24‏/12‏/2011

وتقلدت ِوسام .. المكررين..؟!!

كم مرة ٍ قلت ِ انك لا تهتمين .. وصفقت ِ الباب بقوة وحنق ٍ وأنت تخرجين



كم مرة ٍ قلت لا تهتمين ..ونعتني في لحظات ِ غضبك بالرجل البائس المسكين


كم مرةٍ قلت لا تهتمين .. وأقفلت كل السبل َ لوصالك .. وأراك جامحة لا تنفكين تتمردين

وكأنك وحدك من تتألمين .. وأن الكون وادي سحيق لا يردد سوى صدى صوتك الأليم

كم مرة ٍ قلت لا تهتمين ..وطعنت صدري بكلماتك بألف سكين ٍ وسكين

ونظرت بأنانية لمرآتك اللعينة ... وكأن البشر مجرد ظلال ٍ ليس لها قيمة

وتغاضيت عن كل تلك السنين

وأغفلت ِ .. عما أعلم ُ وتعلمين

وأخرست ِ ... صوت نفسك .. وتعمدت أن تتجاهلين

وابتعدت ِ ..عني تلهين هنا وهناك ... وتبحثين عن مزيدا من الاكذوبات

وترين نفسك في عيون الزائفين ... يتملقونك .. وأنت بالمثل تتملقين

وأنكرت كل الأحاسيس الصادقة ...وكأنك حين عشتها كنت ِ تمثلين

أهنئك ِ فقد أتقنت كل الأدوار ببراعة قُلت لها مثيل

وتفوقت على نفسك ِ وتقلدت ِوسام .. المكررين

فقد كنت أظنك امراءة ليس لها مثيل

وأنك عذراء المشاعر .. بكر ... لم تدنسين

ألم تقولي أنك لا تهتمين .. أذا ملئت الكون صراخا فلن تستمعين

فلماذا الآن جئت كسيرة الجناحين .,,, مرهقة ٍ لحد كبير . في خطاك ِ تتعثرين .أ.ترجين ضمادة ٍ ..تطلبين

وسادة ٍ؟..أ.تنتظرين يدا تساعدك لكي تقفين ... مجددا ... وتعودين سيرتك الأولى .. فلا ترحمي ِ ولا تُرحمين

عودي من حيث ُ أتيت ِ فلم اعد .. ذاك الشهم النبيل ...وسئمت أفعالك ِ .. التي تفعلين ... فلم أعد مطفأة لسجائرك الكريهة

التي بها تتشبعين ..ولم تعد أنوثتك ِِ .. تشعرني كذليل ..ولا سحر عيناك ِ الذي كان يعُدني بالكثير ..ولا همساتك التي

كانت ,,تأخذني في سبات ٍ طويل .. فكل شيئا فيك يا سيدتي أصبح مكررا .. مبتذلا ... نص ٍ مشوه ٍ.. قرأه غيري الكثير

فارحلي لعشاق آخرين قد يكفكفون دمعك ِ ويطلبون مقابله ثمن كبير .. ولا أظنك ِ عدت ِ قادرة ..على مواصلة المسير

وسنوات عمرك ِ تسرق ُ ,,, وأنت ِ تستبقين .. لنفسك فيضا من قليل .. فعودي فأنت بداخلي لم تعودين .

قلم نسمة

16‏/12‏/2011

عــلى فكرة ..؟

على فكرة قد أترك أيضا بين جوانحك َ بعض ٍ من الذكرى ..



ولكنني لن أسكن قلب رجلا ً تحتل فيه إمرة كل ذكرى


على فكرة ..قد رأيتها  في عيناك َ ...وكأن الحديث عنها لم يكن مجرد ذكرى


بل من دونها سيبقى ذكرى ..! على فكرة ....بعض من الوقت يمضي نظنه ُ ذكرى


لكن ما بداخلنا يتعرف عليه بسهولة ٍ ... ودونه يصبح كل شيئا فينا نكرة َ


فقد تألفت معه الروح ُ.... والذكرى ... على فكرة .... لا يزالٌ الوقت يقتنص لحظات الفرح ِ ويفترسها دون رحمة ..


