19‏/12‏/2021

ضلّعي الأعوّج

ا

وجودك .. وحده

قوامة .. ضلعي الأعوّج ..

 .. 

لم تنسيني سنوات..

 اليأس والحرمان

خصوبة عينيك 

لازالت أرضي  .. تحّنُ .. 

لحرثِ كلماتك .. 

.. 

 لمطرك  ورياحك

 .. لتعاقب مناخك

المكتظ .. بتقلباتك 

وحدك عندما أتيت على صهوة الحروف

أيقظت مارد البوح 

وقفزتُ كسمكة صغيرة ..

من حوض مقفر ..

لمحيط عينيك .. حيثُ

أنا الغرقُ

 وأنت النجاة .. } !

 أستطعت . .  تغيير مسار 

خرائطي .. ونزع افكّار  ..

عششت في ذاكرتي .. 

كغربانٍ سوداء .. } !

رممت حطام سفينتي ..

 ضمدت ثقوب  .. 

جِراحً

عميقة .. وأصلحت كسور .

ماظننت يوماً . 

إنها ستجبر ..

------ 

وكأنك في كل مرة

تأتي تسقيني 

بعد شّحٍ . . وتهديني 

قبلة حياة

...


اتلقف .. بلهفة .. 

عطاياك ..  لا تمن ولا تستكثر ..

كل الحضور لا شيء في غيابك

وأن حضرت .. 

فكل الحضور  .. 

فناء

هكذا .. 

علمني الوقت معك 

أن أنتظر ..  واحتفي بقدومك

بفرحةِ

 طفلةٍ تنتظر قدوم

العيد .. تنبتُ آلف سنبلة

فرحٍ 

معانقة .. خيوط الشمس 

المعلنة ميلادي 

عند اللقاء

 .. 

 .. .. 

19/ 12/ 2019

#الحقوق_محفوظة

---

راوية فتحي

11‏/12‏/2021

أحبي رجلُ

ا

أحبّي ... رجُلً

....

يهوى القراة  ..  يعشّق الكتابة . 

... 

لا يتوقف عن مراسلتك ..

حتى  وانتِ

غاضبةٍ 

 ..  

كلما تشاجرتي معه ..  

ارسل يقارعك 

يغازلكِ ..   يهجوكِ .. يمدحكِ

يرثيكِ .. 

ويعود 

بوّدٍ .   .. يرتجيكِ

...

رجلٌ .  

فوق العادة .. 

يخرج عن نمط الأعتياد .. 

يجلدك بسياط الكلمات .. 

يعيد .  

لك يقظتك .   

كمنبه .. 

.. 

يوقظ فكرك

كفنجان قهوة 

مرّ .  

احبي 

باختصار رجُلً

لا يُمل .. يخترع لك الأساطير ...

يحرقك بعشقه .  

لتنبعثي .  

من تحت الرماد 

..  

كالعنقاء 

....

احبي 

رجلٌ يشبهكِ .   .. 

حد التماهي . ..

اختلافه . 

يجذبكِ .. 

يسحركِ 

يربككِ 

حضورهُ

ينزع وقاركِ .

يكمل نقصكِ .  

رجلٌ .. 

يجيّدُ اللعب ..  يشّعركِ

بِلذة التعب ..

يغوصُ حتى العمق 

  رجلٌ .

اذا قلتِ لهُ ..  لنفترق

قال ...  ( أنا الفرّق ) 


Rawia Fathy

05‏/12‏/2021

لو

الكاتبة راويه فتحي
——————-

ولو …

 قارعت الكأس 
وأوهمت 
نفسك .. 
أنك قادرٌ ...على حبِ 
النساء
وأنك لفراقي .  
لا تبالي 
....
لن تنساني ..
------
ستعودُ 
بِجنونٍ .  .
تتمناني .  .
تتمرغ على عتبتي .. 
تتسول 
حرفً .. 
يشبهك ...
وكلامٌ .. 
يحملُ .. 
بعض المعاني.. 
ستعودُ
عندما .. )
لا تجدُ .   . واحدةً . . تستطيعُ
أن تحّلَ .  .
مكاني .  .
وتكتشفُ 
أنهن . . 
مجرد قصاصات من 
 الورقِ ..  !
وتماثيلٌ .. هشّةً .. 
وغبارٌ . .
عالقٌ .  .  انفثهُ .. 
بحضوري . .
الذي يجعلك .. 
من فرّط العشّق
تهذي .. وتعاني
......
أنا .. التي وشمّت 
تاريخها .. 
على جدار قلبك .  
وتركتك .. 
تصارعُ ... 
ذكراها .. فلا أنت .. الذي تنسى .
  .. 
ولا انا  ..  التي .. عادت تبالي .  
 ...

