29‏/12‏/2015

عينان جائعتان وكأس من رحيق الورد !

عيّنان جائِعتانِ .. وكأسٌ مِنْ رحيّق الوّرد !

...
الم تدرك بعد ..!
ـــــ_

ان العشق بيننا شبق واندفاع .. في لحظة .,. أجردك منك لتكون ..
لي
هل تعي حجم أنانيتي ومقدار اللوعة والارتياع

كيف احتل نصفك واستوطن نصفك الأخر .. .. انثر وابذر .. أنمو وأترعرع 

 امتد باسقة أتوغل حتى النخاع !

أن انزع وأنازع .. ولا انتزعك مني ..

عــفـــوا

لن افعل .. فتملكي فيك شهوةٍ .. اكبر مني
..
ستدرك بعد نضوجك المتأخر انك غايتي ومهنتي وهوايتي وفني .. وان ممارستي  لِكل الحيل 
حق ٌ مباح

وهربك غير المباح يجعلك تلتقط أنفاسك .,. لترتاح .. ولن ترتاح

ولعبة طاقية الإخفاء .. أصبحت مكررة تثير الرثاء

ستعود
تشن حربا على نفسك دون مكاسب ولا أرباح.. معركتك لن تنجيك بل ستزيدك
غرقا

حتى إذنيك  وتعود تخلط بين اسمك واسمي

و يحضر بيننا الكلام ويغيب الصوت ويصبح 
انتزاعي
هو الموت


وتنكس رايات الوداع في محرابي
وتتأوه من حنيني وتدمع لِعتابي
وتهذي  نشّوة لإنفاسي

حتى تشتعل أطرافنا حطبا ونار العشق تضرم  بلهيبها فؤادك وفؤادي

وتقيد شموع  بالأمس انطفأت ودموع أذبلت بِسهدِها الهدب
سينالك  
كل التعب

ولــن اغفــر !!

ما قد سلف .. فلن يصلح مجيئك ما تلف
فعواطفي باذخة ..وأنت لست معتاد على الترف
وحدي!
من تقرر متى تعود ومتى تبتعد .. فلست تملك من نفسك شيء
أنت بكل جوارحك منذ ذاك اليوم لي

فتنهد بحرقة وكابد حسرتك وأنت تقرأني كالغرباء
فما عدت .. تستطيع أن تقترب

ولا أن تشبع (عيناك الجائعتان ) بمرآي ولا أن ترتوي مجددا بكأس

من (رحيق الورد)


07‏/12‏/2015

مظلة شتاء

عزائي


أنني تركت ورائي  أرث كبير .. وتاريخ حافل بي
أينما توجهت ستراني .. أينما حللت ستجدني
كل الفصول ستعيدك إليا .. صاغراً
شتائك ربيعك صيفك وخريفك
...
كل المواسم ستعزف لحني
وتطرب رغماً عنك أذناك
لسماعي
محاولاتك للهرب
لم يعد لها .. داع
...........
وأن أتممت خطاب الوداع
...
أزمة العبور
التي تواجهك ستظل .. قائمة
بدوني
لن تستطيع ... ستقتفي أثري
وتضيع!
..
كطفل يتيم .. يستيقظ ليلاً .. صارخاً
 يهربُ من ماضيهِ الأليم
..
سألزمك كأرقك
وصمتك .. كجبنك الحزين!
...
كل ما تفوهت بالحماقات .. لن يسعفك نزقك  الحافي على الطرقات المبللة

ستنزلق وتقع في براثن الوهن.. وتتشبثُ بكلمات  عابرة

من شفاه حالمة ... لا تعرف عن الحب سوى القليل
وتوهم وتزعم أنك الرجل النبيل ..!
كلمات النجوى والسلوى منهن تتطاير
كشرار
وتتقد عاطفتك بالتياعي
..
أنا التي علمتك حروف الهجاء
وخطت على قلبك أثار ستظل شاهدة على صدقي وبرهان
يقطع دابر الشك
..
ان ساورتك النفس ان تنفي
..
ستشهد جوارحك وتنطق حواسك
بأسمي

