لا أبرىء نفسي . مما فيها , ولست أحملها ذنب يضنيها
فلست ممن تشتهي القلوب وتصيبها بسهامٍ
لترضي غرور الأنثى فيها
فكل السهام التي قد تحدثها كلماتي
أصابتني و
سالت دمائها مني قبل حتى أن أرويها
وشهقاتي كتمتها ., والآهات بصدري أخفيها
أعرف كنيتى ., وأجهل تلك الذات التي أحتويها
فصرت حائرة بشأن نفسي وما فيها
أهو الفراق ., أم اللقاء
أهو العشق
.,أم الاشتياق
أهو صدقا ً ,’ أم نفاق
وبين سم وترياق
عذابات ُ ُ
بداخلي لا أحد له ُ يدا فيها
بين طهرٍ ., وآثم يلوح في الافق و شيطان يرتدي ثوب
طفلة بريئة ., تلهو في أخر الرواق
أمسك أقلامي وأبني قصورا من رمال ٍ ., أشيد احلام
فيأتي المد يزيل ملامح ويخفي ملامح أود ُ أن أستبقيها
متسائلة من أكون
أيحدني عقل ً ؟ ., أم أنني أقرب للجنون صرت أهرب من
كل
شيئا ً حتى ظلالي أختبئ خوفا من مرآتي كي لا تراني
وأصدم من هول الفاجعة ٍ
فليست تلك الملامح لي
بل لشخص ٍ لا يشبهني
وأضحت ثيابي مستعارة
أخلعها ليلا ً
وأنزوي قلقة من أن اكشف حقيقة مرتديها
كل الوجوه باتت تألفني
وبوح حرفي يفضحني
لكن لازالت تلك الأخرى بداخلي
ولازلت ُ أخفيها
فأن كنتُ أنا الأصل َ
فهي تأبى أن تكون الشبيهة
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.