09‏/10‏/2021

على ذمة الأنتظار

يطلبون مني أن
أناضل .. !
كبيت شعر في قصيدة ..
كموجة ثارت على بحر
فقالوا عنها عنيدة
يطلبون مني أن ابدي العرفان
أمام الجحود ...وأبتسم بود
في وجوه بصقت في وجهي
سموم وحقد
ينتظرون مني أن أبدو
سعيدة
وأنا أطوي حزني .. تحت آبطي كجريدة ..
أبتلع غصة وأهديهم أبتسامة
بليدة
لا حق لإحد في ... حتى أولئك الذين يظنون أنهم . يشغلون الجزء الأكبر من حياتي ..
هم كذلك .. بحكم تواجدهم لا وجودي ..
لا أطرق باب أقفلته .. ولا أقصد باب
هجرته ..و لست نادمة
كوني اصبحت
بعيدة
هكذا .. فجأة الكل جاء يبحث عني
كأبرة في قوم قش
هراء .. وغباء من ظن أنني على ذمة الأنتظار
فقد أصبح ذاك اللحن من الأمس
ولا اشتهي التكرار
ليتهم يدركون
-----
فلم يعد يجدي كوني .. قريبة
----
راوية فتحي

03‏/09‏/2021

بطلة قصتي



لا تغريني ..
الجمل المعقدة .. والقصائد المنمقة 
...
ف لا تحاول .. جري لفخها ..
طالما كنت سباقة .. لنصب مصائد الكلمات ... و ملاعبة الحروف .. واللهو .. بترانيمها دون تردد أو خوف
....
 تمرن جيداً
على اداء كل الأدور .. قبل ..
أن تحاول الولوج . .. لعالمي ..
فقد توجت فيه  نفسي بنفسي ..
واعتليت عرشي ..
يكفيك فخراً
أذا سمحت لك بالعبور
فلا تطمع بالمكوث
فلدي لم يستطع أحد الصمود أو الوقوف .. كلهم وقفوا .. ثما اعياهم الصمود .  .  فجلسوا ... ثما تملموا .. و ترجلوا ..  وغادروا مسرعين .
كلهم مروا .. مسرعين ...
وقلوبهم وجلة .. تركتهم يتقلدون
شجاعة النهايات 
وحدي بقيت 
( بطلة قصتي )
وأحتفظت لنفسي .
بأبتسامة ملؤها التكهنات .
---
راوية فتحي 
Nismaalhlm




23‏/08‏/2021

سيناريو


أنها اللقطة الرابعة والأربعون ..
 
والذكرى الحادية عشر
والابتسامة الآلف
والجملة التي تكرر نفسها
كثرثرة ببغاء ممل .. !
كل هذا ممزوج .. برائحة التبغ ..
وأنفاس فتاة
تتصاعد بيأس .. وكأنها أحتجزت في قبو مظلم .. لاشيء .. يدل على الحياة
سوى الحياة نفسها ..
ذات الوجوه والأسماء والمشّاهد الركيكة المكررة
لا أحد يلتفت لشحوب وجهها ولا لوميض الحزن في عينيها ...
ولا أرتجافة جسدها وهي تدعي الصلابة ..
دون ان تنبس شفتيها ..
بكلمة واحدة ..
تعبر الردهة .. دون أن تحدث صوتً
وكأنها شبح ..
اعتادوا .. على صمتها حتى خيل لهم
أنها .. تآلفه .. لا أحد منهم يبذل الجهد
ليعرف لا أحد يريد المعرفة
كي لا يصدم .. أعتادت النظر لوجوهم دون تعبير ...
كلماتها صمتً جزيل
تعيد تدوير حياتها .. لتستطيع هضمها ..
تتقبل واقعها على مضض
واللقطة .. والذكرى .. والجملة في سباق محموم مع الوقت
...
راوية فتحي   


