30‏/12‏/2012

أجل ابتعدت عنك


أجل ابتعدت عنك



 أجل ابتعدت عنك



أتعرف لماذا فعلت ؟



لأنني لم أعد بالنسبة أليك كتلك ,.. التي أحببت



بسببك أنت ابتعدت



لأن كل الكلمات التي صرت ُ أكتبها



أصبحت بالنسبة لك كمقال في جريدة أو صفحة من 



ضمن صفحات عديدة


ابتعدت

لأنني لم أنجح أن أكون  حبيبتك ., أو رفيقتك ..أو حتى صديقة ٍ حميمة

ابتعدت

كي أحفظ  ., كل شيئا بيننا  له قيمة

وتركت  ذاك السطح مغمورا

بالذكريات والليالي ., بالقبلات.,  والضحكات .,

تركت لك رصيد قد يكفيك لوقت طويل

ابتعدت


لأنني  ., اشتقت لرداء كبريائي




الذي خلعته يوما ً  بين يديك



لأنني الآن وفقط أدركت أنني أصبحت مجرد حلم 



تتمنى الوصول اليه



لكنك ابدا ً لا تتمنى أن يتحقق


ابتعدت لان كل المصطلحات 


بيننا لم تعد تجدي نافعا



والتلوث بدأ يتسرب للنقاء


ابتعدت لأنني لم اعد اطيق البقاء


وأنا أرى تاريخنا


ينهار .,



وتلك الأعين المتلصصة ترقبنا ليل نهار



ابتعدت لأنني   لا استحق منك كل هذا



ولم أفعل واكتب لرجلا ً يوما
 ً

سواك


كل مناداتي ., ورسائلي



كل ذاك العشق الذي قرأه

الجميع


غفلت عنه ُ أنت



رجل شرقيا كنت



تتدثر بعباءة الكبرياء


تدعي الكرامة


 تجلس بعظمة


وتقول أمام الجميع


أعطيتك   فرصة


أولى


والثانية وداع


قلتها وكأن قولك يسمع ويطاع


حسنا ً

سيدي سمعت وأطعت


وغادرت سمائك


ومن أراضك جذوري اقتلعت


لا ادعي أنني أستطيع نزعك من داخلي بسهولة


فأنت مرض مزمن الشفاء منه مستحيل


تعلمت أن أتعايش معك داخلي


سأتجرع كل الادوية ., وأتعاطى كل المسكنات


سأرثيك بقصيدة وأسدل الستار لوقت طويل


سأحمل ما تبقى مني وأفترش وجعي على أوراقي


لا تخشى شيئا  بعد اليوم


فلن يعد يؤلمك  فراقي



فقد قلتها لك ذات يوم  " عندما أشعر أنني سأكون 



سبب وجع لك سأختفي




ولو كلفني ذلك الكثير



فعش بعدي طويلا ً



وأسعد بقدر ما تستطيع


وَدْع خريفك . ., وَدَع الشتاء يغسل حزنك



واستقبل بحفاوة ٍ الربيع


نسمة حلم  

( يوم َ ستنساني سأنساك )


لا أقبل أن أعيش على أرصفة الذكريات

ولا أقبل أن أكون حكاية ., لا أعرف مصيري فيها

فقد تموت البطلة ُ ., وقد تتوج ملكة ٍ بين الآميرات ., 

أخشى دائما النهايات 

ولست ُ أذكرك ., ولست ُ أنسـاك .,.,

ولست ُ التي تحبك ., ولست التي تتوب عن هواك 

فهدير الموج ِ ., وعبث الرياح ِ ., 

وهطول زخات المطر ِ ., وصهيل الأحزان 

وصرير ُ أقلامي .يكتبك , 
وسكون الصمت
                                                                                                    يقتل بوح الهمسات    

وصليل السيوف ., يشعرني بالوحشة بالبرد بالخوف

,وبداخلي تلك الجبانة التي تتراجع ., 

والشجاعة التي تتقدم ُ دون أن تعطي أهمية للأسباب 

ولا تعترف ُ بقسوة الظروف 


ولست أنت بالبعيد ., لكنك لم تعد ذاك القريب

ولست ُ التي تحبك ., ولست التي تتوب عن هواك 

لك أهمس ( يوم َ ستنساني سأنساك )

