أسفة ياسيدي فأنني أمرآة قٌتِلتْ مرة ِ؟... ولن أحتملَ موت ٍ أخر .. فعندما قلت لي :,
كلمات من رجل ...
أكثر ما يعذبني في حبك…
...
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر ...
وأكثر مايضايقني في حواسي الخمس ...
أنها بقيت خمسا ... لا أكثر ...
إن امرأة استثنائية مثلك
تحتاج الى أحاسيس استثنائية
وأشواق استثنائية ...
ودموع استثنائية ...
لها تعاليمها , وطقوسها , وجنتها , ونارها
إن امرأة استثنائية مثلك ...
تحتاج الى كتب تكتب لها وحدها ...
وحزن خاص بها وحدها ...
وموت خاص بها وحدها ...
وزمن بملايين الغرف ...
تسكن فيها وحدها ...
لكنني واأسفاة ...
لاأستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعك
فالسنة محكومة بشهورها
والشهور محكومة بأسابيعها
والأسابيع محكومة بأيامها
وأيامي محكومة بتعاقب الليل والنهار
في عينيك البنفسجيتين…
أكثر مايعذبني باللغة .. أنها لاتكفيك…
وأكثر مايضايقني في الكتابة أنها لاتكتبك…
أنت امرأة صعبة ...
أنت امرأة لا تكتب ...
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك ...
ومفرداتي لاتكفي لإجتياز مسافات الضوئية ...
معك لاتوجد مشكلة ...
إن مشكلتي هي مع الأبجدية ...
مع ثمان وعشرين حرفا , لاتكفيني لتغطية بوصة
واحدة من مساحات أنوثتك ...
ولاتكفيني لإقامة صلاة شكر واحدة لوجهك
الجميل ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
عندما قلت لي تلك الأسطر
ياسيدي .., جلست مشدوهة غير قادرة على ان أنطق حرفا واحدا .. أمتلئ صدري بالأهات ... تراكمت في حنجرتي الالاف الكلمات لكنها أبت ْ أن تخرج ... لا أدري هل خوفا او جبنا .. او ترددا او سخفا مني ., كيف أرفض حب رجلا مثلك لكنني أمرآة حمقاء رغم مافي من صفات .. وأنت رجلا ً لا أجد لوصفك كلمات
ولكنني
..أدركت أن هذا الموت ُ سيكون موتٍ دون رجوع
فدعنا نصلي بخشوع .., ونرضى بوداع دون رجوع
وسأحفظ كلماتك ليست فقط لأنها أجمل ماقيلت لي بل لأنها عميقة لدرجة ., سوف أغوص فيها ... وأغرق ., ولا أرغب بالنجاة لوقت طويل.. فشكرا سيدي لك لكل ماقلت ,وأن كانت ليست كلماتك بل كلمات نزار
كلمات من رجل ...
أكثر ما يعذبني في حبك…
...
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر ...
وأكثر مايضايقني في حواسي الخمس ...
أنها بقيت خمسا ... لا أكثر ...
إن امرأة استثنائية مثلك
تحتاج الى أحاسيس استثنائية
وأشواق استثنائية ...
ودموع استثنائية ...
لها تعاليمها , وطقوسها , وجنتها , ونارها
إن امرأة استثنائية مثلك ...
تحتاج الى كتب تكتب لها وحدها ...
وحزن خاص بها وحدها ...
وموت خاص بها وحدها ...
وزمن بملايين الغرف ...
تسكن فيها وحدها ...
لكنني واأسفاة ...
لاأستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعك
فالسنة محكومة بشهورها
والشهور محكومة بأسابيعها
والأسابيع محكومة بأيامها
وأيامي محكومة بتعاقب الليل والنهار
في عينيك البنفسجيتين…
أكثر مايعذبني باللغة .. أنها لاتكفيك…
وأكثر مايضايقني في الكتابة أنها لاتكتبك…
أنت امرأة صعبة ...
أنت امرأة لا تكتب ...
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك ...
ومفرداتي لاتكفي لإجتياز مسافات الضوئية ...
معك لاتوجد مشكلة ...
إن مشكلتي هي مع الأبجدية ...
مع ثمان وعشرين حرفا , لاتكفيني لتغطية بوصة
واحدة من مساحات أنوثتك ...
ولاتكفيني لإقامة صلاة شكر واحدة لوجهك
الجميل ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
عندما قلت لي تلك الأسطر
ياسيدي .., جلست مشدوهة غير قادرة على ان أنطق حرفا واحدا .. أمتلئ صدري بالأهات ... تراكمت في حنجرتي الالاف الكلمات لكنها أبت ْ أن تخرج ... لا أدري هل خوفا او جبنا .. او ترددا او سخفا مني ., كيف أرفض حب رجلا مثلك لكنني أمرآة حمقاء رغم مافي من صفات .. وأنت رجلا ً لا أجد لوصفك كلمات
ولكنني
..أدركت أن هذا الموت ُ سيكون موتٍ دون رجوع
فدعنا نصلي بخشوع .., ونرضى بوداع دون رجوع
وسأحفظ كلماتك ليست فقط لأنها أجمل ماقيلت لي بل لأنها عميقة لدرجة ., سوف أغوص فيها ... وأغرق ., ولا أرغب بالنجاة لوقت طويل.. فشكرا سيدي لك لكل ماقلت ,وأن كانت ليست كلماتك بل كلمات نزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.