لَسْت ادْرِي أُعَادِلا .. أَم هُو ظَالِم قَدَرِي ..؟
صِدْقا لَسْت ادْرِي
فَأَحَيَان يُصَالِحَنْي وَغَالِبَا مَا يَزِيْد قَهْرِي
انَّه قَدْرا مَحْتُوم يَجْرِفُنِي بِتْهَوِّر
وَأُجَارِيْه بِجُنُوْن
وَيَضِيْق صَدْر الْحَقِيقَة بِمَا رَحُب
وَتَخْتَفِي حَقّائِق عَدِيْدَة بَيْن الْسُّحُب
وَتَظَل الْذِّكْرَيَات عَالْقَة
فِي حَقَائِب الْزَّمَن الْعَتِيْقَة
اجَل يَجْرِفُنِي الْشَّوْق إِلَيْه .. وَهَذِه حَقِيْقَة
صِدْقا لَسْت ادْرِي
فَأَحَيَان يُصَالِحَنْي وَغَالِبَا مَا يَزِيْد قَهْرِي
انَّه قَدْرا مَحْتُوم يَجْرِفُنِي بِتْهَوِّر
وَأُجَارِيْه بِجُنُوْن
وَيَضِيْق صَدْر الْحَقِيقَة بِمَا رَحُب
وَتَخْتَفِي حَقّائِق عَدِيْدَة بَيْن الْسُّحُب
وَتَظَل الْذِّكْرَيَات عَالْقَة
فِي حَقَائِب الْزَّمَن الْعَتِيْقَة
اجَل يَجْرِفُنِي الْشَّوْق إِلَيْه .. وَهَذِه حَقِيْقَة
سَأَزُف مَشَاعِرِي الْمُتْرَفَة إِلَى بَلَاطِك الْمَلَكِي
وَأَكُوْن أَمِيْرَتُك لِلَيْلَة وَأَنْت َ مَلِكِي
فَحْمِلْنِي بَيْن ذِرَاعَيْك كَفَرَاشَة لَيْل ِ رَاقِصْنِي تَحْت ضَوْء ٍ شُرْفَتَي
وَدَع عَيْنَاي تُضِيْء ُ سَمَائِك ، وَتَثْمُل مِن عُذْوُبَة هَمْسِي و ضِحْكَتِي
حَتَّى أَذَا مُر ت أَنَامِلُك كَالْنَّسِيْم تُدَاعِب بَوْلِه ِ وَجْنَتَي
ضَاع الْبَوْح ُ بَيْن .... وَبَيْن
وَأَفْلَتَت عُقْدَة شِعْرِي فَانْسَاب .عَلَى صَدْرِك َ . كَسِتَار مِن الْحَرِيْر ِ
يَحْجُب عَن سِوَانَا
جُنُوْنِك وَجُرَاءَتِي
حَتَّى يُنْهِكُنَا الْعِشْق َ فَأَنَام فِي أَحْضَانِك مُلِئ مُقْلَتَي
وَتَتَوِّجُنِي عَلَى عَرْش قَلْبِك َ ،أَمِيْرَة ُ ُ ، فَلَا يَطِيْب لَك بَعْدَهَا سِوَى رِفْقَتِي
فَهَل تُقْبَل دَعْوَة أَمِيْرَة ؟ مِن نَوْع أُخَر
قَال يَا سَيِّدَتِي :أَعْرِف أَن حُظُوْظِي لِلْفَوْز بِك ِ
قَلِيْلَة
لَكِن الْمُحَاوَلَات لَيْسَت أَشْيَاء ُ ُمستحيلة
فَدَعِيْنِي الْتَمَس خَطَوَاتِي إِلَى دُرُوْب قَلْبِك ِ فَلَعَلِّي أَجِد حِيْلَة وَوَسِيْلَة
فَأَن لَم أَحْتَل الْصَّدَارَة فَأَنَّي اكْتُفِي بِمَنْزِلَة لَا تَقُل قَيِّمَة ؟
فَلَا يَكْفِيْنِي مَعَك سِوَى الْحَمِيْمَة
هُبِّي مَا تَشَائِيّن مِن الْأَلْقَاب
لَكِن لَا تَجْعَلِي الْيَأْس يَفْتَرِس قَلْبِي
فَأَنَّنِي عَازِم
فَلَا تُحْبَطَي بِدَاخِلِي الْعَزِيْمَة
فَصَدِّقَيْنِي لَيْس ابْتُغِي سِوَى قُرْبَك
فَهَذَا مَا يَجْعَل لِوُجُوْدِي قَيِّمَة ..
