هو لا يعرف ما يريد
أحيان يناجيها بشوق ٌ .. وأحيان يتصرف كوغد
ٍ عنيد
يدعي السعادة والحزن معاً
يهجرها .. يتهمها .. يلقي عليها بالملامة
ليقنع
نفسهُ أنه على صواب
وأنها لا تستحق حبهُ العتيد
بالفعل أنه رجل ٌ غريب
يجيد أداء .. أدواره بشكل مهيب
وهي في الرواية
الملاك والشيطان القديسة والحية الرقطاء
وهو الفارسُ الشهم الهمام
يفضل أن تموت أو تعلن الاستسلام
على أن تكمل طريقها بدونه
وكأنها فرس يمتطيها
متى شاء يترجل عنها.. ومتى شاء شدّ وأرخى اللجام
وعجبي من هكذا رجال
يضعون النهايـات ويعتقدون أن البطلة تموت أخر
الرواية !
ليكتشف في النهاية أن البطلة الحقيقة ضاعت من بين يديه ِ
وأن كل ماتبقى له ُ حفنة من الأوهام وأمجاد يرثى لها فمثلهُ لايرثى عليه ِ
ليكتشف في النهاية أن البطلة الحقيقة ضاعت من بين يديه ِ
وأن كل ماتبقى له ُ حفنة من الأوهام وأمجاد يرثى لها فمثلهُ لايرثى عليه ِ
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.