23‏/10‏/2012

عندما أراكِ

عندما أراكِ سَيَصَبُّ نُهُرُ حَبِّيِ فِي 


مَقَلَتَاكَ ِ





عَنْدَمَا أَرَاكِ سَيَأْتِي 



الرَّبِيعُ حامِلَا 


باقَاتٍ 





الْوُرُودَ يُكْلَلْ بِهَا وَجَنَتَاكَ ِ



سترتجفين مِنْ فَرْطِ الشَّوْقِ


 حِينَ تُلَامِسُ 



أنَامِلُي يُدَاك ِ




وتذوبين ولها ً من عُمْقَ النَّظِرَاتِ ِ





تفتحين ذراعيك مرحبة وأنا بلهفة ِ أتلقاك ِ





وَتَتَلَعْثَمِينَ كَطِفْلَةٍ فَلَنْ تَصْطَفَّ الْكَلِمَاتِ 



لِتَعْبُرُ عَمَّا يَعْتَرِيكَ ِ





فلقائنا سَيُحَيِّي كُلَّ الْعَوَاطِفَ فِيكِ ِ





عَنْدَمَا أَرَاكِ كَمْ مِنْ الْحَبِّ تَتَوَقَّعِينَ 








لَكُنَّ هَيْهَاتَ لَنْ تَجْزِمِينَ كَمْ ؟ أهواك ِ











نسمة حلم 

هِي مِنْ تملكتني حَتَّى الْجُنُونَ





هِي مِنْ تملكتني حَتَّى الْجُنُونَ

ء اليس هذا حب ُ ُ ملعون  ؟



ء الَيِسَتْ هِي مِنْ تَخْتَالُ بِجِمَالِ حُروفِهَا

وَتَقْتَحِمُ الْقُلُوبُ دُونَ رَأْفَةِ

دون سؤالٍ عن رفض ٍ أو قبول

أَلَيِسَتْ هِي مِنْ زَرَعَتْ حَشَائِشُ الْمُحِبَّةِ 

فِي قُلُوبِ الْعَذَارَى وَجَعَلَتْ

رُجَّالًا مِنْ الْحَبِّ سكارى

نَمُتَّ فِي قُلُوبِهُمْ كَالْأُقْحُوَانِ وَالسَّوا سِنَا

وَقَالَتْ لَيْسَ الْحَبُّ حُبَّ أَذَا لَمْ يَكِنْ غَجَرِيَّا ً

لَا تَقِيدُهُ ُ الاعراف وَالْعَادَاتِ وَلَا يَحْكُمُهُ قَانُونَ



وَأَنَّهَا كَالْمُهُورِ الْحُرَّةِ ِ

مَتَى شَاءَتْ التَّآلُفُ َ وَمَتَى شَاءَتْ النُّفُورُ

مَتَى شَاءَتْ كَالْنَّبِيذِ الْأحْمَرِ فِي عِشْقِهَا تَكَوُّنِ

وَعَوَاصِفُ أَشْوَاقِهَا تَجْرُفَنَّني  بِجُنُونِ

وَمَتَى شَاءَتْ " تَبْتَعِدُ عَنْي " دُونَ تَفْسِيرَا "

