04‏/03‏/2018

أخر هداياك



يوماً ما ستودعني .. 
وتقف أمامي مطأطأ الرأسي كسير النفس ِ
ممسكا .. بوردة حمراء ٍ,, ليس تعبير عن أسفِ لكنها ربما 
لي ..!
سأضعها في مزهريتي الصغيرة وأراقبها تذبل ُ كل ليلة 
وأنشلها .. لأدفنها َ بين أوراق 
دفتري ..!
ستمضي .. بخطى ثقيلة مهزومة .. لن تنظر للوراء مجددا 
لأن ... لا عودة لا مزيدا من الوعود ...
لن أنظر أليك بل أنظر لتلك
الزهرة .. !
التي بدأت تذبل من وقع خطواتك المتباعدة
ربما عليا أن ألقيها ..أنا الأخرى وامضي ..
لكنني أتشبث بها حتى تدمي أشواكها أناملي ..
وأشعر بقسوة لا تبرر لي الرحمة بعد الآن
لن أقول تبا ً .. لكل الرجال .الذين .يعتقدون أن لهم الحق أن يجهضوا الحب ,.
دون شعور بالذنب 
أو أنهم هكذا دوما ً .. لا يفكرون كثيرا ً عندما يحبون ... لكنهم متى عرفوا أنهم مغرمون ..!
ظنوا أنهم وحدهم المغرمون .. ويحق لهم متى أرادوا أن 
يهجروا ... 
ويرحلوا ... يولون ظهورهم ... ببساطة وكأن الأمر كان ...
مقدر له أن يكون .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...