30‏/07‏/2021

ستار من ضباب

-
راويه
---
الف سطر يمحوه القلق 
بحثً عن سكينة 
تختبئ وراء أسوار #مغلقة .. !
كل هذا العبث 
في عينيك 
أشعل كلماتي ..
وأطفئ هشاشة 
#مشاعري ..!
ك اعقاب سيجارة في مطفاءة 
.....
أحدقُ لقعر فنجان قهوتي
بإمعان شديد 
أحاول قراءة ملامح .. #متعبة 
جراء صبر طويل 
أجيد اخفاء سخطي 
كحرباء تتلون . . لتعيش 
تستخدم اسلحتها
بإتقان عجيب .. 
أتقن ما افعله 
لكنني لا اتقن ما أشعر به 
كموجة عنيدة 
تحاول
ترويض صخرة صماء 
وتعود للبحر خالية الوثاق 
العنك .. عدة مرات في #سري
وأقسم أن الدغك بِ سم كلماتي 
وأبتسم كالبلهاء حين أراك
أ .. هو مايدعى بالحب 
أم هو ما يدعي أنه الحب .. 
..
لا يهم 
مادامت المشّاعر لا يكبحها ..
عنفوان العقل ..
ولا تدابير القدر ..
لتكن ما تكون .. 
حب أو لا حب . 
فالحب اصبح شماعة نعلق عليها ..
أفعالنا المشينة ..
ونقدم له الولاء .. في ذات الوقت الذي نرواغ فيه أنفسنا ..
#نختلقُ  .. 
اعذارً  أخرى ..
لننجو وحسب ..
كل هذا وأكثر .. 
وراء 
( ستار من الضباب )
----
5:00
30/7/2021