 دُونَ أَنْ تَنْتَظِرَ مِنْي أُذْنُ
لِتَعُودُ لِي طَائِعَةً

فِي مَمْلَكَتِهَا تُتَوِّجُنَّي مُلِكَا

وَكَلُّ مَنِّ حُوْلِي رَعِيَّةِ

فَأَثِقُ فِي عُهُودِهَا ., فَهِي امرآة رَغْمَ طِبَاعِهَا الْجَامِحَةِ

أَصيلَةُ لَا تَخُونُ .. ولاتمتطي فِي لَحَظَاتٍ الْغُيَّابِ

مَالَا تَأْلَفُهُ ., فَأَنَا وَلِيفُهَا الْمَصُونِ

شَارِدَةُ بِدونِي تَبْحَثُ عَنْ مَلاَمِحِيِ

لِتُكْمِلُهَا كَأَنَّنَا لَوْحَةِ خَالِدَةٍ

دونُ أحَدُنَا لاتكون

نسمة حلم










19‏/10‏/2012

ذهبت مع الريح




زِدْ فِي عنادِكَ أَكْثَرُ .. أَبْتَعِدُ تُكْبِرُ
تَعَلُّلُ بِكُلَّ الْأسْبَابَ
خِلْفُ ورائك فَجْوَةَ كَبِيرَةِ
وَأُدْلِي بَدَّلُوكَ فَبِئْرَي عَمِيقَا
كَقُلَّبِيِ
يَحْفَظُ الْأَسْرَارُ وَالْأَحْبابُ
فَلَسْتِ بعداليوم راغبةبالعتاب
فَقْدُ تُيِّمْتُ بِكَ
حَتَّى بُتَّ
لَا أَخْشَى الْجَهْرَ بِالْعِشْقِ أَمَامَ الأغراب
وَدَنَوْتُ مِنْي وَتَمَهَّلَتْ

حَتَّى تَمَكَّنَتْ
وَالْآنَ أَرَاكَ مُتَجَبِّرَا
تَلَقِّي بالَتِهُمْ جَازَفَا عُلِيَا دونِ حسابِ
وَبُعْدُ كُلَّ هَذَا الْهُوى !
عَنِيُّ صَدَدْتُ


وَخُيِّبْتِ وَكَمْ خُيِّبْتِ فِيكِ ظِنِّيِ
وتركتني كَرِيشَةِ فِي ' مَهَبَّ الرّيحِ '
وقشةفي عُمْقَ مَوْجِكَ الْكَسِيحِ
وَعَاشِقَةُ تَتَمَنَّى الْمَوْتُ كَيْ تَسْتَرِيحَ
فَلَا هِي مَاتَتْ غَرِقَا وَلَا هِي تَبَعْثَرَتْ مَعَ الرّيحِ

غَضُّ الطُّرَفِ عَنْي
وَدَعِنَّي أَجْمَعَ أَشلائِيِ الْمُبَعْثَرَ
وأضيفها لِأَكْوَامِ هَمِّيِ
وَنَمُّ قَرِيرِ الْعَيْنِ
بِضَمِيرِ مُسْتَرِيحِ
فَاِمْرَأَتُكَ الصَّغِيرَةِ
ذَهَبَتْ مَعَ الرّيحِ

نسمة حلم


12‏/10‏/2012

أجراس خريف الذكريات



عَلَى وَسَادَةِ الشَّغَفِ تَرَكَتْ وَرَدَّةَ حَمْرَاءِ .,,

فِي قَلْبِكَ َ تَرَكَتْ وَشَمَّي .,,

عَلَى ثَغْرِكَ َ أَثَّرَ قِبْلَتي ,’,
فِي صَدْرِكَ أَلْقَيْتُ ُ ببذَرَّةِ ., وَرَحَلَتْ
تَرَكَتْكَ كَالْجَمُوحِ تُصَارِعُ كبريائك الْمَزْعُومَ







أتَوَسَّدُ ذاكِرَتُكَ فِي مَكَانِ غَيْرَ بَعيدِ
وَمِسَاحَةُ بَيْنَنَا تَعَجُّ بِأَجْرَاسِ ذُّكْرِيَاتِ الْخَرِيفَ
وَدَعَتْ مَعَكِ لَيَالِي الْهَوًى وَالصَّبا وَالطَّيْش


متمته بَيْنَي  وَبَيْنَ نَفْسُي  أَجَلْ أَحُبَّك جُدَّا .,, وَلَكُنَّ يَجِبُ أَنْ أَعَيْشَ

