R F Nisma Alhlm
سيظلُ ..
ذاك السطّحُ مغموراً
بِ التفاصيّل ..
سألفظُ ..
... أسمّك
ما أستطعت .
بعضَ .. حيّن
.....
حتى ..
وان أغّلِقَ
الخرِيفِ
أبْوابهُ .
وفتِحت
أبوّاب
شِتاءٌ
طوّيل
...
ودُق ..
في نعشِ ...
اللقاءِ
صمّتٌ ..
وخذّلتك مشّاعِرك ...
وملّت
كالريِحِ ..
نحّو ..
نبضً ..
شاردٍ ..
كعصفورً .
يعزفُ إيقاعً
قصيّر ..
.....
فلا
تنكرُ لهفتك ..
لغيّري ...
وّ ..
عزّفك ..
فاضحٌ ..
ودقاتُ قلبكَ
تصدحُ ..
كالنفيّر
لِتُنكّس
راية العشّقِ ..
على مهلً ..
وترفعها ..
في ... مرابع ..
ما عادت ..
تحتويني ..
....
و تخبوّ
كالوهجِ
في عيني .
....
وانا أرى
كلماتك .
كاللقاحِ ..
تسوقها ..
رياحُكَ
لِغيري .
.....
ما عاد
همسك الصاخبُ ..
يعنيني ..
ولا رجفة الشّوقِ
لِسماعهِ
تعتريني ...
حبٌ ..
زعمتُ .. بقائهُ ..
لكّنه ..
كان ككِل ...
الأشياء
#قابلٌ_للرحيل
---
Rawia Fathy