نســـم ُ

27‏/12‏/2012

لا أحد يعرفني حقا ً حتى أنت



لا أحد يعرف الحقيقة _ لا أحد يعرف كم مرات كثيرة فقدت الأمل 

ولكن لم أفكر بتخلي عنك لا أحد يعرف كم عدد المرات كانت خيبة 

الامل حاضرة لا أحد يعرف كيف مرات عديدة كن أكبح الدموع لا أحد 


يعرف الافكار التي تخترق ذهني عندما كنت على وشك التخلي

عنك لا أحد يعرف _!!! لأنه لا أحد يعرفني حقا ً حتى أنت 


وأعترف في تقديرك كم أخطئت 



كنت أظنك نسرا ذاك المخلوق الذي لا يخون أنثاه ودائما يعود اليها
ولا يقع وعلى فرائس غيره

لا أحد يعرف كم تألمت 

وأنا أحاول أن أُغير منك ., ولكنك لم تتغير ., فقد كنت أنت كما أنت 

.,
تجد الاجابات الصعبة وتتكلم بما يريدونه وتستجيب

كي لا يطلبونه

فلا تحكم من منطقك أنت فقد جعلت منك سيدا عليا ولن أسمح

أن تكون عزرائيل يسرق ما تبقى مني لك

لكي اتلاشى انا وتظل أنت 

فعذرك الذي منحتني أياه لم يكن كرما ً ., فأنت لازلت ذاك المهزوم

الذي يتذرع بالحجج ويلتحف بالصمت 

فقط أبتعد عني و أتركني فلم يعد أمري يهمك ولا أمرك يهمني 

ببساطة لا أحد يعرف .السبب , ولن يعرف حتى أنت 

راوية فتحي

22‏/12‏/2012

أفـيِزه




أنا المدانةُ  عنك لا تتوب ., والعاقلة للنصح لا تسمع


أ فيِزه

أتراني  فزت بك أم من ستفوز ُ

أم تراك ودعت فيروزة قلبك

لتأتي الآخره َ وتحوز ُ

أم أمسيت كم أصبحت

في عيناك وهج ُ ُ وفي شفتيك ثلوج ُ

تدعي الصمت ., وبداخلك جيوش من الكلام ِ

وتتظاهر بالقسوة ِ وفي صدرك بئر من الحنان ِ

تهجرني وتمعن في إذلالي

وكل شيئا فيك يرجوني ويتمناني

أ فيِزه

أنت تعلم أن الكل عندي سواسية

فقط أنت


عالمي ودنيتي و أحلامي

وأنني أهجر الدنيا وما فيها

وأهجو زماني  لو يوماً طيفك

تخلى عني ورحل تاركا تلك الروح

تغرق في بؤرة الاحزان 

أ فيِزه

لماذا تجعل كلانا يعاني ؟

أم تراه طبعي الذي جعلك

تنأى  وتحلق كالنسر بعيدا ولا تبالي

لتراني في كل الوجوه .,والمرايا

أبدا لن تسعدك وتشقيك  امرأة سوايا

فأنا ألمسومة   والموشومة

وأنا العاشقة والعشيقةُ

وأنا تلك الرفيقة ُ

القاسية الرقيقة ُ

وأنا لك جنح  وجناح

وأنا فراش الدفء ودثار النعاس ِ

وهمسات الليل

وزقزقة الصباح ِ

أ فيِزه


ليلُ ُ طويل شطرته شطرين

بين ذكراك ولست تغيب ., وبين حضورك وذاك 

الغياب البعيد

ينتحبُ

بحنين النبضااات ِ

عما كان في سالف الأمسيات ِ

يفيض آآآسى

ويمعن في الذات ِ

 وكم لذاك الوجع للّذات ِ

ولست أملك لنفسي منعاً

وأشكو فحيح الاحباط ِ

وان شكوتك فكل مابي ينصفك

ويتركٌني أكفف ُ آآآنين العَبَراااتِ ِ

وأمضي وفي الدرب عثرا

والريح ُ لا تدثر ولا تمنح ستار

وأرجو الصبر َ

والاستبصار َ

ونهاية مرجوة

من قلب ٍ

ذاق الويلات ., بعادلة تحملها سفن الأقدار َ


نسمة حلم  



حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...