15‏/06‏/2021

لعبتي

Rawia fathy
 

 بِهدوء ساحق أجلس تائها .. أقلب بِمضضٍ بوصلتي 
  . .   ارقب الكثبان .. الرملية .. 
وكأن الواحة تساوت والسراب .. 
والقوافل .. بالعقارب والثعابين .. 
لا أنا قادر على البكاء 
...
ولا أنا أستطيع الضحك سخرية من سودوية القدر .. 
..
كرهتك ياسيدتي .. وامعنت في كرهيتك .. ولعنك وشتمك لساعات وساعات.. من خلال واقعي المشبع بالخيبات 
..
بل وأنني حاولت اقناع نفسي
أنني كنت ألهو معكِ .. لم أكن لإحبك . .
بل كنت استدرجك لغاية في نفسي ..
وكان لي ماأردت دون أن اعلم أنني انصب مشنقتي 
والفها بيدي حول قلبي ..
..
كلهم وقفوا ضدي .. ووحدك وقفتِ ...
بعيداً تنتظرين .. النهاية .. 
بصبر عجيب .. 
وكأنك تتربصين .. أنتِ الأخرى 
لتأخذي ثأرك مني .. 
 لمحت في عينيك ...
حقد قاتل .. 
ووهج الحب يخبو رويداً رويدا 
.. 
مكثت في عزلتي .. أنتظر حدوث معجزة .. تعيد ترتيب
  بعثرة  حياتي  ..
لم أعد قادراً 
على لفظ كلمة واحدة .. 
خوّفا .. من الفزع جراء ردة فعل ..
منكِ 
تهدم .. 
اوهامي .. 
دعيني أوهم  نفسي 
أنكِ 
على حبكِ ما استطعتِ 
دعيني آمني نفسي بعودة .. 
وأنا ارى النهاية يدنو آجلها 
واحاول عبثاً . 
أن أطيل امدها .. 
....
يوم اهديتني تلك البوصلة 
لم اسألكِ .. 
قلتِ لي 
هذه البوصلة كلما تهت عني ستدلك 
لمكاني .. 
يوّمها لم اعير ماقلتِ أهتمام
واعتبرتها هدية كسائر الهدايا 
 كنت مأخوذ بنشّوة لقائك
وفوزي .. بقلبك .. 
 متباهياً 
وأنانيا ..  محتكّراً ..
وانتهازيا .. 
....
وكأنني أملك حق الوصاية عليك 
حاولت كثيراً الهرب من عينيك ..
وفي كل مرة  أخفق كنت أعود 
واحاول أستمالتك وترتيل الوعود على مسامعكِ .. 
و ...
تعودين .. لماذا  تعودين
أتصدقين .. لم اسألك 
يوّماً 
لماذا تقبيلن ..؟
أن تكوني لعبة  !
لرجل  لم يعطيك .. 
سوى مايريد .. 
رجل لا يجيد سوى فهم نفسه ..
وتلقينها مهارة .. نصب
 الشراك
دحتى لا تجدي مخرجا . .. 
لم أكن حينها مدركاً 
لحقيقة بشّعة ...
هو أنكِ الفخ والشّرك والخطيئة 
وأنني مفترس فاشل ...
حاول تقلد دور بطولة ..
ليثبت لكِ أنه رجل جدياً 
بينما أنا ياسيدتي 
رجل عنتري .. لا يمتلك الشجاعة لمواجهة الحب 
بل أنني اسخر منه سراً ..
بينما أمدحه في العلن 
وأبدو كعاشقا للفكر والأدب
بينما أنا لا أجيد سوى مهنتي 
وحصاد خبرتي ..لكنني لم أجد طريقة تصلني بك
سوى عبارات جوفاء أرددها ..
ليست لإقناعك بل .. 
لمنح نفسي مزيدا من الوقت 
والوقت سيمضي ...و ستمضين معه 
..
تتألمين بعض الوقت .. وتبتسمين بعض الوقت ..
ستشتاقين لي بعض الوقت 
وستكرهينني معظم الوقت ..
..
أما عني يا سيدتي
فأنا سيد الوقت .. 
ولعبتي الوقت 
شافية وسامة 
شائكة وناعمة 
متوقعة ومفاجئة 
أمررُ بها الآمسيات الضجرة 
 رجل مثلي  غريب الطباع ..
متوحد الصفات 
أرى النساء .. معلبات طعام  محفوظة 
لابد لي من فتحها لأكتشف مذاقها وأستبيان الأختلاف ..
..
و أعود  كرجلٍ .. مهذبٍ
اعتمر  ..  طاولة وحدتي أتناول بمنتهى الرضا  #وجبتي 
فهي نصيبي وقسمتي 
أحتفظ  بالعلب على الارفف
واتسكع .. بعيني .. باحثاً
عنكِ ..
ماذا تفعلين .. 
كيف تقضين وقتكِ
هل تقومين بخيانتي ..وأخفاء الأسرار عني . 
..هل لازلتِ لم تكتشفين لعبتي 
لايمكنني البوح بما افكر به... .لم اتعلم مبدأ المشاركة الوجدنية
 لازمتني عقدة  .. الخوف 
من التعبير  من الأندماج من التغيير 
 لاأريد أن  اصدم .. 
بمواجهة الحقيقة 
تعودت الانصات لنفسي ..  وتجاهل أوجاع الآخرين 
حتى أعتدت حالتي 
 ...
..
عزلتي .. هالة تحيطني 
بنوع من الحماية الوهميّة  التي 
أحتاجها
لإخفي ضعفي وقلة حيلتي  وأتدثر بالصمت 
المميت .. 
...
وأنا اعقد هدنة مع الوقت ..
لنتوقف .. قليلاً 
عند هذا الحد ..
التقط أنفاسي .. 
لأعيد كرّتي ... دون أن أتقبل فكرة 
أنكِ .. لم تعودي جزء ٍ من 
#لعبتي 
.. 
راوية فتحي 
نسمة حلم 
11:35
الآثنين 
15/6/2021

24‏/05‏/2021

قلبي لا يجيّد الكذّب

Rawia
قلبي لا يجيّد 
الكذب ..
كم من المرات نزّع الخوف .. ونجا ..
ثما عاد .. 
..
وأغرقُ نفسه عمداً
دون سبب ..
عنيدٌ ...
هذا القلبْ
يدلو بحرّفه عميقاً
في بحر الأدب 
يراوده العقل عن نفسه 
ليكرر .. !
فعلته .. 
شغوفٌ ...بِ اللسعات الأولة 
تحثّهُ ...اللحظات المجنونة 
لا تستوقفه ..
علامات خطر ...
يجتاز .. ويجازفُ 
متمادياً .. 

