13‏/10‏/2014

إِلَى من كُنْت فِي بحْر هواه غرِيْق

إِلى من كُنْت في بحْر هواه غرِيْق
وليْتنِي عِندمّا جِئْتُه اتَّخَذَنِي صديْق
لكن جرَّرْنِي لعالمِه الْسَّحِيْق
وأقاد فِي صدْرِي الْحرِيْق

ونثّر لِي الْوُرُود فِي الْطَّرِيْق
واسْمِعْنِي كلَام مِن عقِيْق
وأَلْبِسْنِي تاج الْنِّساء


وقال لِي كُوْنِي سيِّدتِي أَكُوْن لَك رق ٍ من  رَقِيْق
وخلعت له ُ تاجِي وَأَعْلنْت ُ احْتِياجِي
وأَسْكتت ثَوْرته كُل احْتِجاجِي

ووهَبنِي عاطِفة ٍ لبَّت ْ كُل مَا أُرِيْد
إِلى من كُنْت فِي بحْرِه هواه غرِيْق

والْيوْم ناجِية أبْحثً عَن شّطٍ بعِيْد
مُتشبِثة بِقشّة أَخاف بِحمْلي أن تضِيْق ْ
وتنْقسِم !!
وَأُغْرِق  مِن جدِيْد
.....
نسمة حلم

10‏/10‏/2014

ســــــا أرحـــل

اليوم أودعك بعد الوداع!

وأوصد الأبواب واحكم قيد الإقفال على قصتك معي

اهّديكَ قصيدة  معطرة

لعلى شّذاها العالق .. يذكرك

ببعضّاً من أثّري !


.................

ســــــا أرحـــل عـــنـــــك فـــــالــــيــوم لا تــبكــي الادمـــعـــي

ســــا أرحـــل فـــقـــد ذابــــت مـــن نـــيرانـــك أشمعي

وأصـــبحـــت حـــلـــم يروا دنى ويقـــلـــق مضجعي

ســــا أرحــل عـــنـــك

يـــــــــا رجــــــــــلا ً

يسكنني وليــــس معي

ســــا أرحــــل
عن عــــينــان كــــالــــبحـــر 
رمـــــــــوشــــهـــا أشرعي

ســـــــا أرحــــل

عــــن كــــلمــــات ً كقيثّارة الـــحـــزن تـــرافـــق مسمعاي

ســــــا أرحــــل عــــن قــــلبـــا ً..وسعني

فــــكـــان بيتي
كــــــان ملاذي
وكـــــان مخدعي
.............
ســــا أرحـــل عــــن ورودا... احتضنتها فأدمت بأشَّواكها  ِ أذرعي

ســــا أرحــــل عــــن طــــريـــق مــــجهـــول ..أقــــودك فـــيـــه وأنت مـــعـــي

ســــا أرحـــل عــــن نــــفســــي !!!

فـــــا أنــــت فـــــيهــا مـــستـــوطــــنـــا ً ..وعلى عرشَّها ِ متربعي

ســــــا أرحـــل إلى دنــــيــا ..لســــت فـــيــــها معي


ســا أرحل ..واحــمل ُ ..ذكـــريــاتك معي!!!

‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M 

09‏/10‏/2014

كلماتي الممشّطة

كيف ..!

..............
أشّذب مفرداتي 
............
وأنتَ 
تعشّقها ..
غجريةٍ..
كشّعري
..............
وكيف اضبّطُ لغتي !
وأنت تبرعُ في استفزازها
 تنزعُ عنها حيائها
............
تفّقِدُها اتزانها ..!
...........
تعمها الفوضى .. تتبعثّر 
وتتناثّر .. بين  طيّات شفاهك 
لتتلعثّم احرفي 
بحلقك ..!
............
قبل أن تذوب
 بحرارة الوصال 
............
لك  وحدك ..
كلماتي الممشّطة 
تنزلُ عن هيبة وقارها ..!

 ‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

السيجارة الأخيرة!

ملقاة على الأريكة

تنتحل دور ..

السيجارة الأخيرة! 


تتبعُ بعينيها لفائف 

الدخان

وأعقاب سيجارة 

تحتضر


شبيّهة هي 

بسيجارتها تهوى الأنتحار

تعيد تشّغيل

شريطهم القديم!

للمرة ..1000000000..! 

.............

لا تمل الاستماع إلى صوته،

و النظر .. أليهِ

................

تلك اللمسات التي يولدها


تحدثت الانزلاقات بلطف

في قلب

لينً حريري

..............

حساسة كوردة!

حميمة كالعناق!
...............

لا شيء يموت !

..................

الحياة يمكن أن تسلّب منك كل ماتريده

لكن لا شيء يموت
............

كل شيء لا يزال

يكتنزهُ صدرها

حيث الذكريات ترقد إلى الأبد

بالروح

..................
ويرافق بختام العرض 

ابتسامة النهاية ..!

................

باهتة مريرة ..!

..............

فهو أصبح هناك .. لم يعد هنا !


أصبح  غير الذي تعرفه!

‗—
F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

08‏/10‏/2014

(( أ تكون الجمادات أكثر وفاء ٍ من الأحياء .!))

