28‏/09‏/2012

ذاكَ الأسر ُ الجميل


أنا لرجل يملكني من رأسي للأخمص قدامي


                       
ويطلق سراحي كطائر

ويقول افعلي ما شئت ِ


وأهيم بدونه.

. لأعود وكلي حنين


لفتات خبزه، وأستقر وديعة بين كفه

فأن ملك لرجل يأسرني بلا قيود , ويحتلني دون حدود


وفي خارطته أهيم لأعود

و يطيب لي المقام



ومعه لم أنقض ميثاق و لم أخن العهود


وكيف يعاند المرء ُ،"؛ أذا كان بالعشق ِ موعود

وكيف أنسى من كان هواه على الجبين مكتوب

وطيفه يرافقني في الطرقات والدروب

مهما حاولت هجره أليه أتوقْ

 أنا لرجلٍ لا يهوى الكلام

ولا يهوى الغزل ألا  نادرا ٍ

وإذا قال الغزل أستحل وتسرب في  المسام

وجعلني كمراهقة ٍ لا تنـام !


وأن سألته لماذا تغار ؟

قال : أنت ِ لي ،"؛ ولماذا قد  أغار

وكلي ثقة أنكِ في غير بحري لن تعيشين
ولا يطيب لك ِالمقام


ولا تستلذين


أتنكرين !؟

وكيف لي النكران ِ

فأنني عاشقة
ولست لسواه
مهما عاندت وأطلت الهجر والمسير

فكلي لهُ رهين

 ولسوف تعاندني الخطى وتعاكس المسير

ولسوف يأبى قلبي أن يكون لغيرهِ
أســـــير 

ذاكَ الأسر ُ الجميل  

 نسم


هناك تعليق واحد:


  1. الجميع قراء كلماتك اما انا اصطدمت بها مثل الباخرة تايتنك حينما اصطدمت بجبل جليدى فتحطمت . ولكنى لم اتحطم بل تبعثرت فوق حروفك العاتية التى تقهر القلب بالشوق والحب . تفرض كلماتك نفسها على الاذن لا تستأذن فى الدخول تصل الى القلب وتستقر فى الاعماق . كم كنت اخشى ان اقع على تلك الكلمات التى تحيى ما قد طوته الايام . لكن كما قلت لم اقع بل اصطدمت كم هوجميل تلك المشاعر التى تبعث الحياة فى زهور قد ذبلت وذهبا عبيرة
    تحياتى ... محمد منجود

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...