الكاتبة راويه فتحي
كل الوقت الذي قضيتهُ في
خداعي ..
صدقني لم يكن له داعِ
….
لم يطل عمر البقاءِ
بل عجلَ … بِ وداعي
..
ما ظننتُ أنني سأقول
يوماً …
أن كل هذا كان سببه
ارّتياعي … !
…..
منذ أن نزعت ثوب الحملِ
برزت مخالبي
…
وكشّرتُ عن أنيابي
لم يعد شبحّ الخوف يطاردني
..
بل نزعت غلائل كانت تكبلُ
اندفاعي.
وكأن الوحدةُ بداخلي
طفلٌ بريٌ
…..
أفسدته شذرات ملحًّ
عندما سقطت في ماءه
العذب
سهواً
وقضّت مضجع الصمت
لتعلن رفضي للانصياعِ
……
الثلاثاء
28 يونيو