وتنقشع الغمامة ... وتذهب ُ سكرة الحب ِ .... وتبقى مالا ينسى نشوة الذكرى


ونعود نتصفح .. الماضي وكأنه يتجدد ُ ... اليوم وغدا ً وبـكرة َ ... على فكرة


ضاع من الوقت ما ضاع ....ليس باختيار أحدنا ... لكنها الحياة ُ ... تجمع بين من تشاء ... وتفرقهم دون رحمة َ

 وعلى فكرة ... يعيش البعض ُ منا على الذكرى ..


 وقد يصبح ُ الحب ُ في حياتي أجمل ذكرى


على فكرة .... على فكرة ...

nisma

وظننت أن الشوق مــات ... وأن َ ما في قلبي من حياة ْ

وظننت أن الشوق مــات ... وأن َ ما في قلبي من حياة ْ




واستصغرت كل ما دار بيننا ... من حكايات


وقلت ُ ... ما بيننا قد يكون لبس وأن كله  كذب !!؟


ونسيت أنه ُ روح القلب ِ وفلذة ُ الكبد


وظننت أنني باستطاعتي أن أمحو َ كل الذي فات ...ونسيت أن الذي لا يمحى هو الذكريات


و أنني باستطاعتي أن أسُقِط َ الحب َ من حساباتي ... وأدركت أن َ حبه ُ أول ُ أولوياتي .


وعاندت نفسي ... وبغضت ُ وكم بغضت حياتي ... وتمردت على قيوداً فرضت عليا ... وكبلت وكم


 كبلت احتياجاتي


وعدت للقيد مرغمة طالبة ... أن يقمع كل احتجاجاتي ...!؟... فلم يعد يجدي ما لم يأتي في زمن ...


 موأتي ... راغبة ٍ أن أعود َ ... لتلك الأنثى العقيمة ...التي لا تنجب ُ المشاعر الثمينة


والتي لا تعيش ُ الحب ِ ... في حالة مستديمة... وتكتفي ... بالنظر ِ ... في صمت ٍ ...


 فما جدوى ...التمني ... والمحاولة ... وفي نهاية الأمر ِ يخيب ُ ظني .


نسمة حلم 

19‏/11‏/2011

كم قلت ُ له وقال لي بالأمس ِ


قلت له : عذرا لكنني  ارغب بالانفراد بنفسي

قال : الم تقولي قبل اليوم َ أنك َ نفسي

صمت ُ فقد قلت له ذاك بالأمس ِ

واليوم

ليس َ كالأمس ِ !



