14‏/11‏/2020

بطلة قصتي

بطلة قصتي
الكاتبة راوية فتحي نسمة حلم - ٠٠:٠٩



لا تغريني ..
الجمل المعقدة .. ولا القصائد المنمقة 
...
ف لا تحاول .. جري لفخها ..
طالما كنت سباقة .. في نصب مصائد الكلمات ... و ملاعبة الحروف .. واللهو .. بترانيمها دون خوفٍ أو أرباك 
....
 تمرن جيداً
على اداء كل الأدور .. قبل ..
أن تحاول الولوج . .. لعالمي ..
فقد توجت فيه  نفسي بنفسي ..
واعتليت عرشي ..
يكفيك فخراً
أذا سمحت لك بالعبور
فلا تطمع بالمكوث
فلدي لم يستطع أحد الصمود أو الوقوف .. كلهم وقفوا .. ثما اعياهم الصمود .  .  فجلسوا ... ثما تململوا .. و ترجلوا ..  وغادروا كما ولجوا  .
كلهم مروا .. مسرعين ...
وقلوبهم وجلة .. تركتهم يتقلدون
شجاعة النهايات 
وحدي بقيت 
( بطلة قصتي )
وأحتفظت لنفسي .
بأبتسامة ملؤها التكهنات .
---
راوية فتحي 
Nismaalhlm 



05‏/11‏/2020

سيّدُ المكان


R F Nisma Alhlm
الأمر .. أشبه بالأعجاب ..
بزهرة نادرة .. مع أحتمالية الا تزهر في مناخ لا يلائمها
ومع ذلك ظل هذا الأحتمال يؤرق صاحب الحقل 
ماذا لو .. نجح الأمر  
..وتحققت المعجزة 
جهد في محاولة  جذبها وإستمالة  ..   .. ودها 
بالفعل أستطاع أن يقتنيها .. لكنه أخفق في احتوائها
عاملها .. كما يعامل
 قرينتها ..
دون الالتفات أنها تحتاج لعناية تليق بمنزلتها
.. 
ظل مستمراً على هذا النحو
الزهرة كانت في بداية آوجّها .. تتراقص طرباً للقاء سيدها .. تثمله من شذى عطرها ..
أحبَ ميلها نحوه .. حتى أحس بزهو وغرور .. وكم هو قادر . . على جعل غير الممكن
معقول ..
أتكل على منحها أياه الفرح والسرور .. وهي مع مرور الوقت ..

