أنا لرجل يملكني من رأسي للأخمص قدامي
ويطلق سراحي كطائر
ويقول افعلي ما شئت ِ
وأهيم بدونه.
. لأعود وكلي حنين
لفتات خبزه، وأستقر وديعة بين كفه
فأن ملك لرجل يأسرني بلا قيود , ويحتلني دون حدود
وفي خارطته أهيم لأعود
و يطيب لي المقام
ومعه لم أنقض ميثاق و لم أخن العهود
وكيف يعاند المرء ُ،"؛ أذا كان بالعشق ِ موعود
وكيف أنسى من كان هواه على الجبين مكتوب
وطيفه يرافقني في الطرقات والدروب
مهما حاولت هجره أليه أتوقْ
أنا لرجلٍ لا يهوى الكلام
ولا يهوى الغزل ألا نادرا ٍ
وإذا قال الغزل أستحل وتسرب في المسام
وجعلني كمراهقة ٍ لا تنـام !
وأن سألته لماذا تغار ؟
قال : أنت ِ لي ،"؛ ولماذا قد أغار
وكلي ثقة أنكِ في غير بحري لن تعيشين
ولا يطيب لك ِالمقام
ولا تستلذين
أتنكرين !؟
وكيف لي النكران ِ
فأنني عاشقة
ولست لسواه
مهما عاندت وأطلت الهجر والمسير
فكلي لهُ رهين
ولسوف تعاندني الخطى وتعاكس المسير
ولسوف يأبى قلبي أن يكون لغيرهِ
أســـــير
ذاكَ الأسر ُ الجميل
نسم