أثناء الكلام ..!
ودون أشارة للوقت ...
سألتها كم الساعة .. الآن
أجابت .. لا أملك ساعة
قلت .. أذا أنتِ لا تلتزمين بالوقت
أجابت .. ولا أذكر التواريخ أيضا ... ولا أميز بين الأيام !
قد يكون اليوم السبت أو الأحد أو الأربعاء
..
قلت .. ولكن الحياة وقت .. وتواريخ وأيام تحسب بعمر الساعات
قالت .. لاشيء جدير بالذكر .. لعلي فقط أعرّج على تواريخ النكبات
والثورات والأعياد
وأمر مرور الكرام
قلت .. رؤية جديرة بالاحترام فليس كل الوقت جدير بالذكر
قالت .. تماماً .. هو ما قلت
وأعقبت .. كم الوقت ؟.
قلت بتعجب .. أيُ وقت ؟
قالت وقتك ...
قلت .. لم يحن بعد
ابْـتسمت بمغزى .. وحينها فهمت ..
انتظري !
نعم ..!
هل ستذكرين وقتكِ معي !
قالت .. أيحزنك ألا أفعل !
قلت .. لن أعلم بذلك على كل حال !
لكن أتمنى أن تذكري الوقت !
قالت بتنهد .. حسناً سأحاول !
قلت .. وأنا أيضا سأحاول
قالت .. تحاول ماذا ؟؟
أحاول .. أن أضبط الوقت على هذه اللحظة
قالت .. حديثك معقد نوعاً ما .. ألم تقل لم
يحن الوقت
ابتسمتُ أنا هذه المرة بمغزى .. لأقول
أنه
الوقت .. لا أحد يضمن الوقت ولكن هناك من يعرف قيمة الوقت
سأضبط ساعتي على هذا الوقت .. بل وسأنتظرك
طوال الوقت
R F Nisma Alhlm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.