ْْ سيدتي الجميلة ْْ

سيدتي الجميلة

أهواك

كم حاولت ان أخرس تلك الكلمة

لكنها تصرخ بداخلي منذ ُ سنين طويلة

لا تسأليني

لا تسأليني ماذا يفعل بي حنيني

لا تسأليني

 

يا امرأة تبعثرني في لحظات وعشقها يعيد تكويني

لا تسأليني ,. عن الغياب ِ فقد غبت عنهم وبقيت

لوحدك من تؤنسيني

لا تسأليني

عن الهجر فقد هجرت الجميع وسكنت مرجك ِ

وزرعت وجنتيك حدائق وبساتين ِ

لا تسأليني عن الوجهات ِ والعناوين ِ

... فوجهتي روحك ِ ,. وعيناك كل عناوين ِ

لا تسأليني

فقد بت لا اعرف نفسي ,. ولا أجيد ترجمة ما يعتريني

ولا تتساءلي

أذا كان سر العشق

فكم حير قبلك ِ من محبين ِ

فأن كٌشفت ْ بعض الإلغاز ِ الغامضة ِ ؟..

لم يعد غاية ,. لتدرك َ بعض الإسرار

التي باتت تشقي ,. كل العاشقين

 

nisma

أذهــــــــــــــــب,.

أذهب أنت وحماقتك المكررة



أذهب أنت ونوبات غضبك الغير مبررة


أذهب أنت وشكوك المدمرة


أذهــب أنت وشياطين فكرك التي لا ترحم


أذهــب


ولا تعد تتقصى أخباري ,,.وأن جاءك عني خبرا فلا تبالي


أحذفني من حياتك فلم أكن فيها شيئا ً إجباري






أذهـب


وأليـك عنــي فقد خـاب فيك كل ظني


أذهــب ,, فلم يعد يعنيني إلى أين سترحل., أذهـب وأن كانت بضع أيام أو أكثر ., فلا أحد يتكهن بما قد يحدث أو يجزم ,..


أذهـب


ولاتعد غدا  ,.مسرع الخطى تبحث بلهفة عن من وقفت بانتظارك تتألم ,. وفتحت ذراعيها واحتضنتك في كل مرة ,. وأنت من أخطائك لم تتعلم,. وقالت لك ,. لا تتخلى عني ,.’ولا تنبذني في العراء ,. ,.تتلذذ بمرآي الضباع ,. وتنهشني الغربان ,. وأنت,. واقف


لا تنبس بحرف ٍ ,. ولا تتكلم ,. فبؤسا ً لك من رجلا ً ,.صارت الروح منه لا تتأمل


وصارت الوحوش أمامك وديعة ,. والعيون المتأملة مسالمة ٍ ,.



 أذهــب


فغدا سوف ,. تندم


وتقضم أظافرك ,. وأنت تتحسر ,. ولن ينفعك ,. عذرا أو توسل


فلن أكون هنا أنتظرك كعادتي


بل سأكون ربما ,. في جحيم يكون منك أرحم ,. ويوما ً ما ,.

 سأقضيك بتهمة اغتيال روح ٍ ,. ولن تجد من عدالتي


ما يبرر فعلتك ,.وسيكون الحكم قاسيا لا يرحم ,.




نسمة

أوصــيك

أوصـيك

أن تقتلع وشمي من على قلبك

أوصيـك

أن تزيل أسمي من بين همسك

أوصـيك

بمنع أنفاسي التي تتصاعد من صدرك

أوصـيك

أن تطرد ذلك الطيف الذي يسكن كل شيئا فيك

وتلك الرجفات النابضة ِ التي تحييك

أوصـيك

وأنت مع غيري

أن تخفي بقايا عطري من على ثيابك

ورائحة جسدي ,. من مسامك

أوصــيك

وأنت تعبث قليلا مع  النساء لعلهن يُنسيك
بعض من حنيني

لتعود منهن فارغ وكأن ماحدث بينكم لا يُـرضيك


وأصحوأنا بداخلك َ ,. فأنا التي تجدد دمائك


وتبعث الحياة فيك


أوصـيك

أن تمحي كل الليالي التي تتراقص أمام عينيك

أوصـيك

على نفسك

فأنها السبب في كل ما يعتـريك

أوصيـك

ولك كل الوقت يوم أو يومان

شهرن أو شهران

عــام

أو دون ذلك ., لا أحد يستطيع الجزم ما لذي سيحدث

عندما نصحو من المنام

أوصـيك

فقط أن تدع الوقت يلمم ما بعثرته أنانية اثنان

وذهب كل واحد منهم إلى مكان .,,

ولكن ظلت ذكرى تجمعهم في ذات المكان

أوصــيك

 فلا كلام بعد ألان قد سبق السيف العذل,. وانقطعت سبل الوصال  

أوصـيك

وربما تكون أخر الوصايا ,. ولك أن تتجاهلها ,. أو تهز كتفيك بعدم اكتراث ٍِ

فلم تعد صدقـا ً تفرق الأمور ألان ,. وكل شيئا يمضي قدما ً

إلا الجماد والركام

وما هو حيُ,. يظل ينبض ,.. ويستمر وأن خابت الأماني يوما وماتت الأحلام

وأنا نابضة ُ ُ ,.’ حية ُ ُ ,. أحمل معي حقائبي بذاكرتي .. أستبقيها ., قريبة فربما

أعلنت الرحيل اليوم أو غدا ,. فسأظل مسافرة دون وطنٍ ,. زادي حفنة حروف ُ ُ وحبرا ُ ُ في قلم .

فدع مالا يؤتمن إلى ما يؤتمن

وأكمل حياتك فقد انقطعت سبل الرجاء ِ وفُقد فينا الأمل

nisma

يوما ما ستودعني ..

يوما ما ستودعني .. وتقف أمامي مطأطأ الرأسي كسير النفس ِ



ممسكا .. بوردة حمراء ,, ليس تعبير عن أسفِ لكنها ربما أخر هداياك لي

سأضعها في مزهريتي الصغيرة وأراقبها تذبل ُ كل ليلة


وأنشلها .. لأدفنها َ بين أوراق دفتري



ستمضي .. بخطى ثقيلة مهزومة ُ ُ.. لن تنظر للوراء مجددا


لأن لا عودة بعد الآن... ولن أنظر أليك بل أنظر لتلك الزهرة التي بدأت تذبل من وقع خطواتك المتباعدة


ربما عليا أن ألقيها ..أنا الأخرى وامضي ,,,, لكنني أتشبث بها حتى تدمي أشواكها أناملي .. وأشعر بقسوة لا تبرر لي الرحمة بعد الآن,,

لن أقول تبا ً .. لكل الرجال ...يعتقدون أن من حقهم أن يجهضون   الحب ,. دون شعور ٍ بالذنب !
 أو أنهم هكذا دوما ً .. لا يفكرون كثيرا ً عندما يحبون ... لكنهم متى عرفوا أنهم مغرمون


ظنوا أنهم وحدهم المغرمون .. ويحق لهم متى أرادو أن يتركون ... ويرحلون ... يولون ظهورهم ببساطة وكأن الأمر كان ... مقدر له أن يكون .




nisma