13‏/11‏/2017

(وعاشا بسعادةٍ "للأبد )


أذا قررت أن تحب شخصا ً
مثلي, أوصيك ألا تلتزم بالقوانين

عليك أن  تختار أن تحبها .. لأنها قوية.
لأن فتاة مثلي دون محتوى !
تعلمت أن تكون وحيدة دون العثور على أي علاقة بالضرورة
مع الطرف,. الأخر

 لو اختارتك َ فسيكون ذلك لأسباب مختلفة تماما

عن المتعارف عليها
.....
, السؤال الملح

لماذا تريد, أنت الارتباط بشخصً كأنا !
شخصٌ ليس بحاجة إلى القصص الخيالية, ولا الوعود ولا إلى الإيماءات 
....
لأنني الفتاة التي  عاشت الإخفاقات المتتالية ولم تعد تؤمن بالنهايات المعتدلة!
, لكنك لا تزال في الحب", تؤمن بهذا الوهم الذي ينتهي بِـعبارة (وعاشا  بسعادةٍ "للأبد )


..
راوية فتحي 
Alkatabh Nisma Alhlm

12‏/11‏/2017

حُّبٍ وِلّدَ في زمنّ الحّرّبْ !

أ... تُحدِثّني
عن حُّبٍ وِلّدَ في زمنّ
الحّرّبْ !
.........
يتيم ..!

يتطلع بعينين متسولتين 
عن وجَّهٍ
يشَّبهُ
أمًّ ! .
........
يتضّورُ جوعاً
......
باحثاً بشّفاهٍ 
متلهفة 
عن
....
ثّديِها !المُدرّ!
.......
يرتوي 
بِـ لبنٌ منتهي الصلاحية !
مخضبّا ً
 
بالّدم!!
مطعومٌ بِالهم!
..........
ويتحول وجه الملاك
الضّحوك
.....
إلى وجهٍ عبوسٌ
حقود!
............
يصطف المنافقين 
بطابورٍ طويل
يؤدون القسم
.......
ويحنثون بهِ
قبل أن يكتمل!
............. 
كالعادة
يسّتبدلُ
نشّيد الوطن المعهود!
وتُنكس رايات 
الوعود !
ويُضافُ للمسلسلِ
مشّهدٌ أتراجيديا 
...........
جديد!
ويُتركَ 
أخرٍ معلقاً
دون تحّديد!
..........
أ.. تُحدِثّني 
عن حُّبٍ مسكين!
..
قد أغّرقتهُ
ديون الكآبة 
وأعلن إفلاسه
ليصبح متشّرداً
على أرصفة 
المستدينين
........
كساهُ الحزن
كضبابه !
ـ
عن حُّبٍ خلع 
الفرح!
....
ولبسّ الحداد
.............
عن حُّبٍ يقتات 
على الكوابيس
..... 
بعد أن فرّت الأحلام
مذعورةٍ
|...........
خوفّاً من وحشّ
اليقظة 
.........
أ..تُحدِثّني 
عن حُّبٍ لا يبطشُّ 
بالمعتقدات 
...
عن حُّبٍ لا يفك أسر
العادات!
......
ويخلف ورائهُ
التقاليد الباليات 
..............
يرّتدي
كسوة محارب
في زمنً!
............
التقى فيهِ
النقِيضَّان!
.....
الحُّب والحرب
توّأمان
..........
كلاّهما رضيّع!
يبحث عن 
نسبٍ..!
.........
في زمن اختلطت فيهٍ
الأنساب
............
واصطدمت المفاهيم 
بالأعراف!
......
أنتعل الحب حذاء
الجبان
مسرِعاً
وأطلق لساقيهِ
العنان!
.........
ليصل منهك القوى
هزيل!
...
قابعاً
مهزوما
في القلوب
كسير !
..........
و تَمْخَرُ الحرب
العباب 
لِتحصِّد المزيد 
من الأرواح 
............
رجّوّتُك ألا .. تُذكرني
بأيام الطيّش
ولذّة القبلات 
البكّر
وفسّحة العيّشّ
..............
و ألا.. تُحدِثّني
............
عن مواعيد الأعراس
في خِيّام المآتم !
.......
ولا عن مواسم 
قطاف الحب
في الأعياد
........
فلم يحن وقتها
بعد!!
...........
راوية فتحي
12:40
AM
14/33/
مارس


حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...