تأن وتتألم بصمت 
تحاول مقاومة العوامل الخارجة عن المألوف وهي تقاوم كل الظروف .. تريد أن تثبت أنها قادرة على التكيف كي لا تخيب أمل
#صاحبها
وهو يظن أنه يحسن صنعاً
ويتباهى أنه أستطاع نيلها .. وأبقائها على قيد الحياة
بينما هي لم تكن سوى
على قيد الأنتظار
تبكي ليلاً .. وتبتسم باقي . .. النهار ..
مع الوقت .. كانت تنهار ..
تشّعر بالغربة وعدم الأستقرار
لم يعد سيدها ..
يجدها نادرة ..
وهذا ماكان يحثها أن تقاوم تلك الأبتسامة التي كان يرمقها بها
رغم عدم معرفته 
بمخاوفها وقلقها  ..
أصبح يلاحظ فتورها ونفورها ..
ذبول أوراقها .. والوهن في نظراتها ..
اعتقدت أنه سيهتم ويبحث عن الأسباب ..
لكنه كان قد أصبح يراها
   كأي شيء أخر
..بحكم العادة والأعتياد
..
فمادمت أستطعت العيش .. في بيئة غير بيئتها .
هي قادرة على تجاوز ضعفها
أعتبرها قوية كفاية لتقاوم .. وحدتها
وتصمد وحدها ..
اكتفى بالإطلالة .
وشبح أبتسامة ..
وهي كانت تنظر .. لما حولها .. بغرابة اللقاءات الأولى ..
وكأنها أخرى ..
آنشّقت عن رعيتها .. لتلحق رعيّة أخرى ..
#بدأت بالتذمر ثما الرفض
ثما تمردت .. .
اصبحت كثيرة الشكوى وأعلنت العصيان
وسيدها لازال يعتقد أنه
( سيد المكان ..
يصف أزهاره ... يقلم أشجاره .. يهذب أوراقه .. يتلون بألوانها ..
حتى أعتاد حاله .. وسرّه ..
ماكان عليه
وضع زهرته في ركن صغير .. ظناً منه أنه يرفعها مقام فريد
....
والزهرة لم تعد تعطيه مايريد ..
كلما رأته أشحت بوجهها ..
وهو . . لم يكن كعادته . . ملتفتاً
لحزّنها ..
يكتّمُ بداخله . . قلقه بشأن أفعالها
وكأنه كان ضامنً بقائها ..
وأنها .. مع الوقت ستعود لحالها
...
حتى آفشّت أحدى الازهار أسرارها ..
وأخبرت سيدها بما تفعله زهرته النادرة .
وأنها تتسلل ليلاً ..
لتتمرغ تحت ضوء القمر .. ترتوي بقطرات المطر .. تلهو كطفل حرم من الخروج والسهر  وأنها 
تخطط للهرب من
.. ! الحقل
غضب سيدها وأنفعل ..
أسرع .. أليها ..
يشّعرُ بالحنق والألم ..
كان يخفي شعوره بالندم ..
كونه .. من كان السبب في ضمها لباقته ..
دون أن يعي أنها ليست
للأقتناء ..
خلقت لتعيش في العراء
في تربة خصبة غنية بالعطاء .
لم تكن .. قطة منزلية . ولا نبتة عادية ..
..
نظرت أليه بعينين ..يملؤهم اليّتم والسخط .. لم تنكر الأمر بل قالت له .. نعم لم أعد  أهتم 
جعلته .. ينسى نقمه .. ويرى كما اصبحت بفعل قسوته 
عدوانية
أراد لمسها بحب وعفوية .. فتراجعت ..وهي ترتجف بشّدة 
قبل أن تنتفض 
وتتوارى خلف أغصانها ..
أنكفئت على وجهها وأقفلت
أوراقها ..
...
بكى سيدها يومها كطفل صغير
وكأنه فقد كنزه الثميّن ..
ردد أسمها مرارا لعلها
تجيب ..
توسل أليها بحق عشقه .. العتيق
أن تستفيق
أدرك مؤخراً
أنه أخطئ بحق نفسه قبل أن يخطئ
بحقها
عندما فكر بأحتمالية بقائها
..
وعول على قدرتها لم يعطها
حق قدرها .. وأنها قاومت ..
لأنه أحبها .. رغم كونه لم يحسن
فهمها
#لم يعد مهم اليوم ..
ندمه على ضياعها
..
ولا رغبته في رجوعها ..
نامت زهرته الجميلة إلى الأبد
وعاد هو .. يلهم نفسه الصبر ..
مع زهراته .. كلما نظر .. لواحدة تذكر تلك . .
والتحف بالصمت ..
يسكن اوجاعه
بِذكرها
تقتله . نظراتها الأخيرة ..  قبل أن تلفظ
أنفاسها .
#كانت هذه قصته وقصتها ..
هو من بدأها وهو من وضع خاتمة 
لسيرتها 
وكأن تلك الزهرة أرادت أن تقول 
لسيدها قبل الرحيل كم هو الحب جميل لكن الحب ليس طائر جميل يوضع في قفص كي لا يطير ..
فهناك طيور خلقت كي 
تطير .
-----
R F nisma Alhlm
راوية فتحي
5/ نوفمبر 2020

