23‏/05‏/2016

سأآتيك بِكُلِّ اسْمٍ بِـكلّ لون!

سأآتيك 
بِكلِّ اسْمٍ

بِـكلّ لون!
بالكفَّ حتى تُـقـلِّبُ الـكفَّ
وتظن أنني " ضّربٍ منَّ الجنَّون
وتتسأل  متعجبا من أنا ومن أكون  

(أبداَ، أبداَ، أبداَ
لّن أقّول
ــــــــــــــ


17‏/05‏/2016

تركتـكُ لهــا فاتركني بحـالي


لقد تركتـكُ لهــا فاتركني بحـالي.. ورتل على مسامعها كلمات الغزل الحاني 
شاركها تفاصيلها الصغيرة .. وأشعرها بالاهتمام والغيرة ..
توجها ملكة ٍ في مملكة أوهامكَ العظيمة.. أجعلها كالأخريات تترنحُ من لذة العشقِِ
ظنٍاً منها .. أنـها الأولى .و الأخيـرة .. حتى تفوقُ من سكرتها على خيبة رجاءٍ كبيرة 
وتنزوي تلعق جراحها .. وتراقبها من بعيد كما تفعل مع نساءٍ كثيرة 
ها أنت تتفوق على نفسكَ مرة أخرى .. أتراني أصفق ُ لكَ إعجاباَ أم أقلب كفاي 
بعجب ٍ وحيرة ! وأنت مستمر ٌ في نصب ِ شراكِكَ وإدعاء البراءة والفضيلة 
ودور العاشق الناسك .. الذي يليق ُ بك تماماً .. فأنت كما أنت بارع في التملص
وتقمص الآدوار ِ .. وأنا أصبحت أخرى الآن فلا تبالي ..فقط أنظر ُ أليك كل مرة ٍ بانبهار 
ممزوج ٌ لا أخفيك بلذة انتصار .. فقد صرت أراك معهن ولا أشعر بأي غيرة
وكأنني أرى شخصٍ لم أعرفهُ لسنـين ٍ طويلة
بل وأكررها لك :: قد تركتـك لهنّ فاتركني بحالي .. 
ولا تظن أنني أعنيك بشيءٍ .ومـرّ .. مرور الكرام . . 




15‏/05‏/2016

أما كفاك....

أما كفاك كذِبا ... سنينٌ وان تدعي الوفــاءْ ومع كل امرأةٍ خنتني


أما كفاك عبثاً ... تدعي الاستقامة 

وأنت الذي أضللتني !

أما كفاك ظلّماً ... تدعي العدّلَ 

وأنت بكل قسَّوةً اتهمتني !

أما كفاك مراوغة ... لمشاعري تدعي 

الحب ولا أظنُكَ يوماً أحببتني

وكفاني حقيقة ... كلما أردت 

إخفائها تكاد تبدي وتفضحني


حقيقة 

أنني سئمَّتـُكَ وسئمّـتنِـي

15/5/2016

05‏/05‏/2016

( أطلق سراح القصيدة )

R F Nisma Alhlm

( أطلق سراح القصيدة )

ـــــــــــــــ
دع الحرف
حرا
طليقا

لا تقيده
لا تكبله
لا تجزّ أطْرافه
دعه
يرفرف
ويحط
يمتشّق
الأسطر بدهاءْ
يتمرغ 
بحضن الورقة 
كيفما .. يشاءْ
...
حرفاً نورسيا
ـ
لا يخضع للقوانين
السائدة
ـ
مشبعا برائحة البحر
ـ
بمذاق الملح
وطعم التراب
ـ
حرفي
ـ
كالرمال
ينساب
لا يمكنك أن تملكه
أو تأسره 
فلا تحاول تطوعيه ..
وتشذيب
مفرداته 
وتهّذِيبه
ـ
دع الحرف
حراً طليق!
يتنفس 
هواءٍ نقي
ـ
حروفنا تحتاج لليود
لإعادة توازنها
ـ
لتصبح .. بخير
وتعود 
لتفقد رشّدها
ـ
وتستفيقُ
وتطير تطير
ـــــــــــــــــ

حروفنا
خبزنا ... وزادُنا .. 
سِلاحُنا .. وعتادُنا
ـــــــــــ
فكّ ضفيرة 
الحروف
لا تقيدها ولا ترّهبها
فتصيبُها 
بعقدة الخوف 
ـ 
بعثّرها 
بهمجيّة ٍ
على ظهر القصيدة
ـ
شاهدها 
مستمتعاً !
تتراقص .. على 
خاصرة الكلمات..
تلسعها سياط 
الأقلام
ـ 
فتندفع !بجنون .. 
تقع ..!
في المحظور .. 
ـ
وفي كل مرةٍ
تنتشّل 
نفسها ... 
بجدارة !
ـ
لا تستنجد حروفي 
ـ
تغرق ..! تغرق!
ـ
وتنجو ... بمفردها
ـــــــــــ
ـ
حرّةٍ .. !
ــــــــــــ
دعها ..! 
تمارس ..!
ــــــــــ
حريتها ! 
الحروف لا تتماشى 
وفْق الأصول 
ـ
تصول .. وتجول ..
ـ
حروفي 
طائشّةٍ .. 
ـ
لم تنضّج 
بعد!
ـ
لا تبحث عن الكمال
ـ
تهوى البحث.. 
عن حرفاً 
يكّملُـها ..
ـ
يشّعرها بالنقص!
ـ
وحاجتها .. لتكتمل 
به!
ـ
سأخبرك بالمزيد
عن حروفي 
ـ
أن شئت.. 
فهي .. !
ـ
مغامرةٍ 
تملك في جعبتها 
الآلف الحكايا
ـ
تتراقص غروراً
ـ
أمام المرايا
ـــــــــ
تشّردُ .. مذعورةٍ 
كالغزلان 
ـ
تفترسك دون رأفة 
ـ
وتحتويك بحنان!
ـــــــــــــــ
تغزّوك .. في محرابك
لا تنتظر 
عند بابك !
ـ
حروفي 
تتسّمُ بالعناد
مثلي 
لا تهادن 
ـ
لا ترفع رايتها
ولا تعلن استسلام

