أناضل .. !
كبيت شعر في قصيدة ..
كموجة ثارت على بحر
فقالوا عنها عنيدة
يطلبون مني أن ابدي العرفان
أمام الجحود ...وأبتسم بود
في وجوه بصقت في وجهي
سموم وحقد
ينتظرون مني أن أبدو
سعيدة
وأنا أطوي حزني .. تحت آبطي كجريدة ..
أبتلع غصة وأهديهم أبتسامة
بليدة
لا حق لإحد في ... حتى أولئك الذين يظنون أنهم . يشغلون الجزء الأكبر من حياتي ..
هم كذلك .. بحكم تواجدهم لا وجودي ..
لا أطرق باب أقفلته .. ولا أقصد باب
هجرته ..و لست نادمة
كوني اصبحت
بعيدة
هكذا .. فجأة الكل جاء يبحث عني
كأبرة في قوم قش
هراء .. وغباء من ظن أنني على ذمة الأنتظار
فقد أصبح ذاك اللحن من الأمس
ولا اشتهي التكرار
ليتهم يدركون
-----
فلم يعد يجدي كوني .. قريبة
----
راوية فتحي