ولم يعد الذي يصبح كالذي يمسي ؟

ولا من  نعتقد أننا جزء منهم ، نحن بضرورة

 منهم


، فقد يأتي يوما ً وكل الأقوال تتناسى والأقدار بقسوتها تـُنـسي

وليس بضرورة كل الضحكات ِ مسرورة

فكم
من الضحكات ِ من الآحزان تـُخـفي

وكم ذبلت زهورا ً كنت عاطرة ٍ بالأمس ِ

واليوم جاء خريف ُُ  لف بحزنه ربيع قلبي

فلم يعد بالألوان يزهي

وكم قلت ُ له وقال  لي بالأمس ِ

قلم نسمة 

16‏/11‏/2011

خـــربــشــات ً عــلــى الــجــدران

خـــربــشــات ً عــلــى الــجــدران//





مجموعة من خواطري المتناثرة





ارتجفت أناملي عندما أمسكت القلم

وصار الحلم سرابً والسعادة أمل



************************

قال: الفراق فراق القلوب
 

12‏/11‏/2011

العشق يا سيدي واحة يستبق إليها الرفاق

كم أتمنى أن أقف أمامك وأدنو نحوك بلهفة وشوق لا يخفى

وأن أتلمس إطراف وجنتاكَ بأناملي الناعمة و أغازلك بعيناي الهائمة
و أندس كطفلة في حضنك .. أمرغ وجهي في ياقة قميصك أشتم عطرك
كم أتمنى حينها أن تلتف ذراعاك َ حولي لتحتويني كباقة من الرياحين وتحتضن بأكفك وجهي وتنثر قبلات حنونة على الجبين
و تتعانق العينان . في حوار طويل
وتسحبني خلسة للشرفة لتراقصني تحت ضوء القمر
تارة تهمس لي.. بغزل وتارة
بطرفة
وأحس بشفتاك تنساب على عنقي تثير مختلف المشاعر عندي
وأزداد اقتراب بين ذراعيك وتسكن أنوثتي في محراب رجولتك


وتخط أناملي المرهفة على حدود شفتاك أمياتي ... ... حبيبي قربك مني يولد ُداخلي مشاعر مجنونة


لمساتك همساتك المحمومة... ليتني أستطيع التوا زن في حضورك ..و الغض عما يدور
لكنها كالبراكين لا تستأذن حين تثور ولا تأخذ أذن ٍ للعبور وتكتسح كل ما أمامها والطبيعة تعلن استسلامها
وأنت بركاني حين تثور وانأ الطبيعة أحضنك دون تمردا أو نفور واحتمل نيرانك وأزداد اشتعالا بين أحضانك
ترتجف أناملي حين تنزلق على جسدك وتتناغم إيقاعات قلبي مع دقاتك
تثير شهوة الأنثى داخلي
وأشعر بالحرارة التي بصوتك وعيناك شعلة أقيدها من وهج عواطفي

لم اعد اكتفي برقصة على الشرف بل لم تعد تكفيني الهمسات والطرفة

أعلن جسدي عن رغبات أخرى وصدرت منك قرارات أخرى
وأصبحت اللمسات محمومة والنظرات غائمة غير مفهومة.. ابتعدا كلانا عن الآخر في صمت قاتل
لتبدأ سيمفونية العشق الصاخب كرعد مارق ْ يسبقه مطرا ً





غارق
لتشهد على ولادة عشق في رحم ليلة ٍ
حين يتوقف الزمن عن الدوران





فقط أنا وأنت من نقرر هل سيمضي الوقت أم سيقف الآن ؟؟
اليوم لا مهرب
سجينة أنا
عاشقة أنا
بإرادتي هويت سجاني
وعشقي لك
غايتي

ومنتهى أمالي
تستجيب حواسنا وتتعثر أناملنا استباقا
تنصهر أجسادنا احتراقا
آهاتنا... نبراتنا
تكشف عما يعترينا
وتصبح لغة الجسد والروح تؤامنا لا يفترقان لحظة أو حينا

كحقل يفوح بزهور وورودا من كل البساتين َ
تمتزج لتكمل لوحة ثمينة
تتناغم كسيمفونية عشق قديمة

تتجاذب الأقطاب

وتتلقى دون فراق
وبعد اللقاء تزداد الأشواق


فالعواطف مهما ارتوت تظل

تطالب بمزيد من المذاق
فالعشق

يا سيدي واحة
يستبق إليها الرفاق
ويكتبون عنه بكل اللغات
فلا للعشق نهاية
ولا للعاشق ترياق
فأنا إمرة تشتهي العشق وتستهويه
وطالما كنت والعشق على وفا
وكما باح لي بأسرار ٍ

