31‏/03‏/2010

سجلات خطرة

R F Nisma Alhlm
أحيان يكون للحياة طعم البيض الفاسد ... الجبن الفاسد
والهواء حولي خانقٌ وشائن
عندما يكبر الأطفال دون إحساس بالطفولة
وتصبغ العجائز شعرها , لتخفي معالم الكهولة
عندما يصبح دم الشهيد وصمة عار في جبين الأمة
وننكر أن هناك قضية
عندما يحاولون إفهـامنا أن التحضر هو الانحلال وأن تتعرى بناتنا في الأغاني والأفلام
عندما يمنع الحجاب في بعض الدول الإسلامية يتعللون لنا بحجج وهمية

ونفقد هويتنا , بداعي التطور ومواكبة العولمة

ونحن لا ندرك أننا نزج بأنفسنا هواة سحيقة


هذه هي الحقيقة
التي تجعل المرارة تتصاعد إلى حلقي
 وتنتابني الجرأة أحيان للتعبير , وأحيانا يكون التعبير صمتي ...؟ 
وكل والكلمات لا تعبر عن مقتي 
عندما ألتفت حولي وأجد الرياء والنفاق والابتسامات توزع دون حساب
لكننني لا أجد ابتسامة 
تنبع من القلب

كل شيء يصبح كذب في كذب
وأنزوي وأعشق عزلتي
فالمجاملات والمصالح ليست غايتي
عندما يقولون أن القناعة والرضا
هو أن نكتفي بما قسم لنا
ونغمض أعيننا ونسعد من حولنا
ونقول كل شيء قضاء وقدر
ولا نهتم بما يجري حولنا
كالنعام ندس بالرمـال رؤوسنا
قناعة قد ترضي من ليست له قناعة
هنا الفرق بين وجه الحقيقة وصمت الخداع
ولحظة الوداع
وصوت الخطيئة
والأماكن الوضيعة
وبين الصدق والكذب
شعرة رقيقة

فعندما تتبلد الغيوم تأتي الأمطار
وعندما يأتي الربيع تزهر الأزهار 
لا مز يد من الأقوال فكيف يدين الإنسان أخيـه الإنسان 
فكيف بزمان يكون فيه العزيز مهان 
وتحفر القبور ليدفن فيها الأموات 
ويأتي وقت
نتبادل فيه الأدوار
ونموت ليستمر مسلسل الحياة الطويل 
لا مزيد من الاتهامات
وإلقاء الكلام جزافاً دون دليل
فنحن مدعين ولسنا أبرياء
ولسنا أقوياء
ولسنا شرفاء نتنزه عن العيوب
بل ندمن الخطيئة
هذا وجه الحقيقة
فليست كل العيوب ميسر وخمر ونساء
وليست كل العيوب تكشف الستر وتسحب عنا الرداء
هناك عيوب لا ندركها .. وتستمر معنا
تناقضات في شخصياتنا بين الباطن والظاهر
ولكل شخص  من ما يظهره
ويستبقي ما ليس جميل
ومن ينكر ذلك يدعي الكمال
وينظر للزهور على أنها رمز الجمال
وينسى الأشواك التي تدمي
أناملنا ودم الخطيئة ينساب
ليلوث الآسرة البيضاء
ودموع العذارى في جنح اللي
وصمت الحملان
 أبلغ من الكلام 
ونظرات البؤس في عيون  الرجال
قلة
 القوت وقهر الزمان
وتبجح الغني على الفقير 
هذه يا زماني
علامات نهاية المصير 
فقد أصبحنا نبحث عن الإنسانية والصدق ونخدع بمكر الابتسامات وعذب الحكايات
وحرارة اللمسات
لنكتشف
أننا كنا
مخدوعين
مفعولً به
مسلم بأمره لا يود أن يدين أو يدان
ــــــــــــــــــــ
2008
راوية فتحي

30‏/03‏/2010

منذ مدة لم أكتب مقال ??

منذ مدة لم أكتب مقال

فعلى كل حال ليس هناك الكثير ليقال
فأنا من النوع الذي يفضل الصمت والانعزال عندما
 لا يكون معنى للكلام
وتعلو الأصوات من حولي ولا يسمع ُ سوى صوت النفس صارخا
 وكل الأصوات لا تكون ذات أهمية
فالنفس بطبيعة الحال أنانية
وتتكرر حركة الشفاه دون كلل أو ملل

 حينها أستكين
وأتناول ورقة وقلم
وأخط وأعبث  دون ملل
هناك أناس تجيد التعبير عن ذاتها وتطلق حجج قد تكون غير مقنعة لكنها تطرح قضية
قضيتنا اليوم
هي الدكتاتورية البشرية
عندما يتحكم فيك الأشخاص بطريقة كوميدية
 فعلا
هنا الكوميدية الساخرة والواقعية
ونصبح كالدمى تتحرك لا إراديا تبعا للأهواء وتأثيرات المحيطين
هناك تشعر بالخطر
إن تتمسح شخصيتك
وتصير همشا ,, ليس لديك أهمية
تأكل وتشرب وتعمل وتكد وتشعر أحيان ببعض من الرفاهية
لكنك لا تثبت وجودك وتترك لمن حولك بصمة حقيقية



لذا لم يخلق الأنبياء و العظماء والمشاهير والأدباء والمؤرخين من فار
فهم تميزوا عن البشرية برسالتهم للأمم وتطورت وعلت بهم الهمم
وبعدها نأتي البشر العاديون
الذين نقتدي ونسير على النهج وينقسم منا الناجحون والمجدون
والطامعون والواصلون

