30‏/08‏/2014

حوار ٍ لاينتهي بين تلكـ ,, المرأة ,, وبيني !

فراشة ٍ ترقص رقصة المـوت بجناح مكسور 
يشدها الضوء ْ ,, بهالة ٍ من جنون
لتسقط َ ,, بنـشـوة ٍ
راضــيـة



بقضاء ٍ محتوم ْ
وأصوات خافتة ٍ ,, تنبئ,, بوجود بشر ٍ
لا تلبث أن تختفي في هوج الرياح ِ والمطر ْ
وكأنه ليل مسكون
بأشباح حاضرة ُ غائبة !
وضجيج ٍ بداخلي ليس له صوت
وقصاصات ٍ تكتب في
.............................
بحث دائم عن ذات ٍ نكرة ,, وحوار لاينتهي

بين العقل وبيني....
.....................
بين القلب وبيني ....
وينفذ فنجان قهوتي
ليصبح بارد ٍ
وترحل أمراه تدخلني من كل الابواب!
تملك مفاتيحي الضائعة
تكشفُ َ أفكاري العابثة
كطفل يستهوي ,, اللعب َ بشفرات حادة
...................
غير مدرك لدماء ٍ تسيل صامتة َ
امرأة !
تحفظ عن ظهر قلب مكنوناتي
وتكشف هويتي المعتمة
تزورني لبرهة ٍ,, وتسكنني أيامٍ متتالية !

لتمضي !

خارجاً

تنظر ُ أليا كغريبة

حائرة !
وتنتهي , ليلة ٍ عاصفة حميمة

وحوار ٍ لاينتهي بين تلكـ ,, المرأة ,, وبيني !

‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

شؤون صغيرة

شؤون صغيرة وتفاصيل حميمة
كلمات عابرة.. 
.................
لكنها تحدث أثر!




..............
ووقائع تمرّ ..تحدث تغيير
...............
لا يظهر جليا .. الا مع مرور الوقت
وذاك الشبح..!
....................
الذي نختبئ منه
خوفاً
يقف محدقاً ألينا
بخوف أعظم!
.................
الهاجس الأكبر

أن ننتصر على مخاوفنا
وسرعان !

مانكتشف أن الخوف
................
ماهو الا فكرةٌ جديدة

بأمكانها ... أن تتخذ أشكال مغرية

نشّتهي مانخافه!
ونخاف فيما بعد ماكنا ..
.................
نشتهيه!
لا أخشى أعتناق الفكرة

لكن كل خشيتي

أن تملكني مجرد ) فكرة )ــــــــــــــــــــــ
( هلوسات ليلية)
F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

بين الحب والحرب

بين الحب والحرب

... 
حرفاً أسقطهُ
عمداً!
..............
أكاد ألفظ أنفاسي
وأن أتلفظ أسمك
وأكاد أفضح نفسي
وأنا أكتم عشَّقك
................
علمتني تجربتي ..معك !
أن ( أحبك )

................

دون أن أنطقها
مجدداً
‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲
A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

لا تستهويني المفردات المقتبسة

لا تستهويني المفردات المقتبسة

ولا العبارات المسروقة من شفاه الأقلام 
....................
ولا القصائد المكدسة ..
ولا تلك الكلمات الخارجة ..عن النصوص 
لاسترّعاء الاهتمام
....................
أغلبهم .. لم يتعلموا
الشعر من نزار
بل قلدوا نزار !
......................
لا جراءة .. للوصول للهدف
بل هناك هدف يحتاج .. جراءةٍ
................
للوصول!
هناك معنى
وهناك لا معنى
يوجد هتاف
لكل خطاب
..................
بين
حروف تجذب القارئ لحين انتهاء القصيدة
وحروف تجذب القارئ لإعادة قرأتها
.......................
تستهويني البساطة
حدّ الإعجاب!
....................
وتجذبني العبارة المحنكة ..للالتفات
لمغازلة أبجديتها
ومعانقتها بتأني
لتلذذ بمذاقها !
...........................
تلك النصوص تنشّلـُني من.. مزاج إلى مزاج
تن ـسجُ فكرة ..
................
فأضع سرّجي .. وأمتطي فرسي
وأطلق العنان لمخيلتي
...............
التي تقودني طوعاً
...................................
دون احتجاج !

‗—

F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

أنت ووطني في حكم المؤجل

أذا لم ترغب بمعرفة شيء .. فعليك التواجد هنا ..........................