29‏/10‏/2020

أبواب الخريف

R F Nisma Alhlm
سيظلُ ..
ذاك السطّحُ مغموراً 
بِ التفاصيّل ..
سألفظُ ..
 ... أسمّك
ما أستطعت .
بعضَ .. حيّن 
.....
حتى ..
وان أغّلِقَ
الخرِيفِ 
أبْوابهُ . 
وفتِحت 
أبوّاب 
شِتاءٌ 
طوّيل 
...
ودُق .. 
في نعشِ ...
اللقاءِ
صمّتٌ ..
وخذّلتك مشّاعِرك ...
وملّت 
كالريِحِ .. 
نحّو  .. 
نبضً .. 
شاردٍ .. 
كعصفورً .  
يعزفُ إيقاعً
قصيّر  .. 
.....
فلا  
تنكرُ لهفتك ..
لغيّري  ...
وّ  .. 
عزّفك .. 
فاضحٌ ..
ودقاتُ قلبكَ
تصدحُ .. 
كالنفيّر 
لِتُنكّس 
راية العشّقِ .. 
على مهلً .. 
وترفعها .. 
في ... مرابع .. 
ما عادت .. 
تحتويني  .. 
....
و تخبوّ 
كالوهجِ 
في عيني .
....
وانا أرى  
كلماتك  .
كاللقاحِ .. 
تسوقها ..
رياحُكَ 
لِغيري . 
.....
ما عاد 
همسك الصاخبُ ..
 يعنيني .. 
ولا رجفة الشّوقِ 
لِسماعهِ 
تعتريني ...
حبٌ .. 
زعمتُ .. بقائهُ ..
لكّنه .. 
كان ككِل ...
الأشياء 
#قابلٌ_للرحيل 
---
     Rawia                                       Fathy

26‏/10‏/2020

العذاب الجميل


عدتُ ..
أكتبك بقلمي الآملس ..
بعد زُهدٍ طويل ...
أتعقبك .. واعاقبك .. أعذبك ..
العذاب الجميّل ..
أراك
تلثم الورد .. وتدميك
الأشواك ..
تلهثُ وراء الكلمات
لعلك .. تستدلُ عني ..
تتوهُ في زحمة .. النصوص
من منهنّ .. مني !
تغّرمُ .. بِإحداهن . .
وتظنُ أنك ثأرت لنفسك ..
عندما ظننت .. أنك أستغنيت
عني !
..
تفترُ مشّاعرك .. وتذبل أوراقك
فوق أغصانها ..
تتساقط لتتخلى عن أشجارها
...
تعودُ باحِثاً .. عن أثرٍ ...
في بحر .. !
. . وهل يحتفظ البحر ..
ببصماته .. !
للبحر ذاكرة .. تبتلع ذاتها ..
.. وتلفظُ مايشوب 
صفائها 
وللخريف ذاكرة .. هرّمة
يكسوها الشيب ..
وتغزوها السنين
تندمل كالجراح .. .. وتتحفظ بأثارها

-----
R F nisma alhlm
 راوية فتحي






24‏/10‏/2020

(إنسان فاشل !

من يصطاد في المياه العكّرة  
يغرق في الوحل 
من يستغلك بأسم
الحب
ثق أنه سيتركك دون
ذنب
من يتخذك وسيلة لنسيان
علاقاته الفاشلة
سيتجاوزك ..
فأنت في حياته لم تكن  سوى
محطة يتزود منها  .. ب الوقود ومرحلة  عابرة 
من ينافي أقواله بأفعاله 
ليس أهلً للود 
..
أبتعد عن
من يعيش حالة   من التخبط والفوضى و الذنب 
المتواصل 
فهو شخص ضال ..
لا يتعلم من أخطائه
رغم كونه يدعي الذكاء
هو في الحقيقة إنسانٌ ضعيفٌ وفاشل
 ..
أبتعد .. بِقدر ما تستطيع
لا تجعلهم يتمادون في أستحقاقاتهم .. يتلاعبون بعقول  وعواطف الآخرين  .. لغرضِ درء النقص وأشباع غرائزهم وأرضاء ذواتهم 
..
لا تستمع للمزيد من الأكاذيب
فالبقاء برفقتهم
كتجرع سم زعاف ..
والرحيل عنهم ..
أشبه بالفرار من جحيم
قاتل .
كن أنت الفاصل .
وتمرد على نفسك ..
في هذه الحياة لكي تعيش
بِشكلٍ صحيح
عليك أن تفعل الآثنين
أن تُناضِل وتقاوم
من أجل سلامتك عليك الا تساوم ..
وألا تقبل أن تكون الشخص المستسلم 
والمسالم 
دع
بقايا الفرائس للضباع ..   
وقل .. بجسارة
أنا لا اشترى ولا أُباع .
ضع نقطة ..
دون أن تلفظ بكلمة الوداع ..
ولا تسعى للأثبات أو الأقناع 
أنفض يدك من آثمهم 
....
فهذه هي نهايتهم من حياتك 
 و ( الوداع )
---
R F nisma Alhlm
راوية فتحي 

