أيها الماضي
المشبع بذكريات الطفولة
وأحلام الصبا الخجولة
أعدت َ ؟ اليوم َ
تطرق ُ بابي لتعيش ُ أدوار البطولة
وتقلب صفحاتي وتعيدني للوراء
لكنك لم تعد في
حياتي
ولم أعد أنا كما أنا
ولم تعد تلكـ الذكريات تراوداني
سوى حينا ً حينا
ومرت أعوام ٍ كثيرة َ
ولم يعد أسمك يثير ُ فيا تلك المشاعر المثيرة َ
ولم أعد
تلكـ الصغيرة
و أضحى طيفك في أمسياتي
عابر ُ سبيل
فقلي بربك لما العودة
بعد تلك السنين
َ
ولماذا ؟
يلاحقني الأمس
المرير وأثار ُ حب ٍ قديم
لم يعد يعنيني الكثير
أتقول لي
لا يوجد مستحيل
كلا
فقد غدا
حبك هو
المستحيل
نسمة حلم