في كل كرةٍ أسقطُ حروف الجرَ
متعمدةٍ
من بين كلماتي
وكأنني أخَبرهُ أن الحديث بيننا
أمنية بعيدة
وهو في كل مرةٍ
يحتالُعلى قلبي بشطرٍ من
قصيدة ..
يقضم التفاحة التي في
يدي ..
دون حذرٍ ..
يهمس س أخطئ لو كنتِ
أنت الخطيئة ..
يسمعني بعضا من الموسيقى
يرسل صورة ذات معنى
يهمس .. بلوعةٍ ..
بخدر
.
لعوبًٌ لعوبًُ .
في الحبِ
و
هذا خطرٌ .. خطّر
هذا خطرٌ .. خطّر
تدقُ في قلبي أجراس
المطر !
وكأنه الشتاء بعد شحًُ .. بعد خريف
طويل أسْدلت ستائره
..
ينتفض ليدعوني
لِنفض غبار الحزن ..
وأستقبل بحفاوة
زائر مجنون
..
عندما يحضر
ينعقد لساني .. لا أدري ماذا أقول
وأنا التي اغزل الحروف
لِنفض غبار الحزن ..
وأستقبل بحفاوة
زائر مجنون
..
عندما يحضر
ينعقد لساني .. لا أدري ماذا أقول
وأنا التي اغزل الحروف
كعجوز تحيًك
كرات الصوف .. دون نظر ..
كرات الصوف .. دون نظر ..
أكتفي . بإيماءات
وأنا أستنجد بحروف الجرً
ولم يعد .. حروف الجرً
تسعف الكلمات
فقد حان وقت المطر
....
الكاتبة راوية فتحي