04‏/08‏/2020

جديلة شعر ..

R F nisma Alhlm
مزامنة حرفك
تطابق
ملازمتك ..
تذهلني عبقريتك الأدبية
كيف لك أن تعيد ترتيب الإبجدية
تصيغ الكلمات وترصف الجمل
بمنتهى الحرفية
..
.
تطلق سراح أسراب من القصائد
كانت سجينة دفترك القديم
تتكئ على الحروف ..
دون أن كسرها .
وكأنك تداعب أوتار
قيثارتك !
لحن سبق وأن سمعته يتسلل
عبر نافذة قلبي
وأنا التي تهوى بعقلها .!
وتهوي بروحها في عمقك
السحيق .. !
..
.
تشّدني وهذه حالة أستثنائية
تغزل جديلة الشعر ..
تمزج القصيد بالخاطرة
في سطور .. بطريقة ذكية
..
.
هْنا
حطت عصفورة شقيّة
وغرد طائر البجع الحزين
معزوفته الأسطورية
..
.
رقصت
طرّبا . . ثما
انتشيت ..
وضحكت صدقاً
حتى بكيّت .
هذا ..
ما يفعله حرّفك بيّ .
يجعل مني امرأة
برمائية . !
تمتلك جناحان ..
تحلق
تغوص
تتمرغ في عشّب نثرك
بأريحية
..
.
أحتاج للغة أخرى . تمكنني
من سرد مشاعري
بأنفعالية ..
تترك أثر كالوشّم ..
في قلبك . ..
هل .. لي أن أستعير .
معطفك الشاحب بِلون البحر الغاضب ..
وأستشعر بالدفء الدافق
بل .. هل لي
أن أكون أكثّر طمعاً
واجالسك .. لوقتٍ قصيّر
لعله يطيل عمر الأقاويل
.. .
وأنسجك عبر كل ما قيّل .
وأكتفي .. بمزامنتك ..
كي تلازمنِي لوقت ..
ليس بيسير
..
.
حبر وورق ...
وصمتٌ طويل ..
طرقات وخطوات ..
وهمسٌ عليل
ضحكات موسومة على شفاهي .. !
رسمتها عمداً
وأحتفظت بها سراً
..
أشتهي قرّبك .. واعلم أنك تبالي ..
أستبقك للبوح وتستبقني
بعزفً مشبع بالمعاني