يعشّقُ الليل والمطر والريح .
والكتابة والسهر 
مأخوذٌ ...
بالتفاصيل الدقيقة 
واللمسات الرقيقة 
والعيون السافرة ..
المهلكة للنظر ..
تأسره الضحكات العابرة 
وتشده نسمات الهمسات 
الناعمة ..
قلبي لا يجيّد الكذب 
-----
24/ مايو

11‏/02‏/2021

مَهابة السقوط

 "وأنا أحبكِ أيضًا..
لطالما رددتها لنفسي ومع نفسي
كالإبله .. دون أن اجرؤ .. على لفظها
في حضوركِ
...سيدتي أرجو منك ِ تقبل تلك الأسطر القليلة .,فليس مسموح لي بأكثر من ذلك
.....
أراهم ينظرون إليك أ..يعتقدون أنك ِ سيئة، ؟ أم هم يعرفون أنكِ جيدة للحد الذي يجعلهم يشعرون بالسوء
هذا أشدُ وقعاً من الموت
.. يقولون تبدو مجنونة وجريئة وعبثية ، أشعر بالإغماء كلما تحدثوا عنك ِ ، لأنهم لا يستطيعون إطالتك أو المساس بكِ لا أحد منهم يحظى بفرصة الاقتراب .. يحاولون قذف زجاج مشاعرك من نوافذ عقولهم الضيقة كي يهشمونك و يثأروا لكرامتهم الرجالية تفوح من أفواههم رائحة نتنة تسيل من أفواههم ومن عيونهم نبرات الجشع والطمع.,أكاد أنفطر يتأكلني غضبٌ قاتل .. !
أكتم كل الآهات وأعتقلها وراء قضبان صدري خوفا ً من فقدانك ِ عندما ينظرون إليك يرونك  .. جميلة جداً  وأراك  جميلة بِشكلٍ خاصٍ جداً .. !
لماذا أحب أنا الآخر ما ليس لي وليس لأحد آخر .. وأظل أقول بيني وبين نفسي أنت ِ تستحقين الأفضل والأقوى، والأكثر تساهلٌ وتفهماً ولطفاً ؟
...
لربما كنتِ بِحاجة رجلٌ . بِسعتكِ لن يتواجد يوما ً .. للأسف
أدونها .. بِأسف
لطالما كنتُ مستمعاً .. جيدا لك ِ حين كنتُ على اتصال معك ِ مدركاً
أنكِ لست مثل الآخريات ؟
في كل مرة أسمعه فيها صوتك يتسلل على مهلٍ ... ليتغلغل عبر مسامي ..
كانت أناملي تتوق لِلمسك
أغمض عيناي وأراني قربك
أضعُ يدي على كتفك لم أكن لإكتفي .. أريد عناقك والتربيت على شعرك ِ أن أدثرك بحمم عشقي وأشتم بقايا عطرك ِ .. أُريد المزيد لم أكن أكتفي لكنني . . كالعادة .
أعلنُ زهدي أمام
لامبالاتكِ .. وأكتمُ سيل عواطفي أمام سْد برودتك .. اظلُ أحّفرُ عميّقا .. في جسدي وأدفن في بئر قلبي .. كل أحلامي الواحدة تلوى الأخرى ..
وأنت ِ تتكلمين بِلهفة تدمي قلبي ., عن الحب الأزلي ..
وقتها كنتِ تبدين الأقوى بصفة خاصة ، وفي الواقع.
لا أعرف لماذا .. وقفت دون حراك .. لا أجرؤ .. على الاعتراف بما يشيجُ
بهِ صدري . .
أتنقل بكلماتي من زاوية لأخرى أراوغ مشّاعري وأصم أذاني عن  آنين قلبي المتيم ., أشتت تفكيري عنك ِ بالحديث ِ عن أشياء لاتهمني
ونساءٍ لا تستثيرني .. حرصت ألا ازلَّ بِحرف .. كنتُ ماهرً في الإدعاء .. لدرجة محو الشٍك من عينيك ..
من ناحيتي
كل هذا كي أحّث تفكيري على الاستدارة .. للجهة الأخرى
( مَهابة السقوط )
---
راوية فتحي 

