هو .., ! يبعثرُ على أغصانها ماؤهُ
يروي ذاك الجنينُ في أحشــائها
لا يشكك في نسبهِ لهُ .. لكنه
يتمنى إجهاضهُ وبذات الوقت يرغبُ ببقائهِ
يعترف ُ بشرعيتهِ .. وينفي صلتهُ !
يقرأ ظنونها خفية ٍ ..
يكتمها بكبريائه
يدنو سراً .. من تلابيب الروح يخضعها من صروحها ..
يبتعد جهراً .. تفضحهُ جراءته بالبوح ..!
يمتطي على ظهر دميّ ؟
يجلدُ بسياطهِ
معصمي
يتلذذ بذاك الألم بمقلاتي
يتوارى بخلاياي
يسكن تلا فيفي
يُلهمني كيدهُ بعشقي ., يغريني عبثهُ بفكري .. تربكني ظنونه بفكري
أكتّـم عبرتي وأتصنع ضحكةٍ مريرةَ
يتبخر
حزني ., من شدة الحزنّ !
وأصبحُ كطيفٍ مارقٌ يجول داخل أواردتي
لست أنــا بأنـا .. !
صابرة ٌ
أعصرُ دمْيّ بمحبرة الصمّت
أهاجر لمدنِ الحروفِ
أنتعل لغتي أشكو تباريح الشوق .. وشدُّة الجرّح ِ
فلست أكتب قصةٍ
أو أبحث عن مادةٍ أفرغ
فيها مابجعبتي
فيها مابجعبتي
لا يهمني ما هي تلك
الأفكار التي كونها عنيّ
الأفكار التي كونها عنيّ
أ .. كنتُ بنظرهِ عاقلة ٌ أم رعناء
فكل همْيّ .. تركتهُ عند عتبتهِ ورحلتُ ذات مساء
وغادرتْ بعدهُ كل الأشياء
هيهات ... فلم يعد هناك بقية ٍ للحديثِ
قال .. لن يكون هناك المزيد بعد هذا بيننا
قلتُ .. كمــا تــشــــاءْ
وكلاّنا توشح بالصمّتْ وارتداء ثوب الكبــريـــاء
وكل ما أتى ويأتي .. بعد ذلك ..
ماهو ألا أشواقٌ .. وعثراتٌ .. فكلاّنا ينازعُ , لينتزع ما تبقى
وكلاّنا عازمٌ على التحلل من روحهِ الأخرى
.. يتسرب منها أليهاَ !
وسؤال
يلّحُ في أعماقــنا
أ... ذاك العشّق ماضٍ أم باقِ
فلا زال ماؤهُ يصبّ في إحداقي
ولازلتُ احتري وصلهُ ولو ليلة من العمر ِ
بعدها لا يهمني أن وفتني المنية
ولازال هو كما عهدته يحرقني بجمر ِ عينيهِ
ويحليني إلى رماد يتطاير لأجزاء كوهجِ
من نــارا .. وشرارة العشّقِ وجذوة الإشتياق
بيننا تنتظران (النفخة الأخيرة )
بيننا تنتظران (النفخة الأخيرة )
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.