وكم كشف لي أوراق ٍ وأوراق ْ
وانجرفت فيه بانسياق


فاللذة أن نفقد من لذة العشق الشعور ..؟ بما يدور... يشعرك أنك مبدع تجيد كل أنواع الفنون
أنك ثمل ٍ دون خمرا .. وأنك منتشيا ً
وغائب عن عالم أنت فيه كل الحضور
وتصحو لتجد أنك ملكت الكون
سأنكر من يستنكر قولي ويقول
ويحك قد تعديتي كل الحدود واجتزت ِ الحدود الحمراء بسفور
فالعشق علاقة تكمليه بين أدم وحواء منذ الأزل
ومن ينكر يخرج عن طبيعة البشر
ويسمى بعرف البشر
غير مقبول
فما أنا إلا إمرة ٍ
تستهوي العشق في كل وقت
فلا تلمني قارئي
أن كذبت أو صدقت






قلم نسمة



06‏/11‏/2011

غريبةُُ


غريبةُُ

لا ميناء يستقبلني ولا شاطئ يحتويني

باردة 
أدعي اللامبالاة  فقط حرارة مشاعري تفضحني

ساعة اللقاء
حائرة


أي الأشياء ِ قد ترضيني
هاربة
من حب ٍ قد يفترسني ولا أحد ينجيني

شـاردة 

بين , الورقة والقلم
حانقة

على كل الأدباء والشعراء


والفلاسفة والعظماء

هم ذللوا الكلمة , وجعلوها أسلحة ناطقة في وجوه القُراًء

وأقاموا في الكتب ِ ثورات خارقة


ونسوا إن المجرمين لا يقرأون كتب الشعراء

وإنما يدرسون خطط الحرب بدهاء

متوترة

أشعر بصداع لا سبب له

وخوف لا مـبرر له

بطيف يرافق منامتي 
يطرق غياهب النفس
يعلنُ حضورٍ ,, أجوف!
يثير بداخلي مختلف الأشياء

يشعرني بسعادة وتعاسة !

كتعويذة ٍ

ألقيت في مهدي ذات مساء
لا
 ينقصني المزيد من الألم

ولا أفتقد ُ الشعور بالأمل


ولاشي يمنع سعادتي سوى الماضي

وبضع لحظات ٍ من الندم

أبتسم وقلبي لا يبتسم

فوراء أبتسامتي

ألف دمعةٍ تنتظر.

 .. nismaAlhlm R F


03‏/10‏/2011

همــ صاخبة ــسات... مجموعة خواطر


لَسْت ادْرِي أُعَادِلا .. أَم هُو ظَالِم قَدَرِي ..؟
صِدْقا لَسْت ادْرِي
فَأَحَيَان يُصَالِحَنْي وَغَالِبَا مَا يَزِيْد قَهْرِي
انَّه قَدْرا مَحْتُوم يَجْرِفُنِي بِتْهَوِّر
وَأُجَارِيْه بِجُنُوْن
وَيَضِيْق صَدْر الْحَقِيقَة بِمَا رَحُب
وَتَخْتَفِي حَقّائِق عَدِيْدَة بَيْن الْسُّحُب
وَتَظَل الْذِّكْرَيَات عَالْقَة
فِي حَقَائِب الْزَّمَن الْعَتِيْقَة
اجَل يَجْرِفُنِي الْشَّوْق إِلَيْه .. وَهَذِه حَقِيْقَة




