16‏/03‏/2012

يـــــاما كنت

يـــــاما كنت











مسافرا بين القلب والآحضان .. أنت تعرف أنني موطنك .أنني المنفى






والساحل والصحراء . وأن .مكثت أو .رحلت .. أو أمتطيت .. وترجلت ,,


...


أو رغبت.. وتمعنت .. وأنك مهما سامرت .. عيون ُ ُ غيري وتغزلت ْ ... سوف






تعود لدفاترك تبحث عن بضع ماكتبته لك ْ,. لتجد نفسك ., حائرا أي






المشاعر ., التي زرعتها بك .. وكيف نميت ُ بداخلك وترعرت .. وصارت






جذروي تسكنك .. ومهما أقتلعت .. وأقتلعت .. سأظل بذرة .., وجسدك






أرض خصبة ., ترويها بدمائك وأن أنت َ تمنعت .. وتزهر ثماري .., فأجتهد






فأنك .. خاسرا ., لامحال أنك .., لحبي خسرت ., لكن ستظل جذروي






ضاربة .. بداخلك .. فقط لتذكرك .. لاغير .. لكنني الآن ثمرة .,, سقطت ,






, بكف سعيد الحظ .. ولتعاستك كنت أنت من تهبني بعد أن سقيتني






بكرم للغــــــــــــير .فلا شك أنك خسرتْ وأنني كسبتْ


 , فبرعم ُُ جئت وزهرة ُ نضرة ُ ُ صرت ْ .. وطائر لم ينبت له






جناحان حططت ونمى لي جناحان قويان وطرت

...وزائرة ليل عبرت في حياتك والآن رحلت ..’وكنت سجينة ُ ُ






وتحررت وتركت لك ., مفاتيح زنزانتي .. فزرها لو يوم .,

 لذاكري حننت ْ .. فسجان ُُ كنت وسجين ٍ لذكراي أصبحت






نسمة.,

15‏/03‏/2012

ذات شتــاء




أتـتـني ذات مساء في شتاء كطائر شردت عن السرب



أتت ترتجف من الخوف من البرد


تطلب الدفء والآمان


حضنتها بين كفاي .. أودعتها قلبي .. مسكن ُ ُ كما طاب لها ذاك المسكنُ وطاب


واعتادت دفئي واستأنست أماني


حتى ألفها القلب .. واحتلت كل زاوية في كياني


لم أكن أظن ُ أنها سترحل ُ.. لأي مكان ِ


فقد كانت غريبة ٍ .. عابرة سبيل ٍ


وجعلت لها من قلبي وطن ٍ


ومن عيناي هوية ٍ


ومن شفتاي غدير


ومن صدري بستان ِ






لكنها رحلت ذات مساء في الربيع


تلحق بالسرب البعيد


نظرت أليها واجم ٍ


لست حزين ٍ ولا سعيد


من خلف نافذتي


رأيتها تفرد جناحها بسعادة


لم اقرأها في عينيها


وهي معي


رغم إنني أسقيتها من مدامعي


وأسكنتها بين جفاني


وخبأتها بين أضلاعي


ونسيت أنها طائرا مهاجرا


والطيور المهاجرة


لا وطن لديها


كل هذه الحقائق


أدركتها وأنا لازلت ُ أنظر إليها


تختفي رويدا ..رويدا


عن ناظري


هل ستعودين يا حمامتي


ذات شتاء أليا ؟؟.


وظللت أنتظرها كل شتاء ... وشتاء...


نسمة

ذات شتـــاء




أتـتـني ذات مساء في شتاء كطائر شرد عن السرب



أتت ترتجف من الخوف من البرد


تطلب الدفء والآمان


حضنتها بين كفاي .. أودعتها قلبي .. مسكن ُ ُ كما طاب لها ذاك المسكنُ وطاب


واعتادت دفئي واستأنست أماني


حتى ألفها القلب .. واحتلت كل زاوية في كياني


لم أكن أظن ُ أنها سترحل ُ.. للأي مكان ِ


فقد كانت غريبة ٍ .. عابرة سبيلا ٍ


وجعلت لها من قلبي وطن ٍ


ومن عيناي هوية ٍ


ومن شفتاي غديرا


ومن صدري بستان ِ






لكنها رحلت ذات مساء في الربيع


تلحق بالسرب البعيد


نظرت أليها واجم ٍ


لست حزين ٍ ولا سعيد


من خلف نافذتي


رأيتها تفرد جناحها بسعادة


لم اقرأها في عينيها


وهي معي


رغم إنني أسقيتها من مدامعي


وأسكنتها بين جفاني


وخبأتها بين أضلاعي


ونسيت أنها طائرا مهاجرا


والطيور المهاجرة


لا وطن لديها


كل هذه الحقائق


أدركتها وأنا لازلت ُ أنظر إليها


تختفي رويدا ..رويدا


عن ناظري


هل ستعودين يا حمامتي


ذات شتاء أليا ؟؟.