أبدا
لن تخطئ النبرة ولن تظل الكلمة عن مسارها
بعد أن اهتدت لمخدع القلب .. ونامت قريرة في إحداق
عيني
فلا تنكر أيها الفتى أنني  صباك المكتظ
ودوني قلبك يصاب بالخرف ويخلط بيني .. وبيني

ولا عزاء

فقدت مظلة شتاء .. وأصابك البلل   
وقلبك المر تشح أصبح مصاب
بالعلل
..........
دواءك أنا ... وشفائك لم يعد منه أمل

 Alkatbh Nsmh Hlm
R F



06‏/12‏/2015

أروقة الغياب

 أروقة الغياب

وحدي جلستُ ., أمشط ُ بعضا من الذكرى.
أتوسد صمت ٍ طويل
ينسل بهدوء تاركا
تلك الروح تهذي
شاردة على أرصفة البوح
تنتظر قصيدة شاردة
تأتي بها
صدفة
فما أجمل الصدف حين تأتيك
بمواعيد غائبة
في أوقات ملائمة
تجتاحني كطوفان ٍ
لا يعترف ُ بتنبأوت
يأتي هكذا دون سبق إنذار
معلنا ً حصادا ., جماعيا للأفكار
يجعلني أتوكأ على شيخوختي المبكرة
أتعلق بفضاءات زائفة
وافر ٍ من الوهم .. ووارف من الخيال
ممتطاة صخب وثرثرة نزقة
تطرب لها أذان ٍ وتشتمز له أخرى
وتمر حولها النظرات في أوقات غير مبالية
حينها تصفعني حقيقة موجعة
كما أنا ثرثرة في زمن الثرثِارة
ومكررة لحد الملل
وموجعة للبعض بسهام لغتي المبتذلة
وساخرة من تاريخ يحمل لغتي المرسومة على ورق لاطعم له
ولا رائحة
سوى مذاق كلمات مالحة .,
كانت هذه أخر اكتشافاتي المبهرة
أنني حفنة كلمات تعريها
عورات النفس
وصراخ ُ ُ محتج في مدينتي
أسكتوا صوت النسـاء
فقد بات يعلو
أرفعوا عاليا ً صوت المآذن
وكبروا فصوت المرأة عورة
فكيف لا نختبئ وراء الصمت ِ المبجل
ونرتدي أثواب قاتمة
ونخفي حمرة شفاهنا
خلسة أبحثُ عن شهيق غير ملوث
احتمي بجدار متهرئ
لا يسترني
يختلس مني أمية راكدة
طائفة في أودية العشق ِ
أستبقي بعض ظلي حاضرا
حتى لا أشعر بتلك الغربة
تعصر المزيد من الأفكارِ
بين رؤى وارفة . . . باذخة ٍ
في واحة سرمدية
أتجرعها بتلذذ ونهم كسمرائي الحالمة ِ
أتمرد على حواف فنجاني
بترنيمات فاضحة
كأس مولعة ٍ بشوق ٍ لا تنفذ
وأحلام ماجنة َ
تتقلد ُ وجه غجرية ٍ
 صبوح
تستلذ الطيش
وتهوى العيش
محرضة تعاستي
على خلق سعادة ورقية
راكلة ٍ كل ارتباكاتي
خالعة خمار ٍ خانق ٍ
بين قصائد ٍ بألوان ربيعية وأخرى قاتمة
أستبقي نفسي مرغمة ., وغير مرغمة
أحرض ما تبقى من العمر على المزيد
فمثلي لو هجرت الحرف َ
واستوطنت مدينة الأشباح
غرقت في مستنقع ٍ
الواقع
ورفعت راية صفراء !
هنا في مدينتي
تعيش النساء في الظلال
متربعة على عرش ٍ لا يطال
فقط صدى ما يصل للمسامع
هو بعض ما قد يقــال

Alkatbh Nsmh Hlm
6:12:2012


04‏/12‏/2015

( أبحرّ بيّ الآن )

Alkatbh Nsmh Hlm RF​


أحاسيسي نحوك
لازالت هوامشٌ لم تكتب
بعد!
....
فغزوك المحتمل وقف على أعتابي وأعلن
 استسلامه !
ورفع ليّ رايته البيضاء
استقبلتك بحفاوة
ولمجيئك .. ارتديت أجمل ابتسامتي
ووضعت كحلي من محبرة
كتـاباتي !
...
تدلت أقراط الغزل على عنقي 
بدلال !