أنفجارات .. تفجيرات .. قصف.. وموت.. واغتيالات 

..على مدار الساعة 


كلهن مجهولات الهويات


.........................


نسمع ولا نرى .. نتوقع .. ولا يحدث .. نجزم .. 


ويأتي 

من ينفي

.

.................

أضع السماعات على أذُني أدعي ... أنني لست 


بالجوار

...............

فلا أحد سيسمعني .. ليجيب ... في وقت الجميع يدعي


..........................

البطولة والانتصار .. والسيطرة .. يمر شريط 


الأخبار 

الطويل
.

..................

أمام عيناي .. رؤية ضبابية .. يكتنفها الغموض


أصبحنا لعبة ... الكل يريد الخوض فيها

...............


الجلوس ) باسترخاء .. ومشاهدة ممتعة



..................
لم يعد يهم .. من مات .. من سيموت .. من عليه الدور




أنا .. أنت .. هم .. لا فرق

أستوينا والأموات

...................

ف عندما يموت الأحساس .. تتشابه التسميات
.



.....................
لم نعد نودع أحدٍ .. ولا نستودع أحدٍ

.................



ولا نركض فزعاً.. ولا ترّف الآجّفان ..


...................

على مقربة مني . .. يجلس الحب والحرب متقابلان

..................
الموت ..( يا صاحبي ... أصبح كالنفايات يتكدس ليلاً 


.. يرفعونه كل صباح

................
الموت ..( يشبهُك كثيراً ... فكلاّكما .. ميت الأحساس


................

أم أنا لا زلت أريد الحياة .. لازلتُ أريد الوقوف .. حد 


الشعور بالانهاك

.................
والصراخ ...( بقدر مااستطيع .. والتمرد في زمن 


الحديد والنار

وصب اللعنات .. وأفتعال الشجار ... لازلت أريد 


الانتظار ... والفرار

منك قدر المستطاع



أريد السفر .. والغرق .. والنجاة .. أريدُ حياةٍ قبل 

الموت





وأنت تريد الموت .... قبل الحياة

...............
هذا هو الفرق بيننا .. يا صاحبي.. أنك والغياب سواء



تقتلتعني من جذور ذاكرتك .. لتريح نفسك من العناء 

..




تمحوّ طيفي من مخيلتك .. وتستدعي اطياف أخرى

تقسو!

على نفسك ... تحملها أقسى مما تحتمل

.

لن تخرّ لي ولا للحب .. يوماً .. لكنك .. بأفعالك تنخر كطائر كل ماتبقى
.


...................


يسعدني كونك أصبحت كتوماً


.......................

تواسي نفسك بالفتات !..

وتُـعِينها ب المارقات


...................
وتصفق لنرجسيتك ... كلما أوهمت نفسك بلذة 

الأنتصار

...........................

وفي كل مرة أتيك بهيئتي

.. أهزمُكَ شر هزيمة ..


ونفسك تنظر أليك بحصرةٍ


.............
وتنعتك خفيةٍ بالغباءْ !

.
....................

بينك وبين وطني علاقة وطيدة

.................

كلاّكما يعاني عقدة مستحكمة ..



.......................

كلاّكما تائه وحائر ..وجرحه غائر


مشبعان برائحة ! الغدر


مختنقان بدخان الكراهية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختم حديثي الممل


.................

فقط عندما يعود وطني المسروق .. ستعود لرشدك ..


تلمم ما تبقى منك لدي .. تأخذ كل أغراضك المتبقية ..

( عندي


وتعطيني ما كان يوماً لي


.......................
شبابي .. نضارتي .. طفولتي .. شقاوتي .عفويتي. 


عاطفتي الأسيرة


أتعرف!


...................
اكتشفت أنني نسيت كل أشيائي!


.. لديك .. لم أعد لم أعد أجيد ترتيب قائمتي


الطويلة!
.

..............
خاوية

خزانتي ..حتى تعود أشيائي التي أخذت ..

وأنت ووطني في حكم المؤجل






F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

29‏/08‏/2014

قوقعتي

لاتكترث .. وتفكر ما آل أليه أمري..





...............
فأنا كالقوقعة 


أرمم نفسي ..أجيد 

أعادة.. بناء 

ماهدمتهُ بالأمسِ


..متى شئت 

أرتديت عباءتي


.
...............


وصعدت لقافلتي .. كم تركتك ورائي تندب حظك 


العاثر

وتلعن يوم معرفتي !


لاتهتم!

.............

