حرفي !
الذي لم يتمرن يوما ً
على أداء فريضة الكتابة
أصبح ضليعاً
في أداء فرائضه
لأنني لم أعد أجيد الاحتفاظ
خسرت
الذي لم يتمرن يوما ً
على أداء فريضة الكتابة
أصبح ضليعاً
في أداء فرائضه
لأنني لم أعد أجيد الاحتفاظ
خسرت
لا أدري أ.. هي حكمة بالغة أم حماقة ظاهرة
أو غباء مطلق
بكل الأحوال
... !
الكثير مما ينقصني
... يدعي الكمال
أنه الإدعاء .. والاعتراف
دليل قاطع .... على مدى فداحة الخسارة
التي تعرضت لها ... وأنا
أحاول تطبيق كل ما لا أستغيث تطبيقه
والامتثال !
بقناعة أو بعدمها
لا فرق .. حقا لا فرق .,,
إنما
الفراق هو الفرق الذي أحدث
الفراق هو الفرق الذي أحدث
! فرق
وأتساع الشروخ التي أصبت
قلبي ... بسبب الهزات العنيفة التي تعرض لها
تلوكني الكلمات ... بينما
تصفعني المواقف التي غربلت !
الجميع!
هل هم الجميع أم أن
الغربال أصبح متسعاً ليتسرب
الجميع!
فلا بد أن يكون هناك وجهة
نظر تستحق التوقف عندها
قد أكون أنا من سمح
للجميع بالتسرب مني !
وجلست بهدوء
...!
أضع ساق فوق الأخرى ..,
أرتشف قهوتي بصمت
وأتلذذ بمرارتها .,,
فأحيان
حلاوة الهزيمة
تعطيك حافز ... بالتنصل
من هؤلاء الجميع !
والقفز من سطر إلى أخر ..
والاختباء وراء جمل مبهمة
أنها لعبة ! مثيرة للدهشة
.. حين تقودك صدفة لمخبأ ..!
الحقيقة !
ــ
يصيبني في وهلة الأولى
فزّع
ثم !
أعتاد
ويهدئ روعي .. ويسكنني
أحساس بالوحدة !
أعيد الكرّة
أقلب قلمي
!
أغمض قلبي .. قليلاً
أفتح عقلي .. لدقيقة !
ـ
تعتريني دهشة من نوع أخر
ترتعد !
حواسي
يكاد أحدهم أن يصرخ
مطلباً ... إياي بالكّف
عن الكتابة
لا مزيد من الهذر ..
والترهات ... التي تشبه .. التحديق بكرة زجاجية
ملونة !
في سقف الغرفة لا تكف عن
الدوران .. نفس الألوان تتكرر ... وفي كل مرة .. يتلاشى لون
ويحضر الأخر .. لاشيء
يكسر رتابة الألوان .. كتوحد
لون السقف !
...
طعم التفاحة الخضراء ...
دون قصها بالسكين ألذ ... وشكلها وهي كاملة
أجمل !
لكن أبي رحمه الله .. كان يفضلها ...
مقطعة أربعة أنصاف ... دون قشّر أو.. نواة
وأنا أفضل النصف الذي لم
يـأكل بعد !
ـ
سينصفك القدر
قالها
!
قبل رحيله بسنة تقريبا ..
كان تغير نسبيا .. في طبيعته التي أعتدت !
أنه الوداع !
الذي يأتي على مهل ...
يرسل أشارات .. لا تظهر ألا بعد
حدوثه
ـ
درس
علمته أمي لي مبكراً
علمته أمي لي مبكراً
تقول ...كنتُ أجلسك وأنتِ تبلغين الآربعة أشهر على
كرسي مسطح دون أن أضع مساند
وفي كل مرة كنتِ تقعين فيها على وجهك
كنتُ أعيد رفعك وتجليسك بنفس الطريقة
شكراً أمي
فقد علمت لماذا أحاول النهوض دائما كلما حاولت الحياة
أسقاطي ـ
بعد مضي هذا العمر ...
كما أصبحت أشبههم
نحن لا نكتسب الملامح ..
بل نكتسب الصفات والطباع
حتى تلك التصرفات التي لم
تكن مرضية ..
لنا !
ـلا وقت للحب ! بينما أريد
الوقت لأحب !
أن أجمع ما تبقى من العمر
.. واضعه بحقيبة !
أوضب فوضئي
و أتمكن من ضبط نفس
في حضوره الذي لازال
يربكني !
رغم لقاءاتنا القصيرة ...
وكلماتنا المنهوبة من دفتر الحياة
وخوفنا !
من غدر الوقت... ونزع
فتيلة اللحظة
ليسود الفتور !
وتصاب مشاعرنا
بالضمور
ـ
لم يعد المجهول يخفينا
... بل هو الحاضر
الذي يقذف بنا في أحضان
المجهول !
ـ
دعابة
منك كفيلة بمسح العبوس
..
ـ
غزل
منك كفيل بجعلي أنثى
ـ
حديث
وهل هناك أروع من حديث
تديره
تستفرد بي من خلاله
وكأنك !
تقول ... ومن غيري
يزكي روحك المنهكة
ـ
وكأن اليّم قذفني لسواحلك
فظللت أعوام .. عالقة !
ـ
الحب صنارة.. وأنت صياد ماهر
تجيد رمي الشباك !
ـ
ومن مثلي ... تجيد فك الشباك وعقدها
لتجد نفسك معي في ذات
الشبكة
ـ
أعدك !
أن أكتب عندما أصبح أفضل .. وفي وقت أفضل
مما نحن فيه
كي أصفك بما يليق
فكلماتي التي تسوقوني
ألان
عوجاء !
تستند
على جدران صفحة
متهاوية
بأنامل .. هاوية !
ـالاربعاء ... 19 يوليو .. 7/ 2017
11/:34.. M
11/:34.. M
يتبع !