سيدتي
الغبية ..
كم كنت أحبكِ
وكم ;كنتِ ِ
غبية وإضاعتي تلك الحقيقة الوحيدة
وادعيت ِ
بأنك بعيدا عنيّ سعيدة !
هل أنت ِ
فعلا ً سعيدة ؟
أم أنك ِ
مجرد أنثى عنيدة
تدعي أنها أصبحت راشدةٍ ؟..
و عاقلة ٍ الان وسعيدة
وأنا أراك
ِ مرهقة ٍ اقرأ في ملامحكِ كم أنت ِ بدوني وحيدة
تلملمين
أوراقك تسدلينها لعلها تستر أشواقك
ِ العنيدة
كل ليلة
أراك ِ تقذفينها من شرفة كبريائك
وتنظرين
ليّ باستعلاء ْ .. تتهميني بغرور بالخداع والرياء
تحاولين
أن تقنعي نفسكِ بأنني لا أستحق شرف ميثاق عواطفك العتيدة
كم كنتُ أحبك يا سيدتي الغبية .. وكم كنتِ صادقة قبل أن تتغيرين..
وترتدين
ثوب أخر .. وأنا الذي عزفت عن ارتداء
أثواب عديدة
وفاء لكِ ِ
لكنك ِ على ما يبدو أنكِ سعيدة
فوداعا
سيدتي الغبية
التوقيع
رجلٌ غبيا مثلكِ
نسمة حلم