليك .. فأنني من ذاك التاريخ قد متّ

ولم تعد حتى قسوتك تستفزني .. ولا نزفك يهزني

فكيف لي أن اشعر بك .. وأنا كما قلت عني .. لم أحببك وطالما غدرت بك وخنت

أجل قد كُسّرت بلورة الوهم كما قالت لك احدهنّ عني

وستجد دائما حولك .. من هي تستحق هذا الحب الكبير

من صاحبات الحب الطاهر الجليل

أم أنا فامرأة كاهنة .. مدنسة بأفكار المدنسين

فأهداه لها أو أرحل أو حتى أختفي فلم يعد ذلك يشغلُني

فأنا اعرف نفسي من أكون .. وإذا كنت أبّن عز فكلنا تربينا

على ذلك .. ولا أحد منا ينتظر الفتات سوا العصافير

فأطعم عصافيرك الجائعة لبعضا من فتاتك

أم أنا فأفترس الحب افتراسا .. ولا يكفيني منه صدقاً القليل

فلا تشغل رأسك الكبير بتلك الصغيرة

ودعها في حال سبيلها ..دون حقد .. دون غضبٍ .. دون غيرة

فأنتّ أكبرُ قيمة من تلك الفتاة اللئيمة

 وأن  رأيتها ذات يوماً مجنونة تجوب الطرق تهذي بأسمك وتبحث عنك

فغض النظر .. وأخفض البصر وتمتم بكلمات الشفقة وأدرّ خطواتك .

. وامضي بحال سبيلك وكأنك لم تكن .





 لكنني يا صغيري .. لا أدري ماذا ستؤول إليه حياتي

وأن تنبأت أنت  بهلاكي .. فأعلم أنني لست أبالي

فقط ما هو مقدر سيحدث ولو وقف العالم

بجانبي ليحفظ لي اتزاني

ستكون عثرة واحدة كفيلة باختلالي

وسقطةٌ  دون صوت سـ تدويّ في أعماق كياني

لكنني لن أسْمِعكَ ما ترغبه بسماعهِ لتصّم أذنيك عني

وتنفض يديك .. وتشفي غليلك مني

وتلقي بكتابك بوجهي وتتجاهلني 

لا .. لستُ تلك التي تصرخ ولو كانت على فراش الألم

مكابرة بجرحي وعلى جرحي

وان كنت خسرتك فقد خسرتني

وان كنت فرطت بك فأنت أضعتني

فأنت قد رحلت منذ ذاك التاريخ

يوم جئتك أزف الفرح  لمولدك وأعقدُ الزينة لّليلتك

فصفعتني بحقيقتك

وأنهيت الفصل الأخير

وأنني أكتب أليك الآن و لازلتُ أشكّ أن ما تكتبه لي

بل لأمراه  لا أنا ولا غيري يعرفها

امرأة أنت ابتدعتها وأحببتها وكرهتها

ونسبت لها كل الصفات التي وجدتها

فدع عنك كل هذا الرياء والتجمّلُ  بالكبرياء

وأرحل  كما تشاء.. فلست من تستجدي حقها بالبقاء .

نقطة وألي هنا كل شيء انتهى ألي لا منتهى .

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 





نسمة حلم

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...