سَأَزُف مَشَاعِرِي الْمُتْرَفَة إِلَى بَلَاطِك الْمَلَكِي 

وَأَكُوْن أَمِيْرَتُك لِلَيْلَة وَأَنْت َ مَلِكِي 
فَحْمِلْنِي بَيْن ذِرَاعَيْك كَفَرَاشَة لَيْل ِ رَاقِصْنِي تَحْت ضَوْء ٍ شُرْفَتَي 
وَدَع عَيْنَاي تُضِيْء ُ سَمَائِك ، وَتَثْمُل مِن عُذْوُبَة هَمْسِي و ضِحْكَتِي 
حَتَّى أَذَا مُر ت أَنَامِلُك كَالْنَّسِيْم تُدَاعِب بَوْلِه ِ وَجْنَتَي 
ضَاع الْبَوْح ُ بَيْن .... وَبَيْن 
وَأَفْلَتَت عُقْدَة شِعْرِي فَانْسَاب .عَلَى صَدْرِك َ . كَسِتَار مِن الْحَرِيْر ِ 
يَحْجُب عَن سِوَانَا 
جُنُوْنِك وَجُرَاءَتِي 
حَتَّى يُنْهِكُنَا الْعِشْق َ فَأَنَام فِي أَحْضَانِك مُلِئ مُقْلَتَي 
وَتَتَوِّجُنِي عَلَى عَرْش قَلْبِك َ ،أَمِيْرَة ُ ُ ، فَلَا يَطِيْب لَك بَعْدَهَا سِوَى رِفْقَتِي 
فَهَل تُقْبَل دَعْوَة أَمِيْرَة ؟ مِن نَوْع أُخَر



قَال يَا سَيِّدَتِي :أَعْرِف أَن حُظُوْظِي لِلْفَوْز بِك ِ 

قَلِيْلَة 
لَكِن الْمُحَاوَلَات لَيْسَت أَشْيَاء ُ ُمستحيلة 
فَدَعِيْنِي الْتَمَس خَطَوَاتِي إِلَى دُرُوْب قَلْبِك ِ فَلَعَلِّي أَجِد حِيْلَة وَوَسِيْلَة 
فَأَن لَم أَحْتَل الْصَّدَارَة فَأَنَّي اكْتُفِي بِمَنْزِلَة لَا تَقُل قَيِّمَة ؟ 
فَلَا يَكْفِيْنِي مَعَك سِوَى الْحَمِيْمَة 


هُبِّي مَا تَشَائِيّن مِن الْأَلْقَاب 

لَكِن لَا تَجْعَلِي الْيَأْس يَفْتَرِس قَلْبِي 
فَأَنَّنِي عَازِم 
فَلَا تُحْبَطَي بِدَاخِلِي الْعَزِيْمَة 
فَصَدِّقَيْنِي لَيْس ابْتُغِي سِوَى قُرْبَك 
فَهَذَا مَا يَجْعَل لِوُجُوْدِي قَيِّمَة ..


تَفَنُّنِي فِي تَجْرِيْحِي
وَعَذِّبَيْنِي كَي تَسْتَرِيْحِي
وَاعْبَث ِ بِمَرْج صَدْرِي
وَاقْطِف ٍ مَا شِئْت
مِن وُرُوْد تَّفَاريحِي
وَاسْتُبْقِي لِي الْأَلَم
وَالْأَشْوَاك وَارْحَلِي
سَتَرْجِعِيْن
فَأَنْت ٍ كَقَطْرَة تَسَرَّبَت دَاخِل
مَسَامِي . فَأَضْحَت مَنْبَع مِنْه لَا ارْتَوُي


أنت َ يا من سرقت الروح َ من الروح ْ

وجعلت الجسد َ ينطق ٌ بين همس ٍ وبوح ْ
وجعلت الحواس تغرد بداخلي كالطائر المذبوح !

مذبوح .. أجل مذبوح ...وغلاك هو الجاني وأنا المطروح..؟

مطروح .. أجل طريح ُُ في الهوى طارحت الغرام مع وجه ٍ صبوح


فضاع الصمت بين همس ٍوبوح ْ


لَيْت ـنِي كَطِفْلَة تَتَبَاهَى بِدُمَيتِهَا 

و لَيْت ـنِي كَنَسْمَة تَتَهَادَى فَوْق الْغُيُوْم ِ بـخِفَّتِهَا 
و لَيْت ـنِي لَم اعْرِف إِن الْحَيّاة لَا تُنْصِف رَغْم قَسْوَتِهَا 
و لَيْت ـنِي ظَلِلْت زَهْرَة تَخْتَال بَيْن الْبَسَاتِيْن بِرِقَّتِهَا 
وَلَيْت كُل الْلَّيَالِي أَعْتَقْتَنِي مِن لَوْعَتِهِا


