قـال .. يا سيدتي
أنـت ِ أجمل من أن
أضعـك ِ
فــي مزهرية َ
وأغــلى من أن أُعلـِقك ِ
على الحائط ِ
كلوحة ٍ زيتية
وأثمن َ من جوهرة ٍ
كي أحتفظ بك ِ
في علبة ٍ مخملية
أنت ِ يا سيدتي
منتهى أحلامي اللانهائية
وصحرائي التي تمتد ُ على مدى البصر
وسراب ٍ يعشقه ُ النظر
وطائرا ً لا أعتقه ُ
مهما أستجدى الحرية َ
ألم تعي أني رجل ٍ عندي الأقوال أفعال
وأن أتخلى عنك ِ
هذا
شيئا ً محــال
مهما تمردت ِ
وهددت بالفراق
أجد ُ كل ُ ما فيك
يحن ُ ويشتاق
رجاء ٍ
لا تتخذي قرارات ٍ عشوائية
وتندمي وتعودين
بشغف ً ولهفة استثنائية
تعرفين أني منبعك ِ
حيث ُ ينصب ُ جنون عشقك ِ
وأحلامك الخيالية
وخيالُـك ِ الذي يمتطيك بروية َ
فكفاك عبثا ً
وتسرعا ً
يا سيدتي
أنت ِ
لست ِ حب ٍ عابر ٍ
لأحتفظ َ به ِ
كذكرى سنوية
نسمة حلم