28‏/02‏/2018

رسالتك الأخيرة


لا أملك ردا على رسالتك الأخيرة 
سوى أنني لست دميتك الصغيرة
......
تلهو بها قليلا ., ثم تلقيها ليال طويلة 
متى شئت أسمعتها عذب الكلام
ومتى شئت أذاقتها كأس علقم ليلةٍ وراء 
ليلة !
لا أملك ردا على رسالتك الأخيرة 
فقد أذقتني مرارة الفراقِ
وأصبحت تلك  العليلة 
وبت لا أعرف أسمائهن
فهن يتجددن كل ليلة 
يجتمعن حول مائدتك 
.....
العامرة ., وأنت كريم النفس 
لا ترد سائلة .,أكانت
هند أو سمر او ليلى
فهل لي أن أجمع بقايا كبريائي
وأرحل دون أن أحدث ضجيج 
.......
فلست من تسيرها وفق ما تريد
فا اليوم أنت معي وغدا لا أدري مع من ...
 بالتحديد
......
ولازلت ُ لا أملك ردا على رسالتك الأخيرة 
 
فقط سأقرئها كل ليلة
...
راوية فتحي

كل النساءِ أنتِ



يتسربل لمسامعي 
بنعومة!..
كالنسيجِ
عالقاً بجدار روحي!
................
يهمس بوداعة..
كل النساءِ أنتِ
.............
هو!
شاعرٌ .ماكرٍ. .( .. يهوى ... مغازلتي
مغرورٌ ....( يقول لستُ كبقية الرجال .. لتكوني كذلك ..
ــــــــــــــ
يعترفُ ..
..(
أنها يميل لكل النساء .. لكن ليس بينهن من هي
 ..( بمنزلتي..
لا أضاهيه براعة 
ولا أنافسهُ في روعة البوح
.............
لا يهتم بمعارضتي
ولا يلقي بالاً
لصوت احتجاجي
..........
يكفيهِ أن يجد مكانٍ بقلبي 
ليزداد تمكناً في حياتي
.........
لا يكترث ..!
لرفضي..
ففي كل مرة أفلت من قبضتهِ
يتشبث!
بعناد عاشقٍ ..
..................
يصَّرُ على مشاكستي!
...
يقول أغمضّي 
لبرهةٍ عينيكِ
.........
سأريكِ مفاجأةٍ 
.......
وعندما يأذن لي بفتحها !!
لا أجد شيءٍ
أقول  
أين المفاجأة.. 
يقول ضاحكاًً
(
مفاجأتي ..( أنتِ... 





27‏/02‏/2018

لذّة الكتابة )



اللذّة 
الحقيقية 
التي أستقيّها.. في هذه الحياة
هي .. رؤيتي 
لِسكّرة الحرف المترنح .. 
وهو يطرب من فرّط 
النشّوة 
وثمالة .. الورقة .. 
وهي تنتفض من الشّهوة 
وتجتاحها .. رغبة جامحة 
للممارسة البوح
بشّبق وجنون .. 
..
لذّة الكتابة ) .. تثير هلوستي .. تخرجني عن طوري .. 
يتمرغ حبري على جسد .. 
دفاتري .. !
ليثير .. فوضى عارمة .. 
ويجعد ثياب الحشّمة .. 
وينزعها ..
دون حياء .. 
يغرد دون حلق..
يصهل دون صوت ..
يشّهق 
غرّقاً .. 
يزفر متأوهً .. 
ويرفرف .. دون جناحان .. 
فقط .. للكتابة .. 
حق الاستباحة . . أيُ مكان 
دون .. 
اخذ أذن للعبور
دون طلب . دون استئذان 
سافرةً .. متبرجة .. تضع 
حمرتها ..
تطلق سراح جدائلها .. 
تكشف ...
عن ساقيها وتبرز
جمال ثدّيها .. 
فالكتابة 
أنثى غاوية .. 
لها وقع .. راقصة .. 
والتفاتة .. غجرية 
فاتنة 
..
28/2/2018
12:55


17‏/02‏/2018

الـحدّ الفـــاصل



R F Nisma Alhlm
أنــا
الحدُّ الفاصل                     
بيّنك وبيّن كُلِ النساءْ
.........
أنــا بركانٌ وثلجٌ .. ونارٌ وماءْ
.......
أنا إذا تملكني العشّقُ أعياني .. حتى البكاءْ
وعذبني صبحَ مساءْ
.......
أنـا امرأةٌ تهمها التفاصيل ... امرأةٌ تغِيّر ..
تنبعثُّ .. !
كجمرةٍ من جوف النار .
........
لتصطلي بعشّقها ..
حتى تستجِيّر ..
....
 امرأة في الهوى ..
لا تقدمُ البراهين ..
تترك مساحة للحكمَ ..
ولا تعبأ بالتفسيّر
...........
عنيدةٌ
لِحدٍ كبير ..
.....
جموحةٌ
كالخيّل
........
متمردةً
ترفضُ حبَ
ذلِيل
.........
غيُوّرةٌ
كالشمسِ ..
....
لا تقبلُ أن تكون احد اثنتين ..
......
راوية فتحي
2018
17 فبراير

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...