فارس ُ ُ " وأمراه ُ ُ  : وقصيدة " ويوم ُ ُ ماطرا " تجتاحني فيه ِ ذكريات ُ ُ بعيدة " 
وصمت ُ ُ "
 ودوار " داخلي دائرا كإعصار" لكن الصمت ُ ُ يسود فالذكريات  وجدت ْ لترحل وتعود " طارقة بقوة دون أحداث أي ضجيج
لا أحتاج مطلقا ً : لمزيد من جرعات الألم فقد اكتفيت ُ " ولم أعد أشعر ُ بذلك السقم ْ"




جَاءَتْنِي عِرَافَة 



لَم تَكُن كَاهِنَة وَلَا تُجِيْد لُغَة الْفَصَاحَة 



وَرَمَت الْمِنْدِيْل وَلَمْلَمْت الْأَصْدَاف مِن أَمَامِي 


وَنَظَرْت فِي عَيِنَاي .. نَظْرَة ٍ جَعَلْتَنِي غَيْر مُرْتَاحَة 


قَالَت 


لَازَلْت ِ أَمَرَّآة .. تُخْطِيء وَتُصِيْب 


وَلَا زَال امَامَك الْطَّرِيْق .. طَوِيْل وَعَصِيِب 



وَأَفْكَارَك تَائِهَة بَيْن .. الْشُّرُوْق وَالْمُغَيَّب 


وَأَنَامِلِك حَائِرَة .. . تَشْتَهِي الْأَشْوَاك أَحْيَان وَتَحِن لِمَلْمَس الْرَّقِيْق 



وَخَطْوَاتُك مُتَعَثِّرَة .. تَهْوَى صُعُوْد الْقِمَم . . وَتَخْشَى .. سُقُوْط ٍ مِن بَعْدِه سَحِيْق


وَسَكَتَت .. 



فَلَم يَكُن هُنَاك فِي قَوْلِهَا شَيْئا ً جَدِيْد 


فَإِنَّنِي بِت أَعْرِف نَفْسِي .. جَيِّدَا ً 


.. و ظَنَنْت أَنَّهَا أَنْتَهَت .. 


فَقَالَت بَعْد صَمْت بَدَا لِي دَهْرَا 


سَتَعْشَقِيْن .... لِآِخَر مَرَّة فِي حَيَاتِك 


وَتَرَدَّدَت .. وَتَقَلَّبَت الْأَصْدَاف بَيْن كَفَيّها 


وَلَكِن .... يَا إِبْنَتِي 


إِذَا كَان الْعِشْق خَطِيْئَة فَلَا تُخْطِئِي 


فَأَن خَطَؤُك سَيَجُر عَلَيْك الْوَيْلات وَالْحَسَرَات 


وَفِي قَلْبِك سَتَقْضِي الْعَبَرَات 


فَأَنَا آَسِفَة عَلَيْك 

أَرَاك أَمَامِي تَشْتَعِلِيْن لَهَبَا .. تْتْرَاقْصِي كَضَوْء الْشُّمُوْع 





ثُم لَا تَلَبُّثِي 


أَن تَنْطَفِئ..الْشُّمُوْع وَحَوْلَك نَهْرَا مِن دُمُوْع 


وَلْمِلَت أَشْيَائِهَا وَانْصَرَفَت دُوْن أَذِن .... 