وقفت أسفل الدرج ., تجر خطاها الثقيلة وكأنها كبرت 

عشرات السنين فجأة, عكس قلبها الذي كان يسبقها .. 

راكضاً ..كحصانٍ جامح


تشعر بالرهبة ., 

باللهفة ., بالخوف 

., تتزاحم بداخلها

 التساؤلات 

., ., مخيلتها تقفز

لاحتمالات  

مختلفة 

.,نفضَّت رأسها 

 وكأنها تنفي 

 الأفكار التي تتزاحم بداخلها عن حين غرة .,

 وأكملت الصعود مصممة على إنهاء ما عزمت القيام 

به ِ

  فلم تكن تتوقع أن ., أن يفتح لها الباب  بنفسه .

, ولا أن يستقبلها بابتسامة ودودة  .

فقد كان أخر لقاء ٍ بينهم عاصف ., أنتهى بفراق

 لم يكن الأول لكنه 

 كان الأشد آلم ٍ

 جلّ ما كانت 

تتمناه أن تجده 

كما اعتدت 

متربعا

في عرينه ِ ., متدثرا بدفء ., متوقع عودتها ككل مرة ., كانت تكفيها نظراته 

الثاقبة التي تسبر أغوارها ., لتعود كطفلة أضناها الحنين ُ لحضنّ آلفته  .,  ., دنت من الباب أخرجت المفتاح بارتباك من حقيبتها وهي تتنفس بعمق  وما أن أدارت المفتاح في الثّقب
حتى صدر منه ُ صريرٌ مزعج .. يدل عن عدم 

استعماله  منذ فترةٍ طويلة .

بقلبٍ منقبض ., دلفت الشَّقة ., كانت معتمة ., باردة ٍ ., رطبة ., شعرت بالصقيع يدب  في أوصالها وكأن قبضة ثلّجية اعتصرت قلبها وأخذت  ساقاها تصطكان بقوة ٍ ,’ لم تعد حتى قادرة ٍ على الوقوف ., استندت للحائط تتلمس  بأصابعها مقبس الضوء ِ
لتضيء المكان .,  تشَّعر أن لاشيء بعد اليوم سينير 

عتمة قلبها ., تراءى لها كل  شيء., أنية زهورها

 قد ذبلت , تلك الأريكة  خالية  كل الزوايا تكسوها 

الغبرة

يبدو أنه ُ هو الأخر لم ينتظر ,وغادر بعدها على عجل

 لأول مرة شعرت بغربة في المكان الذي كانت تجدُ 

فيه ِ سكنها ., كل ما تركته ُ باق على حاله  ,,

 عداه ُ هو لم يكن هنا


لم تستطع كتم الشّهقات التي توالت ., ولا بكائها 

 الشّبيهُ بالعويل

خرجت

الكلمات منها كالنحيب

وهي تصرخ مختنقة ٍ  

(( أ تكون  الجمادات  أكثر وفاء ٍ من الأحياء .!))

ما تركته لازال هنا ., وأهم شيء أردته ليس هنا

التفتت والدموع تفيض من عينيها غير مدركة.

, ولا مولية ٍ ., اندفعت نحو الباب ِ لم تعبئ بشيء  

تريد الفرار

من كل ذلك الالم الذي استفحل وفاض ., نزلت 

راكضة 

تكاد تتعثّر وهي لا ترى أمامها سوى سحب 

غائمة.وسيول جارفة لا تجعلها تبصر أمامها  ,

لم تنتبه لذاك



الصاعد ., أمامها حتى ارتطمت به ِ بقوة

.حتى كادا أن يسْقطا معاً,

 لكنه كان أكثر ثبات منها تشبث بقوة بها ,

 لم تكلف نفسها عناء الاعتذار النظر أليه أرادت 

استئناف طريقها .,


 وكأن كل شياطين الأرض 

تلاحقها  ., لكنه لم يتركها 

أحاطها بذراعيه ِ بقوة 

ليمنعها من السقوط ., 

رفعت 

وجهها فزعة.,

لتجد مفاجأة من نوع أخر !!

صرخت بصوت مختنق

 أهو ., أنت

لم يكن أقل دهشّة ٍ  ولا فزعٍ منها . ٍ لكنه .,

 كما تعرفه واثق ٍ يخفي انفعالاته جيدا ً ,

 همس باسمها

 بصوت يظهر كل ما بداخله و رفعها بين  بخفة ٍ 

ليكمل بها صعود  الدرج ِ ., فما كان منها ألا أن 

طوقت 

عنقه ِ بذراعيها ., كانت كعصفور يرتعد .,

 بشَّدة

ازدادت التصاقا به ., وأزداد توحدا بها .,

 شعرا بالدفء والطمأنينة تسريان بروحيهم

حتى وصلا باب الشقة .,

همست قرب أذنه ِ " ما لذي أتى بك

أجابها مغمغماً  بحّبٍ عميّق

"أنتِ !

كانت

أخر كلمة..  قبل أن يدخلا ,’ 

 قافل ٍ الباب  بقدمه ِ
بهدوءْ.

 ‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M
 



حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...