24‏/01‏/2021

الخطيئة الوحيدة


ها أنت تضع نهاية سعيدة
بشكلٍ حزين ..
وتبلل ريشتك بدموع فرحٍ
كاذب ..
تفضّحك .. كلماتك المدسوسة
كالسم في العسل ..
تتغزل في جمال الورد وتتودد
لملمسه
بمنتهى اللطف والظرف
ثما تقطفه وتسحقه تحت
قدميك .. !
..
ترتدي نظارتك السوداء لتخفي
الهالات السوداء تحت عينيك  . . تتوهم أنه بإمكانك أن ترى الجميع بينما لن يراك أحد ..
..
تبتسم كالآبله وتردد بتصنعٍ ...
أنا بخير .. أنا بخير
بينما تغرق كل يوم في بؤسك
وتنجو .. 
وتعيد تشغيل شريط حياتك للمرة
المليون !!
تشاهد .. نفس الوجوه الكريهة ..
.. وتكرر  ذات المواضيع الكئيبة .. وتعيش سرا نزواتك المملة
تدور في   ( دائرة الساقية )
..
تقضي معظم وقتك في محاولة
نسيان نفسك كي لا تذكرني ..
تنجح مرة وتخفق مرات
تهرب من جنحة أرتكبتها عمداً
مع الترصد والأصرار ..
بكامل قواك العقلية . وملئ أرادتك
ومحض عواطفك
....
وتعود لتزور الحقائق
 بمنتهى الصدق  وتقول . .. 
كل شيء أنتهى
على مايرام
أنا أفضل حال الآن .. لم تكن سوى
( زلة . .. وتخفي عن الجميع
شعورك ( بالمذلة .
بينما ..
لا تجروء أن تصفع وجهك في المرآة كي تستفيق ..
ترتدي قناع المهرج
بشفاه ملطخة .. وأبتسامة زائفة
وقلب وحيد
بإختصار ..
حالك لا يسرني ..
اشعر وكأنك ... تعاقب الجميع
في شخصك وتخبئ .. خطاياك
العديدة
وتظهر للجميع أنني
( الخطيئة الوحيدة )
---
راوية فتحي
25/ يناير 

22‏/01‏/2021

كوب من الشاي .. وفنجان من القهوة !