تَجُر ثَوْبَهَا الْأَسْوَد الْمُزَرْكَش الْعَتِيْق 


وَجَلَسَت وَحْدِي أَنْظُر إِلَى آَثَار الْأَصْدَاف ..عَلَى الْرِّمَال 


أُفَكِّر بِالْخَطِيْئَة الاخِيْرَة ..؟ 


فَلَا بُد لِلَّهِب أَن يُقَيِّد الْشُّمُوْع الْبَارِدَة.. قَبْل أَن تَذُوْب حَرَارَة ٍ وَشَوْق 


وَهَل سَأَنْكِر عِشْقَا ً .؟. فَالَعِشْق خَطِيْئَة

أَشْتَاق لَهَا بِكُل جَوَارِحِي

لَا أَتَمَنَّى مِنْهـا أَن أَتُوْب 








انَّه عَالِم غَيْرُك أَنْت 





كُل شَيْئَا هُنَا مُخْتَلِف عَنْك 



لَم أَعْتَادِه رُغْم تِلْك الْسِّنِيْن الَّتِي عَايَشْتُهَا بِوَاقِع الْحَال 


أَن أَتَعَايَش مَعَه وَفِيْه .و.كُل الْجُدْرَان تَضِيْق ،، وَالْمَرَايَا تَعْكِس وُجُوْه شَاحِبَة لِمَرْآهَا لَا أُطِيْق 


وَالْأَرْض بَارِدَة رَطْبَة ، تَنْبَعِث ُ مِنْهَا رَائِحَة عَفِنَة كَرَائِحَة الْقَبْو الْعَتِيْق 


وَمَع ذَلِك تَعَوَّدْت 




أَن أَأُصَافِح وُجُوْه عَدِيْدَة لَا اعْرِفُهَا ، أُحَاوِرُهَا ، أُحَلِّلُهَا ، وأُصادِقَهَا 


أَتَكَهَّن ، أُعُجَب ، وَأَتَعَلَّم ، يَشُدُّنِي الْبَعْض 


وَالْبَعْض ، يَجْعَلْنِي أَتَمَلْمَل 


وَتَمُر الْسَّنَوَات سَرِيْعَة ، خَاطِفَة كوَهِلّة ، كَحُلْم أَنْتَفِض مِنْه بِشِدَّة 


اسْتَيْقَظ ُ فَيَقُوْلُوْن كَم لَبِثَتِي أَقُوْل يَوْمَا ً ، أَو بِضْع يَوْمَا 


فَيَقُوْلُوْن بَل لَّبِثْت ِ عُمْرَا 


أَخْرَس ُ ُ لَا يَتَكَلَّم 


سِوَى حُرُوْف اجْتَهَدْت ِ ، فِي جَمْعِهَا 


فَاصطفَّت كُلَّهَا مُزْدَحِمَة 


لِتُعَبِّر عَنْك 


فَأُغْمِض عَيْنَاي مُجَدَّدَا 


بِشِدَّة 


كَيْف اسْتَطَعْت.؟ 


لَيْتَنِي مَا اسْتَيْقَظْت 


وَظَلَلْت فِي سَبُاتِي مَعَك أَنْت ..! 


وَصَدَّقَنِي بِدَوْنِك مَا كُنْت احْتَمَلْت 


كَيْف بِعَالَم أَن يَسْتَمِر دُوْنَك أَنْت ..؟ 

قلم
نَسَمَة






29‏/09‏/2011

عاصفةً حميّمة




قلت له ُ : كنت َ علاقة قديمة
لم يعد لها . . في حياتي الحاضرة قيمة ..؟
وأشحت وجهي لأخفي ملامحي الحزينة
بنظرات مواربة لحقيقة أليمة..؟
فلم يكن في حياتي شيئا ً  ذا قيمة .. إلا وكانت خسارتي له ُ أليمة
وكأني أعتدت فقدان  َ جواهري الثمينة
فكنت كاذبة ٍ

فقد كان في حياتي .. كل قيمة
فليتـني تركت كبريائي جانبا ً
وطرحت  حيائي  أرضا ً .. وقمت أعانقه شغفا َ
مثلما كنت أفعل سابقا ً
وأغمض عيناي العاشقة  بين القبلات ِ .. والهمس
وأغض ُ  بصري ً عن كل تلك السنين  .. التي فرقتنا دون وجه حق
ف طالما  تسألت..؟