تَفَنُّنِي فِي تَجْرِيْحِي
وَعَذِّبَيْنِي كَي تَسْتَرِيْحِي
وَاعْبَث ِ بِمَرْج صَدْرِي
وَاقْطِف ٍ مَا شِئْت
مِن وُرُوْد تَّفَاريحِي
وَاسْتُبْقِي لِي الْأَلَم
وَالْأَشْوَاك وَارْحَلِي
سَتَرْجِعِيْن
فَأَنْت ٍ كَقَطْرَة تَسَرَّبَت دَاخِل
مَسَامِي . فَأَضْحَت مَنْبَع مِنْه لَا ارْتَوُي
وَعَذِّبَيْنِي كَي تَسْتَرِيْحِي
وَاعْبَث ِ بِمَرْج صَدْرِي
وَاقْطِف ٍ مَا شِئْت
مِن وُرُوْد تَّفَاريحِي
وَاسْتُبْقِي لِي الْأَلَم
وَالْأَشْوَاك وَارْحَلِي
سَتَرْجِعِيْن
فَأَنْت ٍ كَقَطْرَة تَسَرَّبَت دَاخِل
مَسَامِي . فَأَضْحَت مَنْبَع مِنْه لَا ارْتَوُي
أنت َ يا من سرقت الروح َ من الروح ْ
وجعلت الجسد َ ينطق ٌ بين همس ٍ وبوح ْ
وجعلت الحواس تغرد بداخلي كالطائر المذبوح !
مذبوح .. أجل مذبوح ...وغلاك هو الجاني وأنا المطروح..؟
مطروح .. أجل طريح ُُ في الهوى طارحت الغرام مع وجه ٍ صبوح
فضاع الصمت بين همس ٍوبوح ْ
وجعلت الجسد َ ينطق ٌ بين همس ٍ وبوح ْ
وجعلت الحواس تغرد بداخلي كالطائر المذبوح !
مذبوح .. أجل مذبوح ...وغلاك هو الجاني وأنا المطروح..؟
مطروح .. أجل طريح ُُ في الهوى طارحت الغرام مع وجه ٍ صبوح
فضاع الصمت بين همس ٍوبوح ْ
لَيْت ـنِي كَطِفْلَة تَتَبَاهَى بِدُمَيتِهَا
و لَيْت ـنِي كَنَسْمَة تَتَهَادَى فَوْق الْغُيُوْم ِ بـخِفَّتِهَا
و لَيْت ـنِي لَم اعْرِف إِن الْحَيّاة لَا تُنْصِف رَغْم قَسْوَتِهَا
و لَيْت ـنِي ظَلِلْت زَهْرَة تَخْتَال بَيْن الْبَسَاتِيْن بِرِقَّتِهَا
وَلَيْت كُل الْلَّيَالِي أَعْتَقْتَنِي مِن لَوْعَتِهِا
فارس ُ ُ " وأمراه ُ ُ : وقصيدة " ويوم ُ ُ ماطرا " تجتاحني فيه ِ ذكريات ُ ُ بعيدة "
وصمت ُ ُ "
ودوار " داخلي دائرا كإعصار" لكن الصمت ُ ُ يسود فالذكريات وجدت ْ لترحل وتعود " طارقة بقوة دون أحداث أي ضجيج
لا أحتاج مطلقا ً : لمزيد من جرعات الألم فقد اكتفيت ُ " ولم أعد أشعر ُ بذلك السقم ْ"
جَاءَتْنِي عِرَافَة
لَم تَكُن كَاهِنَة وَلَا تُجِيْد لُغَة الْفَصَاحَة
وَرَمَت الْمِنْدِيْل وَلَمْلَمْت الْأَصْدَاف مِن أَمَامِي
وَنَظَرْت فِي عَيِنَاي .. نَظْرَة ٍ جَعَلْتَنِي غَيْر مُرْتَاحَة
قَالَت
لَازَلْت ِ أَمَرَّآة .. تُخْطِيء وَتُصِيْب
وَلَا زَال امَامَك الْطَّرِيْق .. طَوِيْل وَعَصِيِب
وَأَفْكَارَك تَائِهَة بَيْن .. الْشُّرُوْق وَالْمُغَيَّب
وَأَنَامِلِك حَائِرَة .. . تَشْتَهِي الْأَشْوَاك أَحْيَان وَتَحِن لِمَلْمَس الْرَّقِيْق
وَخَطْوَاتُك مُتَعَثِّرَة .. تَهْوَى صُعُوْد الْقِمَم . . وَتَخْشَى .. سُقُوْط ٍ مِن بَعْدِه سَحِيْق
وَسَكَتَت ..