والمتميزون

والبعض منا يعتقد انه بنجاحه ملك الكون ,, والبعض عندما يصل لما يريد
تجده غير سعيد
ويطمع بالمزيد
هذه الطبيعة البشرية مزيج من الدكتاتورية والرغبة في الوصول لغاية غير مرئية
لذا نجد بعض الشعوب القوية لا تهتم للضحايا البشرية أو باحتلال البلدان وادعاء الحرية والديمقراطية فهم نهمون للحرب متعطشين لسفك الدماء وفرض القوانين
وبعض الشعوب قد سخرت العلم في إغراض لا تفيد البشرية لكنها ترضي النزعة البشرية

لذا من مدة لم اكتب مقال

ففي ظل تطور الإحداث


والضغوط النفسية
لا أجد موضوع محدد أتحدث فيه
فكل شيء مرتبط
بالقضية البشرية

2008 

 راوية فتحي


29‏/03‏/2010

°~*¨°o.O (§¦§ * أدوار ثانوية §¦§) O.o°¨*~°


























مقدمة
بحكم العادة أم الاعتياد
تسرق مني الفرحة دون أسباب

تسرق مني الفرحة دون أسباب        
ويأتي الحزن دون دعوة
فلا يستأذن الحزن عندي ولا يطرق باب
ويستوطن ارضي وينتهك حرمتي 
بدون شرعية 
عندما تلعب الكلمات في حياتي أدوار ثانوية
وأنا التي اعتدت أن تكون لكلماتي
أدوار البطولة
والبعض يرى البطولة 
في أدوارها الثانوية ? 
وأنا حياتي
يحكمها بطلان
قلمي وورقتي
عاشقان لا يفترقان
والكلمات هنا
أدوار ثانوية
حبك
أستثنيه من كل القواعد اللغوية 
حبك 
لا يحتاج لتحديده مواقع جغرافية 
حبك
تائه دون بوصلتي
وحبك سيداً في مملكتي , .. وحبراً أنسكب على ورقتي
فترك أثاراً جلية
حبك 
ليس صعب التفسير 
لكنه يا أنثاي خطير 
محيراً أجهل له هوية 
حبك 
مجهول كعمق المحيط 
حبك
قريب وحميم كصديق 
حبك أعذب لحن تعزفه سيمفونية ..
قد تستغربين ردي 
ولهفتي أحياناً وصدي 
فحبك مزاجي وتقلباتي العاطفية ,ودموع أسكبها دون خجل
وشوق يعتصر قلبي لحد الألم
وهروب منك وأين يهرب المرء من القدر. 
فأمست حياتي بين عيناك رهينة كل النساء في حياتي لم
تعد لهن قيمة
فلا أجد في أحضانهن 
غايتي السقيمة
فغايتي إن أسقم  
من الحب وارتشف من ريقك بصفة يومية 
فدوائي معك لذة لا نهائية 
كسرت الأقلام وتبعثر الورق 
فلم يعد للتعبير عندي أهمية
واصطفت الكلمات مزدحمة تنتظر أدوار ثانوية
في حياتي أخذتي دور البطولة وتربعت على عرش قلبي
وامتلكت الجسد كالروح
وضعت بين صمتك والبوح 
ونمى حبك وتناثر كأزهار, تفتحت وفاح شذاها  
وتزاحمت دون حد وصار جسدي مرجها ونسائم حبي تداعبها 
من كل صوب وحدب
وسقيتها من مقلتاي دموع ســـخية
مـــهـــلا ً

دعيني برهة أفكر بطريقة أخرى في التعبير
أخشى أن يصيبك ملل ليس له تفسير
فأني أعرف طباعك الشرقية
ومزاجيتك الأنــثــويــة
دعيني أفصح عنك لأوراقي وكيف  
لحظات لهفتك حين أراك
وكيف تصدين وتتحاشى النظر بعيناك 
شــــرقـــيـــة*~ ° 
في مشاعرها فوضوية

كغجرية ألبُست ثياب الأميرات
 وامتزجت فيها الطباع والرغبات

لا أتكهن ردود أفعالها لكني أتوقع
منها المفاجآت

تهواني وتحترق وتضيع منها الكلمات 
وترتبك وهي
سيدة الحرف *~° 
فصحيح
أن الحب اخرس ألسنة البشرية 
تتلعثم ويخونها التعبير
 وتصبح بريئة كطفل صغير 
يراوغ ويحتال لينال
هـــــدية
وترتسم على شفتيها 
بسمة لا يستطيع غيري لها

تفسير


ويشوبها
صمت مثير

وحين أضمها

تجد لغة أخرى للتعبير 
تجعلني أشعر إني في دنيا عشقها إني مهما كبرت أظل صغير
سيدتي *~°
خط لك قلمي قليل من فيض كبير
واستأذنت مني الكلمات فقد شعرت ُ بالإنهاك
فطويت دفتري وأطفئت ضوء حجرتي وأنا أفكر كيف تكون للكلمات
°~*¨°o.O (§¦§ * أدوار ثانوية §¦§) O.o°¨*~°
وتفتقد المشاعر أبطالها
لتكتمل لمساتها النهائية
استفقت من أحلام يقظتي
على واقع لا يملك ذرة رومانسية
ابتسمت
بشرود كعادتي
وداعب النوم جفناي
والأفكار متواصلة §¦§) O.o°¨*~°



2008
راوية فتحي























حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...