R F Nisma Alhlm
أقبض الماء أكمش الجمر
أسابق الريح وأركض وراء السراب
.....
أنطفئ كالرماد أتلاشى كالسحب .
أتوارى كالظلال
....
كلما صرعني الخوفُ
لا أراك .
....
لكنني أتوحد بك مخافة
فقدانك !
أتشبث بحقوقي ., أصير ُ ملاك شيطان ., بدون أمواجك أغرق .,
لكن ليس غرق ٍ بإرادتي هو شبهُ
أنتحار
....
تسكن مسامي
صحرائي
تشتاق لعرق جسدك
تحل فصول الجفاف ., بعيدا عن مواسم مطرك
.....
وكل دمعة آآه تسبق عناقك .,
تصبح غصة تسكن حلقي
كل كروم العشق تتلاشى
وتنزوي بحرمان
....
لا شيء
سوى سرير من الألم يتقلب فوقه جسد حزين
حتى تلك النشوة التي تركض جامحة في الشرايين
.....
باتت مجمدة من صقيع النهايات
رغم رياح الفراق الحارقة
.....
التي أسدلت ستاراً خريفي اللون
حتى تلك النسمة التي انتظرتها وكأنها الرمق الأخير
.....
رحلت ذات مغيب
وتوقفت عقارب ُ الزمن
في ذاك المكان حيث التقينا
كفت الأرض عن الدوران
.....
تجمدت كل الذكريات
.....
في سبات شتوي طويل
....
كطائر السنونو
صرت أبحث عن ربيعك
فلم أجدك ., قالوا لي .,
ركّب سرب المهاجرين
.....
باحثا ً عن دفء بعيد
.....
فكيف للعشق ِ
بعد اليوم أن يحتفي بك وكيف للفرح أن يطرق باب لا يسكنه أحد ؟
......
والورود ِ شلحت ألوانها وذبلت صامتة ٍ
.....
ومواعيد العشيات لم تعد تتوق للقاء أخر
مثل مواعيد الحائرين
يأكلهم الآنتظار .,
ويتأكلهم قلق مرور الوقت
...
وحقائب الأمل مغلقة تماما
لم تعد عبارات التقارب
......
تضمنا بجوانحها .,
......
وذاك المساء ارتدى عينان كخيمة دفء
إلجاء أليها
من حين لحين مسكونة بنمنمات الحنين
....
لعبة الشوق
خادعة
تكرر أفعالها دونما خجل
ولازلت للقائك كطفلة العيد
#نمنمات_الرحيل
-----
راوية فتحي
أقبض الماء أكمش الجمر
أسابق الريح وأركض وراء السراب
.....
أنطفئ كالرماد أتلاشى كالسحب .
أتوارى كالظلال
....
كلما صرعني الخوفُ
لا أراك .
....
لكنني أتوحد بك مخافة
فقدانك !
أتشبث بحقوقي ., أصير ُ ملاك شيطان ., بدون أمواجك أغرق .,
لكن ليس غرق ٍ بإرادتي هو شبهُ
أنتحار
....
تسكن مسامي
صحرائي
تشتاق لعرق جسدك
تحل فصول الجفاف ., بعيدا عن مواسم مطرك
.....
وكل دمعة آآه تسبق عناقك .,
تصبح غصة تسكن حلقي
كل كروم العشق تتلاشى
وتنزوي بحرمان
....
لا شيء
سوى سرير من الألم يتقلب فوقه جسد حزين
حتى تلك النشوة التي تركض جامحة في الشرايين
.....
باتت مجمدة من صقيع النهايات
رغم رياح الفراق الحارقة
.....
التي أسدلت ستاراً خريفي اللون
حتى تلك النسمة التي انتظرتها وكأنها الرمق الأخير
.....
رحلت ذات مغيب
وتوقفت عقارب ُ الزمن
في ذاك المكان حيث التقينا
كفت الأرض عن الدوران
.....
تجمدت كل الذكريات
.....
في سبات شتوي طويل
....
كطائر السنونو
صرت أبحث عن ربيعك
فلم أجدك ., قالوا لي .,
ركّب سرب المهاجرين
.....
باحثا ً عن دفء بعيد
.....
فكيف للعشق ِ
بعد اليوم أن يحتفي بك وكيف للفرح أن يطرق باب لا يسكنه أحد ؟
......
والورود ِ شلحت ألوانها وذبلت صامتة ٍ
.....
ومواعيد العشيات لم تعد تتوق للقاء أخر
مثل مواعيد الحائرين
يأكلهم الآنتظار .,
ويتأكلهم قلق مرور الوقت
...
وحقائب الأمل مغلقة تماما
لم تعد عبارات التقارب
......
تضمنا بجوانحها .,
......
وذاك المساء ارتدى عينان كخيمة دفء
إلجاء أليها
من حين لحين مسكونة بنمنمات الحنين
....
لعبة الشوق
خادعة
تكرر أفعالها دونما خجل
ولازلت للقائك كطفلة العيد
#نمنمات_الرحيل
-----
راوية فتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.