....
راوية فتحي



20‏/07‏/2020

ظلال الرحيل


اللقاء .
ينشّد لحن الوداع
...
 كانت 
القبلة
فخًٌ ... و العينان مكيدة
وسقطتُ في مصيدة ذراعيك 
وأنا المرأة العنيدة 
قصةً 
كنت فيها 
 الصياد وأنا الطريدة
.. ..
بقايا فنجان قهوتك
عالقاً في حلقي
وأثار رائحة سجائرك على جسدي
تعاريج أبتسامتك بين دفاتري
..
لازلت أتحسس مواضع الوجعِ  ..
وأنت تنصت لعتابي
ماعدتُ قادرةٍ على فهمك
وماعدتَ قادراً على استيعابي
ترددت كثيراً ..
ثما .. حسمت امري ..
وأعلنت وفاتك وأرتديت ثوب
حدادي ..
شيعت جثمانك .. وتلوت صلاتي
ورهنت على الوقت ..
ليلعق جراحي ...
. .
وكأنني أكتفيت .
منك
وأنا التي لا تكتفي
..
أسدلت الستار ..
وتواريت وراء ستائري ..
توسدت ..
وسائدي .. واعتكفت في محرابي
بيّني وبين ..
وحدها العبارة
التي تكمل القصيدة
بقيت وحيدة ..
لم تكن نصفي الأخر
بل ..
كنت وصفً أخر
في هذه الاثناء كانت الورقة
تتوسل القلم ..
البوح
والقلم يسترسل في 
صمت
أخشى أرتحالة المنتصف
ووداع النهايات.
انتفض مرتعشة
عند قرأتك ..
كيف تبدو صريحا
لهذا الحد
وأنت في  غاية الغموض
..
أضع معطفي على كتفي 
أفتح مظلتي 
وأمشي تحت المطر 
ثيابي جافة
وقلبي اصابه .. البلل !
استعير أبتسامة أحدهم
وكأنني أقوم ب دور تمرنت عليه
منذ الآزل
أعيد مشهد .. قديم
أذكره في فيلم رومانسيا
حزين 
البطلة تؤدي المشّهد الأخير
يملاء المكان تصفيق حاد 
ثم يخيمُ صمت ثقيل
المحك تقف 
هناك
في أخر الرواق 
ترمقني دون تعبير 
تنفث أعقاب سيجارتك
على مهل
تسحقها بقدمك
وتستدير
 تغادر على
عجل
دون أن تلتفت للوراء
مرتين
كم أنت قاسً .. وكم قلبي
رحيم
أدخرت دموعك ..
لنفسك ..
وتركت لي البكاء الطويل ..
أرثيك حياً ..
لعلى الرثاء يكفف دمع لم يذرف .. ويعزي  ( ظلال الرحيل ) .
راوية فتحي
-----
21 يوليو 2020

المثنى والثلاث والرباع

لأنني ..
لم ولن أكون
ناتجٌ
  من علاقة ما ..
ولا أحدى جواريك
ولا من ما ملكت أيمانك ..
ولا من ضمن
المثنى والثلاث والرباع
......
ولا وسيلة  للأمتاع
ولا تسلية  ...تنسيك
حبٍ ضائع . 
ولا يدٌ تنشلك من الضياع
..
قررت أن اعلن الهجر ..
جهراً .. 
..
لست أقبل
بطبيعتي  الأنصياع
أو أن أصبح ..
ذكرى في كتاب أو تجربة
عابرة ..
ولا حتى حب ومضى
ولأنني ..
انانيةُ  جداً
ومتملكة لأبعد الحدود
وواثقة من نفسي
بشكلً معهود
..
لا أقبل التصنيف ..
والتوظيف ..
أما .. أن
أكون  البداية والنهاية
أو لا أكون ..لستُ .. 
للمنتصف ..
ولا محطة تعرج عليها ..
للنسيان
...
ولا امرأة تعود أليها
حافي القدمان ..
بعد ان تخذلك نفسك
وتجد ..
أنه لا يوجد ..
من تسد ثغرة ..
ولا تحدث فرقً ..
وتقرُّ ..
أنك خسرتني . .
ومكاسبك النسائية
ماهي .. 
سوى قروض
لن تسدد مكانتي ..
وتنهزم ..
بينك وبين نفسك
حين
قررت ان تشهر
سيف الكبرياء في وجهي ..
وتنتقم
بطريقة بدائية
سبقك
أليها الكثير
من الرجال
..
خض مثل غيرك
غزوات
مثيرة للشفقة
وتقاسم الغنائم
الصغيرة ..
وعندما تقرر الأحتفال . 
ستملئ دموعك
الكأس ..  حسرة
على ماكان
وتذكر  ..
امرأة  واحدة
أنتصرت عليك
وسلبتك قلبك
دون نزال . 
-----
راوية فتحي
23/ 2 /2019

16‏/07‏/2020

لا حدود .. !

