قد قتلتني بتاريخٍ قديم يوم ميلادك ذاك كان
يوم ميلاد الرحيل
,ومــــــــات بداخلي كل شيٍ جميل
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
فـلا فرق اليوم فكل ما قلته لم يحرك
بداخلي ساكناً فالميت لا يسعفهُ
الأكسجين
بداخلي ساكناً فالميت لا يسعفهُ
الأكسجين
عيبك
أيها الرجل أنك لطالما بكْيت
نفسك ولم تبكني.
لك اليوم
أن تمزق ذاك الكتاب فعندما تفعل
ذلك ستكتشف
أنني سراب ٌ كذاب
وكل الجراح ستندمل . . وأمضي في
غيك بدون المزيد من العتاب
وقلّ عني ما تشاء .. واتهمني فأنا أكثـر
إنسان يعرفك حق المعرفة
وكوني الظالمة والكاذبة والممثلة .. لا يقلل
من قيمة هرم حبك العظيم
فأنت هو أنت لم تتغير تعانق هذه وتلاطف تلك
.
وتوزع كلمات الحب كورودك على المارين
. .. وتأتي لتقول سواكِ ما أحببت
كفاك بالله عليك .. فأنني من ذاك التاريخ قد
متّ
ولم تعد حتى قسوتك تستفزني .. ولا نزفك
يهزني
فكيف لي أن اشعر بك .. وأنا كما قلت عني ..
لم أحببك وطالما غدرت بك وخنت
أجل قد كُسّرت بلورة الوهم كما قالت لك احدهنّ عني
وستجد دائما حولك .. من هي تستحق هذا الحب الكبير
من صاحبات الحب الطاهر الجليل
أم أنا فامرأة كاهنة .. مدنسة بأفكار
المدنسين
فأهداه لها أو أرحل أو حتى أختفي فلم يعد
ذلك يشغلُني
فأنا اعرف نفسي من أكون .. وإذا كنت أبّن عز
فكلنا تربينا
على ذلك .. ولا أحد منا ينتظر الفتات سوا
العصافير
فأطعم عصافيرك الجائعة لبعضا من فتاتك
أم أنا فأفترس الحب افتراسا .. ولا يكفيني
منه صدقاً القليل
فلا تشغل رأسك الكبير بتلك الصغيرة
ودعها في حال سبيلها ..دون حقد .. دون غضبٍ
.. دون غيرة
فأنتّ أكبرُ قيمة من تلك الفتاة اللئيمة
وأن
رأيتها ذات يوماً مجنونة تجوب الطرق تهذي بأسمك وتبحث عنك
فغض النظر .. وأخفض البصر وتمتم بكلمات
الشفقة وأدرّ خطواتك .
. وامضي بحال سبيلك وكأنك لم تكن .
لكنني
يا صغيري .. لا أدري ماذا ستؤول إليه حياتي
وأن تنبأت أنت بهلاكي .. فأعلم أنني لست أبالي
فقط ما هو مقدر سيحدث ولو وقف العالم
بجانبي ليحفظ لي اتزاني
ستكون عثرة واحدة كفيلة باختلالي
وسقطةٌ
دون صوت سـ تدويّ في أعماق كياني
لكنني لن أسْمِعكَ ما ترغبه بسماعهِ لتصّم
أذنيك عني
وتنفض يديك .. وتشفي غليلك مني
وتلقي بكتابك بوجهي وتتجاهلني
لا .. لستُ تلك التي تصرخ ولو كانت على فراش
الألم
مكابرة بجرحي وعلى جرحي
وان كنت خسرتك فقد خسرتني
وان كنت فرطت بك فأنت أضعتني
فأنت قد رحلت منذ ذاك التاريخ
يوم جئتك أزف الفرح لمولدك وأعقدُ الزينة لّليلتك
فصفعتني بحقيقتك
وأنهيت الفصل الأخير
وأنني أكتب أليك الآن و لازلتُ أشكّ أن ما
تكتبه لي
بل لأمراه
لا أنا ولا غيري يعرفها
امرأة أنت ابتدعتها وأحببتها وكرهتها
ونسبت لها كل الصفات التي وجدتها
فدع عنك كل هذا الرياء والتجمّلُ بالكبرياء
وأرحل
كما تشاء.. فلست من تستجدي حقها بالبقاء .
نقطة وألي هنا كل شيء انتهى ألي لا منتهى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسمة حلم
انت خيال ابداع حب حنين انت حياة ...انت بلسم انت احرف مؤثرة ....
ردحذف