وعيناك الصامتة باحت بما أريد
فصمتك يا سيدي لذّيذّ
..
وبوحك يسرق شهقات الفرح
وتفشي أنفاسي سرها

فهي .. لا تجيد مثلي
الكتمان!
...
كالطفلة أنا أقبلُ نحوك
غير مدركة أن أحضانك
لن تتلقفني سوا كامرأة 
...
ولازلت لا أريدُ الكمال
...
ما أجمل أن أمرّ بتلك المراحل التي تسبق
النضوج!
...
كوليد يلّج الحياة مغمضة العينان
ليصحو على معانقة يدان

هم بمثابة قارب أمان
أعتليه على سفح عيناك

واهمس بشّوق لا تدركهُ
( أبحرّ بيّ الآن )

02‏/12‏/2015

أنيساً للروح .. وراع ٍ يعرف حق راعيهِ

أذوذُ عن عشقاً يداعب أطراف القلبِ .. 

وأن ملّ يسليهِ .. !
ـــــــــــــــــــــ
كلّما نظرت أليه .. متوعدةٍ .. أزداد قرّباً
يدني الكأس معتقة .. 
تثّملني !
النبرة ُ! 
......
والنظرةُ منيّ
ترّديهِ
ــــــــــــــــــــــــــ
يهوى تمنعي .. ويصبّو لإخضاعي 
يقول لي .. أ خائفةٌ
أقول : أخافُ .. أن تركت السيل ينفذ .. أن يجرف ما تبقى 
ويضيع من أسكنته يوماً .. مقاماً لم يكن لهُ داعٍ
يقول: دعيهِ يجرفهُ
لأنْسيكِ .. كل ما كان يعنيهِ
واغرفي من ينبوع عشّقي
ــــــــــــــــــــــــ 
واغتسلي ... لعلى حاضري .. يطهرُكِ من آثم ماضيهِ
وأغرقي في لجّة عناقي ! وأنْهلي من شّهدي
فلستُ سوى رجلٌ .. الشّوقُ لِـلُـقْـياك ِ
مضْنيهِ..!
.................
لا تذودي عن الهوى 
وقد خُلقتِ لهُ
وكل شيء فيكِ يناديهِ
........................
كلّما على نفيّر الهجّر 
بيننا!
أسْكتهُ !
.. يخمد بودهِ القطيعة 
يعشّق الوصل 
يثّمنهُ. ويراعيهِ 
.!
يهدأ بطمأنينة
روعي ..!
يبثّ لي بنجواهِ
ــــــــــــ
لن ينّفعَ حذرٌ .. مع قدر ٍ
فان شاءت الأقدار جمعتنا 
وأن شاءت فرقتنا 
الحياة بين لقاءٍ ووادعِ
.....................
أستمسكُ بقشّةٍ .. وحدسي ينبآني 
أن السيل مغرقي .. ومغرقهُ
وصوت العقل !
يحذّرني!
يخشّي نزفٍ ..! بعد الوصالِ
يحدثّهُ .! فقد اكتفيت من الأوجاع 
والجروح تحتاج لمن يبرئها

.............. وهو أنيساً للروح .. وراع ٍ يعرف حق راعيهِ
            

01‏/12‏/2015

قبلتي المفضله


 قبلتي المفضلة
لم تكن بين عينيك
بل... على حدود
شفتيك!
...
لم يكن هناك شيء يوقظ حواسي 
ويُثير شهيتي !
...
كمذاق ذقنك المفضل 
لدي!
أعشق ابتسامتك 
برغم مكّرها
...
يضحك ملئ شدقيه
مداعباً !
...
وأكتم غيظي 
غبطة !
عدّ!
وزور كل الحقائق 
..
وأنفي كل صحة لإي دليـل
وقُلّ لي كذباً كُلَ ما قيّـل 
....
عدّ !
دون وعد ..!
...
سأكّرهك فيما بعد..

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...