02‏/05‏/2016

الوقت


R F Nisma Alhlm
أثناء الكلام ..!

ودون أشارة للوقت ...
سألتها .. كم الساعة .. الآن
أجابت .. لا أملك ساعة
قلت .. أذا أنتِ لا تلتزمين بالوقت
أجابت .. ولا أذكر التواريخ أيضا ... ولا أميز بين الأيام !
قد يكون اليوم السبت أو الأحد أو الأربعاء
..
قلت .. ولكن الحياة وقت .. وتواريخ وأيام تحسب بعمر الساعات
قالت .. لاشيء جدير بالذكر .. لعلي فقط أعرّج على تواريخ النكبات والثورات والأعياد
وأمر مرور الكرام
قلت .. رؤية جديرة بالاحترام فليس كل الوقت جدير بالذكر
قالت .. تماماً .. هو ما قلت
وأعقبت .. كم الوقت ؟.
قلت..  بتعجب .. أيُ وقت ؟
قالت .. وقتك ...
قلت .. لم يحن بعد
ابْـتسمت بمغزى .. وحينها فهمت ..
انتظري !
نعم ..!
هل ستذكرين وقتكِ معي !

قالت .. أيحزنك ألا أفعل !

قلت بأسف.. لن أعلم بذلك على كل حال !

لكن أتمنى أن تذكري الوقت !

قالت..  بتنهد .. حسناً سأحاول !

قلت .. وأنا أيضا سأحاول

قالت .. تحاول ماذا ؟؟

أحاول .. أن أضبط الوقت على هذه اللحظة

قالت .. حديثك معقد نوعاً ما .. ألم تقل لم يحن الوقت
ابتسمتُ أنا هذه المرة بمغزى .. لأقول 
أنه الوقت .. لا أحد يضمن الوقت ولكن هناك من يعرف قيمة الوقت

سأضبط ساعتي على هذا الوقت .. بل وسأنتظرك طوال الوقت




01‏/05‏/2016

سفينة على وجه الماء

R F Nisma Alhlm

بين واقع لم يكتمل وحلم لن يتحقق ...
غادرتُ مرّغمة !....
اقتفي أثر ....سفينة على وجه الماء ... 
عائمة
قد مرت على عجلٍ
من هنا.... 
أنه المستحيل بعينيه ..
قل لي هل ....
تترك الأشياء مسمياتها ... وتتلبس أسماء أخرى ....
مبهمة ....
وبين كل شيء كُنت... أنت ... وكُنتُ ...أنا
نجذب طرف الخيط .... والمرساة ... دفنت في قلوبنا
قل ...... لي ... أ.. نترك المرساة .... ونقطع الخيط .. ونمضي لبحور غيرنا ..... !
وبين الأشياء والأسماء .... سنغرق نحن .... وينجو حبنا
ليخبر المارة .. عن اثنان كانا هُنا...... 
قطعا حبال المودة ..... وأبحر كل واحدٍ في عكس اتجاه الأخر ..
ظنا منهما ..... أن الأثر يبقى ..... والقلوب ستعود ... بلهفة ... 
متعانقة
وتظل الأرواح ... تتراوح
بين غياب ولقاء لا يسد رمق
روحي المتيمة
وفي الرحيل .... كم ولدت حكايات . مفرحة..... وماتت أخرى محزنة
وبين كل أفراحي وأحزاني..... كنت أنت ..... وأنت .وأنت .....
ألا تدرك عمق .....
تلك الحقيقة المؤلمة!
وكأنك جزء من كل شيء .... وكأنك كل الوجوه والمسميات ... وكأنك استوطنت ونفيت ..
لكنك كسفينة مرت 
تركت المرساة
وولت
وأنا كالبحر احتفظ بكنوزي في 
أحشائي
أغرقتك عمدا لتبقى
سألني قلبي بلوعة 
ألم يعد هنا
فأجبته ......
كلا
أخفيت أثرك عن العيون
ونسيت أنك سرٌ مفضوح في
عيوني
ولسان في حلقي يفشَّي
بمكنوني
وخفقات تعلو كالمد فتثير 
سكوني
وجزرٌ
ينحسر كشَّهقة تحت الماء ......
أنت الماضي ... فمن أنا !!!!!!!!!
ـــ
ـــــــــــ

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...