...
10)
( اعتراف ...!
هزّمتُ وانتصرت في صراعي
لم أخسرك
وأيضا لم أكّسبك؟
............
معك
لا يوجد
نتيجة عادلة ..!
..
ومعي ..
كل النتائج
تصّب ُ في صالحك ..!
..........
11)
( بلورة مشّاعر ..!
انصهرت في بوتقتك
ضربت بجذوري
في باطنك
.....
ارتويت بمائك!
...
فكيف للماء أن يغّرق.! نفسه
وكيف للطين أن يلفظ أحشائه!
...............
شيدت قصري
وعليت الصرح
عقدت أمال كبيرة
وعقدت العزم
على البقاء
من أجل الاشياء
التي كانت لها قيمة
.......
في كل نزوة لك
انزّعُ من تربتك
كل نبتة دخيلة
اقلع أشواكك الضّارة
لم أكن أعي
أنك من طين .. وماء
ونار ..!
و في لحظة
غدرٍ
قد تحرقُ
مرّجنا
وتحيلُه بور...
وأن تربتك
سامّة ..!
تتبرأ
من أشّجارها
تلقي بجحود ..
بثمارها
تتساقط أوراقها
تشّيخ ملامحها ..
تيبس عروقها
تختفي نضارتها
ويذهبُ اخضّرارها
.....
يذبل عودها الغضّ
يكسو وجهها الملائكي
الشّحوب
بعد أن هُزِلت وكسّرت
لم تعد تلك الشّجرة الباسقة
مثيرة لاشتهائك
....
بل أضْحّت عرّيا
مثيرةُ بنظرك
للشّفقة والازدراء ْ
............
لا تتوق
اشتهاءٍ
سوى لسبات مميت!
..........
لتبحث عن ربيعاً أخرٍ
عابر ..!
ينْسّيك خريفك الغابر
.........
12)
( عقوق..!
مشّاعري العاقّة..!
تعّصوني
وتتركب الآثام بحقي
....
اُذكرها
ناصْحّة
بأخطائها العديدة
بحقي
....
لتعود لأفعالها
غير تائبة
تخّذُلني بك
تتفق معك ..!
..........
تكيدُ ضدي
مكيّدة
عشقك.!
مؤامرة فتكت
بعقلي وقلبي
معاً..!
....
13)
( قرار ..!
يوم .. تركتك ورائي
.....
قام ضميّري اليّقظُ
وعقلي الصائبُ
بالثَّناءِ على قراري
.......
نفيّتُ قلبي
لديك
وما عدتُ أبالي
فقد أفْنيتُ عمراً
أحاولُ معه
ولم يكن مراعيا للودِ
ولا مستجيبٍ للنصحِ
ولا سامعٍ للكلامِ
......
قلبي .. كقلبك
تنكر بالوفاء لي
ويدينُ بوفائهِ لك..!
............
يقطع وعودا
لا صلة لي بها
يهجرني علناً
.....
ليقيم معك بالخفاءِ
....
يتركني جثّة هامدة
......
فلا قلب لي
والروح العالقة
ما عادت قادرة ٍعلى العناءِ
....
14)
( تملك ..!
أنانيٌ
أنت ..
احتفظت بقلبينا معاً
استأثرت أن تعطيني
بمثّل ما أخذت
لو اعطيتني
قلبك
لكنتُ أنا الأخرى
خنّت ..!
وحنثّت بقسمي
الذي حلفْتّ
بأنني لن أخون ولن اخذل مشّاعري
وأن أنت فعلت
فجيّدُ حرصك على قلبك
فهو يناسبك
..........
15)
( لو ...!
أعطيتني قلبك الملون
لكنتُ مثلك ألان
كقبلة حارة..!
تتلون على شّفاهٍ
عابرة ..!
أطفئُ النيران ... بالنيران
..
. اجد سلوتي مع أياً كان
اتقْدّ كالجمر واصطلي
ليحلّ برودٌ
تام ..!
وأتناثر ..
كالرياح.. الرمادية
ليغشّاني
الظلام .!
....
(16
(مذنبٌ قلبي ..!
بنهاية المطاف
اُقّـرّ !
أن رغم ظلمك
الجائر .. ليّ
ألا أن الذنب ذنبي
..........
ومن اجل ذلك
مضيتُ
تاركةٍ
إياهُ لديك
مسئولة ٍ
وحدي عن حمل
وزر قلبي
...............
أنتهى