فَلَم يَكُن هُنَاك فِي قَوْلِهَا شَيْئا ً جَدِيْد
فَإِنَّنِي بِت أَعْرِف نَفْسِي .. جَيِّدَا ً
.. و ظَنَنْت أَنَّهَا أَنْتَهَت ..
فَقَالَت بَعْد صَمْت بَدَا لِي دَهْرَا
سَتَعْشَقِيْن .... لِآِخَر مَرَّة فِي حَيَاتِك
وَتَرَدَّدَت .. وَتَقَلَّبَت الْأَصْدَاف بَيْن كَفَيّها
وَلَكِن .... يَا إِبْنَتِي
إِذَا كَان الْعِشْق خَطِيْئَة فَلَا تُخْطِئِي
فَأَن خَطَؤُك سَيَجُر عَلَيْك الْوَيْلات وَالْحَسَرَات
وَفِي قَلْبِك سَتَقْضِي الْعَبَرَات
فَأَنَا آَسِفَة عَلَيْك
أَرَاك أَمَامِي تَشْتَعِلِيْن لَهَبَا .. تْتْرَاقْصِي كَضَوْء الْشُّمُوْع
ثُم لَا تَلَبُّثِي
أَن تَنْطَفِئ..الْشُّمُوْع وَحَوْلَك نَهْرَا مِن دُمُوْع
وَلْمِلَت أَشْيَائِهَا وَانْصَرَفَت دُوْن أَذِن ....
تَجُر ثَوْبَهَا الْأَسْوَد الْمُزَرْكَش الْعَتِيْق
وَجَلَسَت وَحْدِي أَنْظُر إِلَى آَثَار الْأَصْدَاف ..عَلَى الْرِّمَال
أُفَكِّر بِالْخَطِيْئَة الاخِيْرَة ..؟
فَلَا بُد لِلَّهِب أَن يُقَيِّد الْشُّمُوْع الْبَارِدَة.. قَبْل أَن تَذُوْب حَرَارَة ٍ وَشَوْق
وَهَل سَأَنْكِر عِشْقَا ً .؟. فَالَعِشْق خَطِيْئَة
أَشْتَاق لَهَا بِكُل جَوَارِحِي
لَا أَتَمَنَّى مِنْهـا أَن أَتُوْب
انَّه عَالِم غَيْرُك أَنْت
كُل شَيْئَا هُنَا مُخْتَلِف عَنْك
لَم أَعْتَادِه رُغْم تِلْك الْسِّنِيْن الَّتِي عَايَشْتُهَا بِوَاقِع الْحَال
أَن أَتَعَايَش مَعَه وَفِيْه .و.كُل الْجُدْرَان تَضِيْق ،، وَالْمَرَايَا تَعْكِس وُجُوْه شَاحِبَة لِمَرْآهَا لَا أُطِيْق
وَالْأَرْض بَارِدَة رَطْبَة ، تَنْبَعِث ُ مِنْهَا رَائِحَة عَفِنَة كَرَائِحَة الْقَبْو الْعَتِيْق
وَمَع ذَلِك تَعَوَّدْت
أَن أَأُصَافِح وُجُوْه عَدِيْدَة لَا اعْرِفُهَا ، أُحَاوِرُهَا ، أُحَلِّلُهَا ، وأُصادِقَهَا
أَتَكَهَّن ، أُعُجَب ، وَأَتَعَلَّم ، يَشُدُّنِي الْبَعْض
وَالْبَعْض ، يَجْعَلْنِي أَتَمَلْمَل
وَتَمُر الْسَّنَوَات سَرِيْعَة ، خَاطِفَة كوَهِلّة ، كَحُلْم أَنْتَفِض مِنْه بِشِدَّة
اسْتَيْقَظ ُ فَيَقُوْلُوْن كَم لَبِثَتِي أَقُوْل يَوْمَا ً ، أَو بِضْع يَوْمَا
فَيَقُوْلُوْن بَل لَّبِثْت ِ عُمْرَا
أَخْرَس ُ ُ لَا يَتَكَلَّم
سِوَى حُرُوْف اجْتَهَدْت ِ ، فِي جَمْعِهَا
فَاصطفَّت كُلَّهَا مُزْدَحِمَة
لِتُعَبِّر عَنْك
فَأُغْمِض عَيْنَاي مُجَدَّدَا
بِشِدَّة
كَيْف اسْتَطَعْت.؟
لَيْتَنِي مَا اسْتَيْقَظْت
وَظَلَلْت فِي سَبُاتِي مَعَك أَنْت ..!
وَصَدَّقَنِي بِدَوْنِك مَا كُنْت احْتَمَلْت
كَيْف بِعَالَم أَن يَسْتَمِر دُوْنَك أَنْت ..؟
قلم
نَسَمَة