وظللت أنتظرها كل شتاء .... وشتاء...


nisma

13‏/03‏/2012

حب المعقول ولا معقول



قال

أنت ِ ترغبين َ حب يستبيح حرمتك





ويستحوذ على تفكيرك


ويخصب تربتك


أنت ِ ترغبين َ حب المعقول ولا معقول


تردين الوصول ولا وصول


تردين حب ٍغجريا همجيا مجنون


حب أسطوري خرافي ورديا


جحيم من العذاب ولمحات ُ ُ من كل الفصول


مواسم أنت تجددينها


والعاشق معك محظوظ ومظلوم


والحب ُ ُ خطر


والحب ُ ُ مسئول


والحب ُ ُ نعمة ونقمة ولعنة


والحب ُ ُ زهرة نرويها بعشق وشجون




وأنت يا سيدتي تجتمع بداخلك كل نـساء الأرض


ومن عينيك تنفجر الينابيع وتثور الحمم ., ويحل الصقيع فوق القمم ُ


ومن راحتيك تهدي مهدا ً وبستان و نهـر ., وزهور من السوسن والياسمين والأقحوان


وتلقين به في جحيم الحب ِ ,. وتلقين معه بنفسك,. فلا للمبتلي من أمره شيئا من العشق ِ رفض ٍ ولا قبول


فليس كل محب له الحظ بالوصول


نسمة














لا تقل شيئا حبيبي




أم أنا سأقول سُحقا ً ... للأقدار التي تبعدني عنك ... تجعل مني جمرة .من الشوق والحرمان ...تلتهب


 بعيدا منك... تريد بين يديك أن تشتعل ...بين شفتيك ... بين ذراعيك .. ولك أن تجعل منها بركان ٍ


ولك .. أن تطفئها .. متى أردت .




أتعرف حتى أغطيتي صرت أتخيلها أنت


حتى ثيابي تحمل رائحتك


وشفتاي بقايا أثار قبلتك


فعندما قبلتني صباحا وذهبت ظننت إنني بقبلتك ارتحت .. لكنك يا سيدي قد أيقظت بداخلي ..الكثير






وجعلتني اعد الدقائق واكره الساعات وهي تمر .. بطيئة كيوم ثقيل


كطفلة تنتظر قدوم العيد .. فتخبأ في خزائنها كل جديد


كعذراء تحافظ على بكورتها .. ليوم سعيد


كاأنثى .. تكتشف مشاعر باتت تحييها من جديد


فمالذي فعلته ُ بالتحديد


أهي قبلة ُ ُ ام هي نار الوعيد


أم هي طرق يتفنن بها بعض الرجال ِ ليجعلون بها قلوب النساء تلين ُ لو كانت حديد


لا تقل شيئا حبيبي






لا تشعره


ربما قبلة على جبيني مفعمة بالمودة والحب تجعلني احط كحمامة وديعة على صفحة صدرك


وارفع شفاهي باحثة عن ثغرك




nisma

06‏/03‏/2012

(شهريار)




قال لي ذات مساء : كوني لي (شهرزاد ),. وأحمي بني جنسك ,. من وحش هو (شهريار) ,,






 لا تتركيني حتى لا تأخذي




ذنب مثيلاتك من النساء ,. وكنت له ( شهرزاد ) المساء ,. وكان (شهريار ),, لكن (شهريار ),, القرن الثاني والعشرين



يقضي معهن ثلث الليل ومعي ثلث الفجر ِ , , ( شهريار ) بنسخة مطورة ,, لا يقطع رقاب النساء ,,


 لكنه يقطع القلوب ,, يجعلها في حبه تذوب َ ,, يشعر كل واحدة منهن أنها ,, شهرزاد ,, يملك قدرة ٍ


عجيبة َ ,, يتقمص دور العاشق ,, ويتقنه ,. دور الفارس ,, وكل أمرآة هي أميرة ,, يتربص بهن ,,


كالذئب ,,بقطيع الحملان ,, من شردت عن السرب ِ ضاعت ولم يجد لها عنوان ,. يتلصص ,. من




وراء الأسطر ,, يقرأ ملامحهن ,, تفاصليهن الصغيرة ,, يستبيح المحرمات ,, يتدخل في أدق التفاصيل


حميمة ,. يجعل لكل كلمة معنى وقيمة ,فقط أنا من قلت له ,, قف ,, فلست من قطيع نسائك فضحك .,


ضحكة مشوبة بلذة والسخرية : بل أنت ِ أجملهن وأقربهن لقلبي ,, فقلت له سحقا ً ,, لك من رجلا ً


,, أطال لي النظر , وربما أقسم بينه وبين نفسه ,, سأريك من هذا الرجل ,, وأعترف أنني كنت ضحية ,,


 لكن لست ُ كأي ضحية ,. فأنا من كشفت سر شهريار , ووجدت أنه رجلا ً لا يستحق سوى الشفقة ,.


 فقد كان يظن أن النساء لا تراه إلا هو ذكر ,, لكن أن عرف ما يخفن, لشعر كم هو مغفلا ً ,, , أشهد




أن شهريار سيقف أمامه ,, مذهولا ً ,,, ويقول قد ظننت ُ أنه عقمت بعدي النساء’, فلم تنجب ,, رجلا ً مثلي أنا


,نسمة


حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...