لماذا نلقي بأنفسنا في أحضان السعادة الوهمية
واليوم وجدت ُ إجابة شافية حقيقية 
لأننا لم نجد ما نبحث عنه في حياتنا الواقعية
كانت تلك الأفكار تدور .. وتدور 
وهو ينظر أليَ بصمت
وكان ما بيننا ينبأ بعاصفة !!
وأن الرياح  في قلبينا .. بدأت حركا ً في الأوراق القديمة ...
وثارت سحب ... الغمام من رفوف الذكريات
وفضح  عينان شتـــاء  ُ ُ ... وسقط الدمع منا .. باستسلام
لتبدأ عاصفةً حميّمة


وتشابكت  نفسه بنفسي  كالأغصان .. العارية دون خجل أو أرباك ٍ
وكأن الوقت لم يحن سوى الآن..  وأن كل تلك السنين مرت فقط .. لكي تضيف لحياتي المزيد من الآلام
وأغفلت عن كل تلك الليالي التي تمر في مخيلتي
وكان فيها طيف ُ ُ لا ينـام
كم هي مؤلمة الحياة
عندما تتخذنا أسرى ..!
وكيف تسكن الأرواح  أرواح أخرى  ..؟!
ونكتشف ُ أن مشاعرنا ليست ملك ٍ لنا ..ّ!
وأن الله يضعها في قلوب ما يشاء متى يشاء ..
ولعنة العشق فيما مضى
أصابتنا أنت وأناَ


وافترقنا ..لأسباب كثيرة
وتركتني مهشمة .. كإناء فخار .. ذبلت داخله زهرة بيضاء
لم  تستطع  قطرات الندى العابرة . . أن  تعيد إليها الحياة
وكلانا كانت له حياة
ومضينا وظلت أرواحنا تتعانق هنا
مضينا من حيث ُ بدأنا .. في عمر الصبا
رجلا َ وإمرة كنا
بطيشنا..  بقلوبنا وتهورنا  ..
وعدنا و لازالت تلك القلوب
صبية .. وأن مر الزمان وترك علينا أثاره ُ جلية
ولكل منا الآن حياة
لم تجمعنا سويا
لكنها جمعتنا بأناس لم  نكن نظن ُ أننا .. سنكون في أحضانهم
بين غدوة وعشية
هكذا هي الحياة لم تنصفنا يوما ً.. ولا ننتظر اليوم منها
عدالة ما ..
ولعلها أنصفتنا . !!. دونما أن ندري .. عندما فرقتنا  كأوراق الخريف المتساقطة
 على الرصيف .. العتيق .. ورحلت أجسادنا
وعلقت الذكرى في ذات المكان
فلماذا عدت يا شتاء ُ ُ طـــال ...؟
فقد  طال حزن الخريف .... وطــال
وما جدوى   العواصف الحميمة
التي لن تحدث سوى الدمار في قلوبنا السقيمة
حين تنهمر   .. من مقلتينا كالسيول
وتجرفنا في تيار  الجنون
. دون رأفة تقلع الذكريات من الرفوف القديمة
وكأن لكل نقطة عودة ما ..
وأنني أخشى أن ....؟؟

وأخاف أن أغرق في هذه النقطة الجوفاء  ؟
فدعني فقد ولى زمن العواصف
ولم أعد أستطيع
تحديها
أو الخوض فيها ..
فقد اكتفيت منذ زمن  بالذكريات .. والحلم
فعواصفي اليوم
مجرد كلمات انتزعتها من نفسي

 وأسترسل في سردها القلم 

يا رجلا ً يثير بداخلي
البرد .. والنار
السعادة .. والألم ..؟!
فعد إلى  ..  حيث ما كنتْ.... فلم أعد تلك المرأة التي كُـنت .
نسمة

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...