28‏/02‏/2018

رسالتك الأخيرة


لا أملك ردا على رسالتك الأخيرة 
سوى أنني لست دميتك الصغيرة
......
تلهو بها قليلا ., ثم تلقيها ليال طويلة 
متى شئت أسمعتها عذب الكلام
ومتى شئت أذاقتها كأس علقم ليلةٍ وراء 
ليلة !
لا أملك ردا على رسالتك الأخيرة 
فقد أذقتني مرارة الفراقِ
وأصبحت تلك  العليلة 
وبت لا أعرف أسمائهن
فهن يتجددن كل ليلة 
يجتمعن حول مائدتك 
.....
العامرة ., وأنت كريم النفس 
لا ترد سائلة .,أكانت
هند أو سمر او ليلى
فهل لي أن أجمع بقايا كبريائي
وأرحل دون أن أحدث ضجيج 
.......
فلست من تسيرها وفق ما تريد
فا اليوم أنت معي وغدا لا أدري مع من ...
 بالتحديد
......
ولازلت ُ لا أملك ردا على رسالتك الأخيرة 
 
فقط سأقرئها كل ليلة
...
راوية فتحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...