R F Nisma Alhlm
 لا أكتب لأنني بخير .. بل لأنني أرغب فعلا
أن أكون بخير !
عليا مكافحة هذا الشعور المتربص ..
داخلي !
ودفع الوساوس بعيدا !
فتح نافذة صغيرة
أطل من خلالها على .. عالم !
أرى .. من خلاله عوالم مختلفة
تجرني الابتسامة
قسرا !
لتتخلل شحوب وجهي ...
عينان لا تشبهان
أحد ..!
ونظرات تكسو قلبي
العاري !كيف لي أن أحزن وأبتسم في آن واحد
وافترش صدر الصفحة
وأجلس منتظرة
إياك !
لا حدود للأمل .. بينما يغمرني اليأس !
أنتظرك ..
وأنا التي لا تهوى الانتظار
وأترقب ساعات .. ضائعة وانا أغرق في زحمة
الأيام !
مزدحمة .. بحدة الكلمات .. بينما أجنح الصمت
مائة عام !
هل هذا ما يدعى الاستسلام
كجنديا ... أرخى سلاحه من على كتفه وتوسد
ظهر شجر .. !
رائحة البارود .. لازالت بالجوار .. وشبح رماد
في الافق..
هدنة !
مؤقتة .. ووقت مستقطع .. ربما فتحت عيناي
لأجد أن المعركة لم تنتهي بعد وأن هناك متربص يقف
فوق رأسي .. ينظر إليا بحقد أعمى .. قد أجد فوهة بندقيتي التي تركتها بقربي مصوبة .. إلى رأسي
قد تصبح القضية .. خاسرة .. متى أذعنت وقررت الاستسلام
ربما كان عليا أن أتوسد بندقيتي وانام بعين واحد .. واترك الثانية متربصة !
أن انتظر إلى ان يتلاشى الرماد .. وتختفيء رائحة الدخان !
تبا !
للحظة أستسلام قد تخسرني جهادي الذي أعلنته .. منذ اعوام .. كل هذا التعب لا يعني شيء ..!
اذا سمحت لعدوي أن يهزمني ويخطف بندقيتي
أن اموت اعزل ... وانا الذي امتشق السلاح
وعشقه .. !
فكيف اموت دون معشوقتي
بل كيف اموت بمعشوقتي
...
راوية فتحي

14‏/07‏/2020

حقول الياسمين

R F Nisma Alhlm
يا صديقتي
قد تضحكين .. اذا قلت لكِ .. أنني أريد رجل أركض معه بين حقول الياسمين ... رجل يصنع لي طوق .. يزين بهِ عنقي وزهور يعقدها بِشعري
رجل ٌ .. يثير غضبي يستبق لارضائي .. يستفزني ... . يضحكني .. يبكيني .. يريحُني .. يرهقني
يتضوع بعطر مسكِ .. يمسح على شعري .. يربت على كتفي .. يقبلُ ثغري قبلةً .. غيرُ بريئة
رجلٌ
كالسحر يرسم على وجهي أشكال مضحكة .. يفرك أرنبة أنفي .. يوقظ طفولتي .. يثير أنوثتي
......
رجلٌ لا يكلفني المزيد من الالم .. لايطمح أن يمتلك قلبي .. و لا يتحكم بعقلي ... رجلٌ يسبح بِروحهِ ُ مع روحي
مع وعكس التيار ..
رجلٌ .. يشعرني بالأستقرار .. وعدم الأستقرار
رجلٌ يأتي ويمضي .. وفي كل مرّةٍ .. يترك أثر
لا يترك آلم
رجلٌ لا يشوه صورتي أمام المرآة .. لا يكسر بشطايا مشاعره
هشاشة مشاعري
رجلٌ كالحلم والحقيقة .
..
راوية فتحي

مجرد كلمات

هذا المساء يشبه ملامحُ. .امرأةٍ . غريبة مشتتة ..لا تملك سكن
تائهة
تبحث عن وطن .. ...
تطرق بابي ك مشردةٌ
بائسة
تتسول وليس لدي سوى بضع كلمات ... أضع في كفها حفنة ..
وأقول لها هل تريدين المزيد ؟
فتصد ما بيدها .. وتقول .,
الكلمات يا سيدتي لم تعد تغني ولا تسمن من جوع ...
فهل لديكِ غير ذلك..