كالقوقعة




تلتئم 

جروحي 

.. ويبرئ 

جرح 

روحي

............
أصمدُ 


رغم 

هشّّاشتي

............

يتحّجر.. 

قلبي !


...........



أزيحك 

بقسوةٍ عن دربي

..................
أجردك !

من كل شيء

 عاطفتي .. كلماتي .. وقربي
.


.............

لتموت صقيعاً

فأنا أعرف ..!

لا شيء

يحييك كدفئي
.


..............
فدعك ! مني ..

ولا تدعي أنك

لا تصلح لأخرى بعدي

................
واثقةٌ


أنني سأجدك

بعد حين..!
.............

تمسك بيدك طفلةٍ .. لا تشّبهُني
.................

 تحمل ملامح ورائحة آنثى .. غيري
.


...............

حينها لن تثير غيرتي.. فيكفي أنك لم تحظى بالأصل

ورضيت بالبديل!


...............

فلا تدعي أنك بتسميتها .. بأسمي

تخلد ذكراي وتمجدني

...............

لتخمد ضميرك .. وتعذب ضميري !

...............

أمضي

ودعني ارمم قوقعتي ..فقد أصبحت مهارةٍ 

في رتقِ صدع ذاكرتي ..

‗—



F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲


A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

27‏/08‏/2014

أحبت بعدهُ ..ما يزيدُ عن ..( المليون

أوهمت نفسها
أنها أحبت
بعدهُ ..ما يزيدُ عن ..( المليون


أوّحت له..

أنها أحبت بعدهُ رجلاً

يفوقه وسامةٍ

ويعادله في الطول!

رجلٌ يضاهيه  في أجادة نظم الكلمات ..

 ويبرعُ  في زخرف القول

رجلٌ

يتغلب عليه كذِباً.. !

..كالحرباء

متلوناً 

يجيد الظهور  والاختباء

الطعن والاختفاء

كالشمس الزائفة  لا يغيب في سمائِها 

ألا  ليبزغ في سماء !

كانت تريد رجلٌ يناهزهُ .. يناهضه يتفوقُ عليهِ

في القال والقيل

في أبغض ما كرهته فيه

وأشنع ما عرفته عنه

لم تبحث عن رجل

في مزاياه ..وحسناته.
.
لأنها لم تعد تؤمن بوجود حسنةٍ فيهِ!

وإن كنا الحسنات يذهبن السيئات

أرادت!

رجلٌ يتفوق على الأصل

رجلٌ يكون هو الفصل !
......................

لتقنع  نفسها

أن هناك  من هم على شاكلته

تثبت أنه من كان واهماً

وموهوم !

وخادع .. ومخدوع

وأنه الطرف الأكثر تضرّراً

وإن بدأ .. غير مكترثاً أو موجوع

وأن كان .. وكأنه  ...( لم يكن ..

على خارطة الطريق

يقف عند الناصية

يشيرُ لعربات الأجرة

العابرة

لتقلهُ حيث تُريد

وليس حيث ما هو يريد ..

وأنهُ في حقيقة الأمر

تعيسٌ

وبائسٌ

ووحيد

كالبيت المتهالك

كلما مرّ العمر

سقط حجر .. واختل جدار

حتى ينقضي أجلهُ وينهار

وأنه واحد من المليون


وهي من جعلت منهُ شيئاً

يكتبُ .. وحجرٌ بين يديها ينطقُ

لتمضي ..

ترّثيه

فهو في أمس الحاجة للرثاء

وبضع كلمات  للذكرى و المواساة والعزاء

ليس ألا .

... فقد ترك بعده

امرأة

وبحيرة راكدة من الدموع

لم يعد نبض قلبها

يشعر بالخشوع

ولا ترانيم حروفها

تأمرها بالخضوع

تمردت على الواقع المشروع

وقادت نفسها

بعيداً

عن مواطن أصحاب البدع

لتمتطي عربة الخيال

بحّثاً

عن مستحيلٍ لا يطال!!

وتركت له واقعه

بعدها .. فليعش سعيد

فقد دفنت ما كان بينهم

تحت الرفات

وأصبح من الماضي البعيد

ومضت تقلب صفحات العمرِ

بعد طوت منها

عديد الصفحات

كانت مملوءة

بالحب والليالي والذكريات

يومها .. قررت

أن تتركه معلقاً بذاكرتها

حتى تسقطهُ منها..!

ليس من يقرر النسيان

بل متى أرادت .. ستنساه !


‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M
                                      


حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...