أم أنا سأقول سُحقا ً ... للأقدار التي تبعدني عنك ... تجعل مني جمرة .من الشوق والحرمان ...تلتهب
بعيدا منك... تريد بين يديك أن تشتعل ...بين شفتيك ... بين ذراعيك .. ولك أن تجعل منها بركان ٍ
ولك .. أن تطفئها .. متى أردت .
أتعرف حتى أغطيتي صرت أتخيلها أنت
حتى ثيابي تحمل رائحتك
وشفتاي بقايا أثار قبلتك
فعندما قبلتني صباحا وذهبت ظننت إنني بقبلتك ارتحت .. لكنك يا سيدي قد أيقظت بداخلي ..الكثير
وجعلتني اعد الدقائق واكره الساعات وهي تمر .. بطيئة كيوم ثقيل
كطفلة تنتظر قدوم العيد .. فتخبأ في خزائنها كل جديد
كعذراء تحافظ على بكورتها .. ليوم سعيد
كاأنثى .. تكتشف مشاعر باتت تحييها من جديد
فمالذي فعلته ُ بالتحديد
أهي قبلة ُ ُ ام هي نار الوعيد
أم هي طرق يتفنن بها بعض الرجال ِ ليجعلون بها قلوب النساء تلين ُ لو كانت حديد
لا تقل شيئا حبيبي
لا تشعره
ربما قبلة على جبيني مفعمة بالمودة والحب تجعلني احط كحمامة وديعة على صفحة صدرك
وارفع شفاهي باحثة عن ثغرك
nisma
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.