18‏/09‏/2017

! أحبكِ وماذا بعْد.. !

سيأتي الشتاء حاملا معه معطفً ومظلة.. وقبلة دافئة وكوب ً من القهوة
لكن
 ! الرجل الذي سينسيك الوقت لم يأتي بعد .. لازال مختبئا بين دفاتركِ القديمة .. يتسكع في ارواقة حلم المراهقة الجميل !
هنا على ضفاف النهر .. يحطُ طائر صغيّر يستهويني اختلاس النظر .. أليه
 .. أراقب .. تحركاته وسكناته .. خطواته الناعمة .. تغريده الحزّين .. هائمة أنتِ كفراشةِ ليل ناضجة ٌ.. كسنبلة أينعت قبل موسمها بسنين وحيدةً .. كلحن نايٍ حزين أ.. تصدقين أنني أفتقدكِ حيناً .. وأشتاقكِ حيّن .. ! الا تشعرين .. بحنين السماءْ .. للبكاءْ في ليلة صيّفٍ حالمة .. الا ترين .. كيف تتغير ملامحي حين تبتسمين وكيف أصبح في حضرتك ِ طفلً صغيّر كثير التعلتّم .. قليل التعبير هل تعلمين
 .. أن لغة الحب .. يطالها العجّزُ حين تتحدثين .. وأن الحب يصبح ماردً يلبي ما تريدين ... وإنك تقفزين درجات السلم ِ مستعجلةً .. دون النظر ..
 لمن يقف منتظر أنا انتظرك بفارغ الصبر وينفذ صبري الطويل .. ويشيب شعري.. ولا تشيخ مشاعري التي كلُما لمحت طيّفكِ عادت لِصباها ...
 وتلك الامنية بِلِقائكِ...
قد طالها المستحيل ... فهل تنتظرين الشتاءْ؟ مثلي أم لا زلتي
يا ... أبنة النور في رحم الظلام .. ترقدين وتحلمين وتثورين وتكتبين .. عن رجل الشتاءْ الآتي .. من مواسم البكاء .. الواقف كشبح عند ناصية .. الطريق ...
 يعبر للجانب الآخر دون أن يعيرك
 ... انتباه
 ...! وعيناكِ .. تبحث عن موعِدٍ تاه ! محبرتكِ السوداء .. ستلطخ.. أوراقً بِبياض الياسمين.. ستعشقيّن وتعْشقيّن هذا وعد ! .... النهاية لم نضع بدايتها بعد

 ! أحبكِ ... وماذا بعْد
ــ
راوية فتحي
R F Nisma ALHL,M

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...