04‏/02‏/2016

أرغفة الحب

في كل زيارة


أحييك
يسري دبيب الحياة فيك
تتراقص عيناك فرحاً
وتزهر بسمة الحب
على شفتيك
..........
ألهو بمرجك
اقطف ما شئتُ من ثغرك
تحرثني بوجع وكرم
تسقيني فلا ارتوي
لا يثملني
شيءٌ .. !كتضوع مسك جسدك
ولا يفقدني وعيي
سوى نظراتك المشتتة
وأنت تلمم أجزائي المبعثّرة
لِتعيد ترتيب أبجدية جسدي
في لحظات الوصال !
لغة الحب تتخذ
وسيلة أكثر حميمة
تتعثر اللغة
وتتعطل..!
تستأذن
الخروج
فلا تجد جواب
فمن يُعيّر لغة الحديث
اهتمام .!

.............
كلما دنت ساعة الرحيل
وجدتني أدير عقارب الساعة
خفيّةٍ
للوراء
يزداد فتيلّ الشّوق
اشتعالا

أرغفة الحب 
التي تأتي على صفائح الروح
تثير شهية الحواس
 نلتهمها .. بجوع
نتلذذ بمذاقها
متدثرين بمَلاءَة العشّق
نمتطي صهوة السهر
نفترشّ الحلم
نجعل من مائدة الروح
متكأ ..!
نتوسد الخيال
نطلق للجموح
العنان
تأتي
اللحظة .. لتبشّر ولادة صباح ..!
.................
تتسلل لمسات الفجر
لتسكنّ رياح الشّوق
نؤجل كل مواقيت الغد
أنفاسنا ثكلى
بغمائم ِ
ترشقنا برذاذ العشّق
أاهاتنا
تزفرّ منهكة
من أعاصير الهوى

...........
نسترق
هدنة .. مؤقتة
هنا
تتسرب
الكلمات من بين يدي
وتنسحب .. مرغمة
فلا حق لها في استباحة
حرّمة الهوى.
وحدي من  يحق لها
الأستئثار  ..  بسريرة حضورك
الإنصات ..!
لهدير قلبك
أحتفظ  سراً
بدهشّتي
تحتفل نشّوتي
لرؤية  أيائلُ جنونك
تتقافز .. اشتهاء ٍ على خرائطي
مذهلٌ..! خدر العناقِ
ورجفة
اللحظة
عند اقتران  روحينا
وحدنا
نملك الحق
بامتلاك اللحظة .


 R F Alkatbh Nisma Hlm

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...