فأجيبها بإيماءة صغيرة ( كلا سيدتي هذا كل ما أملك )
وأراها تستدير عائدة تجرّ ذيول خيبتها .


ــــــــــــــــ
راوية فتحي

قصةٌ مع الحب

ربما قصتنا من المفترض أن تدوم لأنها ليست مجرد
(قصة )
أنها قصة الشمس والظل ..
الجفافَ والمّطر ..
الربيع والخريف ...
ميلاد حب .. ولعْبةً قدر
ــــ
سنوات ٌمن الانتظار والعاطفة, من الصداقة والمشاركة, من الوقت والبناء, من الانسجام و سوء الفهم, من الصمت والبوح..
إنها ليست قصة حب..
أنها قصةٌ ... مع الحب )
او ربما هو الحب. مع قصة فيها..."
تناقضات سامة
ــــ
راوية فتحي

مشنقة الأنتظار

R F Nisma Alhlm

كم كانت كلماتك موجزة
ومجزية!
وأنت تقول .. أعلم أنكِ السيدة التي لن أطــول
....
لا أنت تركت لي ما أقول .. ولا أنا عدت أملك ما أقول
في كل مرة أجازف بأخر الفرصِ
تمَّحى الكلمات وتبتل السطور
وينشَّف الدمعُ مني
والدمع في عينيك يبور
فلا تسألني ..!
لماذا أقفلت الباب , وأعلنت الصد واتخذت من الصمت وسيلة للراحة
ورغبة في السكون
كلماتنا الركيكة لم تعد ترتقي للمنطق ولا تعبر عن المضمون
كلاّنا يخدع نفسه ويمنيها بالوصول ..ونلتقي في
حفلة لقاء قاتلةً
يعتصرني فيها الألم وتخالجك فيها الهموم !
وتنتهي !
دون سبب معقول
تنأى عني وأهرب منك أميال
ونهجر ونشتاق ويظل ما بيننا غير مفهوم
نتأرجح من مشنقة الانتظار
ونحنُ !
نعي أن المستحيل هو أن نكون
والممكن هو ألا نكون
ـــ
راوية فتحي

29‏/06‏/2020

توأم الشعله

R F Nisma Alhlm
كان عليا أن أقول أنني بِحاجتك
أكثر من حاجتي للحب ..
فلا نفع لتلك المشّاعر
مالم تكن حاضراً ..
وكان عليا أيضاً ..
الا استخدم ذكائي
كثيراً ..
واتجاوز هفواتك العابرة
وكان عليا الا أكون صريحة لحد لاذع
ربما كان عليا
التصنع لا التمنع ...
والتودد لا التمرد
وان اتحول مع الوقت لنسخة مكررة

#فعلاً
يبدو أنه كان عليا أن أكون امرأة أخرى
والمشّكلة
أنني لا اجيد ألا أن أكون
ما أنا عليه
بل لا أخفيك
راضية اتم الرضا عن نفسي
بينما كنت لأكون في غاية السخط
وانقلب من المرأة التي احببت
إلى المرأة التي لا تطيق .
لم أرغب يوماً
في سماع تعليق مناسب منك
لكنني رغبت في أن أعلق في ذكراتك للأبد ..
وأشعر بحرقةٍ
تنهيدتك عند ذكري ...
وأنت في الستين ..
أخبرتك ذات يوم
أنك ستكون وسيماً
في الستين ...
وستلعن الوقت بعدي ..
وتتمنى لو أنك تعود بالزمن
للوراء
وتلتقيني ... ستحبني مجدداُ
بهيئتي القديمة
فأنت تعرف تماماً .
أنني احتفظ بنفسي جيداً
وأحفظك كنفسك
بشّكلً ... لا تجيده
وأننا توأم الشعله
لا نكاد نقترن حتى نفترق ..
وأننا لطالما كنا في منتهى السلسة
بينما ..
كل ماحولنا بغاية التعقيد
29/6/2020

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...