هو ....
كيف يمكنُني
معك أن أصل النقاط رغم تقاطعها
واجمع الفواصل لأزين جيدك الناعم
واشبك السطور .. واعقد انشَّوطة ..
الهمزات ..
واشد على قلبي كي لا يقع مغشيا
عليه
من فرط هواك
......
هي ...
. كيف أضمك دون أن انكسر .. .وافتح أبواب العشق على مصراعيها ..
وأنصبك سيدا لعرشي. . دون سواك
و اجمع شتات أوراقي وأكفف دمع أحداقي .. وأبدد حزن النايات ..
....
هو ...
كيف لكِ أن تجردينني وتعيدين تشكيلي
..
وتغزلين المعاني .. وتنكثين سر المفردات ..
وأنتِ ترّقصين الحرف .. بمزمار الكلمات
وتتحكمين في قبضة القلم ..
وتديرين الدفة ..
بمهارة وحزم .
......
هي
كيف .. تنثر
رحيقك .. وتسكب خمر البوحِ على ثغري
من شفتاك
وتلون نفسك
وتسرُ لي بهمس
.. يا شاحبة
الوجنتين
فتزهر روحي .
وتذبل عيناك .. !
......
هو ..
وكيف لمن رآكِ أن ينساك..
ويدعي أنه فقد ذاكرته ..
أمام طيفكِ الشارد
و أشراقة محياك
.ولفتاتك العبرة . ووقع خطاك
وكيف أتغاضى
عن عمر عشته
بين يداك
....
هي ...
وكيف لي أن أنساك
وقد نصبت..
مشنقتي
في حقل
ذكراك
كيف ادعي أنني
قادرةٌ ٍ..
ولست بِقادرٍة
هل من الصدق
أن أنفي . . صدقي !
وأخون
حقيقة لقيأك..
........
١ مارس
٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.