أنا رجل واقعي لحد الانغماس في التفاصيل المرئية
واستدراج صوتك المسموع
طائعا أمام عيني
لا يمكنني اطلاق العنان لمخيلتي الجوفاء بل يمكنني .. أن
القي .. ب رغيف خبزي في موقد عينيك
والتهمه من شفتيكِ
في ثوانً
أنا رجل لا يسعفني الخيال
ولا يثير شهيتي ..
هذه هي تركيبتي بكل عقدها
عليا أن اشعر بكِ ..
لا أنا اتخيل شعوري بكِ!
أذا سارعتِ لندائي دون موعد مسبق سوف أتيكِ مسرعاً .. دون النظر للوقت 
بقميصي المجعد و شعري الهمجي   
أجالسك دون أن افكر أن امضي 
... 
 اعرف حينها انكِ بحاجتي ولا يمكنني ألا ان اكون
بحاجتك 
معك اتصرف دون تفكير .. امسكُ كفيّك بعفوية تامة
اثناء الحديث واعرقل مسيرة خصلة تتلمس طريقها
لوجنتيك
لست رومانسيا
وانتِ تعرفين 
أنا رجل فطري
اتصرف نحو غريزتي
لا اطيق الشموع ولا ذرف الدموع ولا السهر بإنتظار أحد
بل افضل أن افعل على أن انفعل
كا أن اقبل جبينك على حين 
 غرة
واضمكِ لصدري بتملكِ
 وقوة
وأُداعبكِ بخفة
كل ذلك وأنا اتناقش معك بجدية
لا تخلو من الممازحة
افضل ان أخلو معكِ لا أن اخلوَ بِكِ
.. 
ارافقك العديد من المرات اتجول معك في الاسواق والميادين والساحات ..  اقتني لك رواية جريئة  .
 تجعل وجنتيك تتضرج من الحياء ..
وأجد برفقتك الحياة 
رجل لا يجيد افتعال المقدمات
 اقف فجأة لأقول 
عليا الذهاب الآن . .
وعيناي تخبركِ .. أنني بِقربك 
أينما كنتِ .. 
..
لا يمكنني التصنع ..
ومناداتك سيدتي ..
حتى أسمك اجد صعوبة لفظه  
لا احبذ نطق الالقاب . ..
أفضل أن أسْميّك .. بذائقتي
لا يروقني أستعمال أسم كُرر من قبل .. أحد أخر ..
أعرف .. جيداً من أكون ..
رجل غريب بالغ الوحدة دائم الشجون
عصبي وأبدو متكبرا ومجنون
...
وأعلم من تكونين .. دون الخوض في التفاصيل
امرأة مبهمة تجيد حبك الروايات والأساطير .. اعترف أنكِ رغم سلاستك .. ووضوحكِ ..
لا تبدين كشخص مألوف أو مضمون
وأنا الذي كنت اعتقد أنني الوحيد الذي لا يبدو مضمون ..
لا تستغربي ..
فأنتِ بخواصكِ تشكلين
الغير مضمون ..
ولايمكنني ألا أن .. أن أجدكِ حاضري .. لكنني لا اتوقع أن تكونين .. طالعي 
..
لذى لا استطيع أن اقول لكِ
أنني أحبك ثما اتوارى كجبانٍ غير مسئول ..
ولا اظنك بإنتظار .. اعترافات
ضمنية ..
رأيت في عينيك وطن دون هوية
وصحراء جرداء
ومحيط دون قرار 
ومتاهات 
وصخور صماء 
وصخبٌ ووصمتٌ وضجيج وسكون
شعرت بخيفة ورهبة
لكنني تعودت أن ابدو اقوى مما أكون
...
دعيني اعرفك بنفسي في كل مرة على نحو مختلف ..
ستجدين متعة في ذلك
في تلك المرة عبر سماعة الهاتف عندما دعيتك لتناول كوّبٍ من الشاي ..
أبتسمتِ بمكرٍ سافر ولا اخفيك وكأنني لمحت أبتسامتك
رغم خيالي المعدوم
وقلتِ شاي !!
وأين كوب الشاي من فنجان من القهوة
يومها
لا أخفيكِ .
شعرت بغضب لكنني حاولت ألا يظهر ذلك في نبرتي  وأنا اقول لكِ
بهدوء سام .. !
أذاً ليكن موعد للقهوة لكن في وقت أخر ..
واقفلت واخذت ابريق الشاي وسكبته في حوض الغسيل ..
وصنعت لنفسي قهوة
في نفس الأبريق
فأنا رجل عنيد
وجلست اشربها وحدي
وانا اردد لنفسي
بسخرية غاضبة
وأين كوب الشاي من فنجان القهوة
..
لكنني اعترف أن يومها كان للقهوة مذاق ..
لا ينسى  ...
..
بعد مدة من معرفتك ..
شعرت بخطرٍ .. يزحف نحوي
ها أنا اتخيلك .. !
وانتظر مهاتفتك .. وأراكِ .. تعبرين الطريق نحوي و جسدك الناعم ينسل بخفة بين الجموع
وترتسم تلك الابتسامة الناطقة على شفتيك
لطفك الظاهر .. ومكرك الخفي
براءتك البلهاء .. يتوسدها ذكاء حاد
تسفر عليه عينيك الفاتنتين
تبدين
آشبه بقطة ودودة لا تتوانى عن غرس مخالبها  أذا اشتمت رائحة
الخطر
..
جلست محدقاً في سقف غرفتي
افكر فيك هل العنك .. أم أشكرك
لأنكِ .. استطعتِ احياء تلك الذاكرة
وجعلها تمارس وظيفتها بحيوية .
قالت لي أمي وأنا فتى
عندما أعربت عن رغبتي في شراء سيارة فيراري تخيل أنك تملكها
قلت لها باستغراب شديد
كيف لي أن اتخيل شيء أريد أمتلاكه
أم ان أملكه او لا ..
حينها قالت لي لنا في الخيال حياة .
 قلت لها ..
لا يمكنني أن اتخيل شيء أريد وجوده ..
وعبست ودخلت غرفتي غاضبا ..
كعادتي 
لا أدري لماذا الآن لا أشعر بالغضب وأنا أراك تقفزين امام عيناي دون أن تكوني أمامهمَ ..
وتمارسين حيلك الصغيرة
في أستدراجي لفخ الوقوع في 
حبكِ .. !
بتلك الطريقة التي تتحدثين
 وتتصرفين بها 
وأخوض في دهاليز الحياة التي تعيشينّ بكل ..
مآسيها .. وأشاركك ماتودين مشاركتي أياه  .. وأقف بصمت .. أحترام لكل ما تحاولين ألا اقترب منه .. 
لأكتشف أنكِ
امرأة قدرية 
تملكين الفطنة والفطرة ..
غريزتك هي المحرك الأساسي لعاطفتك الحقيقية ..
التي لم أجدها . . في كم الأستنساخ حولي ..
كيف يمكنني الآن اقتلاعك من ذاكرتي
وقد .. أصبحتِ أنتِ ( مخيلتي  )
..
_______________  
راوية فتحي بوزيري  

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...