نُسِمَ



09‏/10‏/2012

ويبتسم القدر ساخرا مني مجددا



آهٍ مَا هَذَا الْحُبُّ الَّذِي اِذْهَلِنَّي أَمَامَ نَفْسُي


كَانَ شَرْنَقْتِي

كَانَ مُعَلِّمُي وَمُدَرِّسَتَي


كَانَ ثِيابُي وَعِطْرَي ومكحلتي



كَانَ تَارِيخُي وَحاضِرَي
كَانَ بَيْتُي وأزقتي وَعَنَاوِينَي

كَانَ بِسَمْتِيِ وَدَموعَي
كَانَ جروحي وَبِسَمِلَتِي

كَانَ مُرَوِّضُي وَخَيَّالَي
كَانَ لِي نَاسِكَ وَعِرْبِيدَ

كَانَ شَرِسُ وَوَدِيعَ
كَانَ رَائِعُ وَمُحِبَّ وَبَدِيعَ

لَكِنْه تُرِكَ شُرُوخُ عَمِيقَةِ
فِي مرآتي
وَأَضْحِ كُلَّ شُيِّئَا مُشَوَّهَ
حَتَّى الْحَقِيقَةَ

كَمْ هِي مُؤْلِمَةُ

مَعْرِفَةَ الْحَقِيقَةِ


تَتَعَرَّى الْأَشْجَارُ وَتَتَسَاقَطُ اوراقها الرَّقيقَةَ

تُصْبِحُ جَرْدَاءُ شَاحِبَةٍ هَزِيلَةَ
كَذُكْرِيَاتِي الْعَتِيقَةِ
وَقَاتِمُ هُوَ الْمُسْتَقْبَلُ
فِي بَقايا فِنْجَانِ قهوتي



وَيَبْتَسِمُ الْقَدْرُ سَاخِرَا مِنْي مُجَدِّدَا

وَتَتَعَالَى بِالْمَرَارَةِ ضَحَّكْتِي
كَانَتْ نِهَايَةُ هَزْلِيَّةٍ
فَلَمْ اُعْدُ لِنِهَايَةِ الْمَشْهَدِ ِ
وَالْآنَ أَدْرَكَ كَمْ كَنَّتْ غَبِيَّةُ
كَمَا كَنَتْ ضَحِيَّةُ برغبتي

نَسَمَةُ حُلْمِ

07‏/10‏/2012

أَنْتِ مَنَارَتَي وَالْمِرْسَاةَ







أَلَا تَعْرُفُ أَنْ وُجُودَي مَعَكِ يُوحِي لِي بِأَشْيَاءِ كَثِيرَةِ




أَشْيَاءُ مَجْنُونَةٍ وَحَمِيمَةَ : أَشْيَاءُ ثَمينَةِ





أَتَدْرِي أَنَنِي


أُرِيدُ أَنْ أَكَوْنَ الْكُحْلِ بِعَيِّنِيِكَ



و نَفْسُ ٍ يملئ رئتيك

أُرِيدُ أَنْ أَكَوْنَ قَطْرَةِ وَبِمَسَامِكِ تَتَسَرَّبُ

أَنْ تَحْجِزُنَّي بَيْنَ ذِراعِيِكَ حَتَّى لَا اِهْرَبْ

أَعِشْقُكَ حَتَّى الثُّمالَةَ

وَوَاقِعَةُ بِحَبِّكَ أَنَا لَا مَحَالَةَ

مُغْرَمَةُ أَنَا " لُحِدَ الذُّعْرُ

كَمْ قَلَّتْ لَكَ

أَنَنِي عَنْدَمَا أَعِشْقَ فَأَنْ عِشْقَي يَخْتَلِفُ

وها أَنَا عشقتَكَ

كَالْبَحْرِ أَنَا

هَادِئَةُ وَهَوْجَاءَ
ضَائِعَةُ
وَأَنْتِ مَنَارَتَي وَالْمِرْسَاةَ

نسمة حلم

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...